أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاداه إنها كانت تعانى مرض زيادة الكهرباء فى المخ، منذ صغرها وتم علاجا منه، لكن المرض ما زال موجودا لكن دون تناول أدوية حتى الآن، وتريد أن تعرف هل يجوز إخفاء المرض عن الخاطب المتقدم إليها للزواج؟.


وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "انصحها أن تقول له حتى لو تسبب هذا فى أن يتركها، لو قالت له إن عندها مرض، فهو ممكن أن يتركها، لأنه هنا لا يستطيع أن يتحمل هذا المرض، أو أن يقبل هذا ويستمر فى الزواج وهنا يتحمل المرض".


وأوضح: "لما يعرف بقى بعد الزواج، هنا هيقول لكم إنتم خدعتونى وغشتونى ويمكن أن يطلقها ولو فى أولاد خرب البيت وشردت الأولاد، ولذك دائما لابد أن تكون أمور الزواج كلها على نور وبينه لأنها ستعيش معه العمر كله وليس يومين فقط".


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور على فخر دار الإفتاء المصرية

إقرأ أيضاً:

تربية الكلاب تنقص من أجر صاحبها في هذه الحالة.. أمين الإفتاء يكشف عنها

أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من امتلاك وتربية الكلاب إذا كان ذلك لغرض مشروع أباحه الشرع، مثل استخدامها في الصيد، أو لحراسة المنازل، أو للحماية من اللصوص، أو في تتبع المجرمين كما هو الحال في عمل الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن هذه الأغراض تُعد منافع معتبرة للفرد والمجتمع.

واستشهد ربيع في فتواه، التي نشرها عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، بقول الله تعالى:
﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [المائدة: 4]، موضحًا أن كلمة "مُكلِّبين" تعني معلِّمين لها الصيد، ويشمل ذلك الكلاب المدربة.

هل يجوز تكرار الفاتحة مرتين في الركعة الواحدة.. دار الإفتاء توضحهل الأيام البيض هي الست من شوال؟ دار الإفتاء تجيب

وأشار أمين الفتوى إلى أن تربية الكلاب لغير غرض الانتفاع المشروع لا يُعد حرامًا، لكنه من باب المكروه، موضحًا أن الحديث النبوي الشريف الذي ورد فيه:
«من اقتنى كلبًا، ليس بكلب ماشية أو ضارية، نقص كل يوم من عمله قيراطان»، لا يُفهم منه التحريم المطلق، بل يُفسَّر بحسب الضرر الناتج عن اقتناء الكلب، كالإيذاء أو الترويع.

وأضاف أن العلماء اختلفوا في تفسير نقصان الأجر، وأن أقرب الآراء تقول إن النقصان يترتب على وجود ضرر أو أذى للناس، أما إذا خلا الأمر من ذلك، فلا يُنقص من حسنات صاحبه.

وأكد ربيع أن الفقه الإسلامي يُراعي مقاصد الشريعة ومصالح العباد، وأن كل ما فيه نفع مشروع للإنسان أو المجتمع يُعد جائزًا في إطار ضوابط الشرع الحنيف.

مقالات مشابهة

  • هل من أفطر في صيام التطوع يأثم ويجب القضاء.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات.. والتسول أصبح مهنة
  • حكم إيداع الأموال في البنوك.. أمين الفتوى يجيب
  • تربية الكلاب تنقص من أجر صاحبها في هذه الحالة.. أمين الإفتاء يكشف عنها
  • ليس من حق أحد الإفتاء.. أمين الفتوى يرد على دعوات الجهاد المسلح
  • أمين الفتوى: ثواب التبرع بالدم عظيم ويقرب المسلم من الله
  • هل على المرأة إثم لعدم الاعتناء بنفسها؟.. الأزهر للفتوى يكشف وصية النبي
  • حكم شراء سيارة أو شقة عن طريق البنك.. أمين الفتوى يجيب
  • زوجي طلقني في التليفون وعاوزني أسيب البيت؟.. أمين الفتوى: ده بيتك
  • سيدة: زوجي طلقني في التليفون وأمرني بترك البيت.. أمين الفتوى ينصح بإجراء عاجل