فشل استخباراتي.. الاحتلال يكتشف نفق ضخم لـ حماس استخدمته في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أفادت وكالة أسوشيتد برس، اليوم الأحد، بأن الاحتلال الإسرائيلي عثر على نفق كبير متاخم لحدود قطاع غزة ما يثير علامات استفهام حول المعلومات الاستخباراتية لدي أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قبل عملية طوفان الأقصي يوم 7 أكتوبر وانطلاق الحرب الإسرائيلية.
وقالت أسوشيتد برس نقلا عن متحدث عسكري إسرائيلي، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يعلم بخبر النفق قبل يوم 7 أكتوبر لأن الدفاعات تكتشف فقط الأنفاق المخصصة لدخول إسرائيل.
وأضاف المصدر العسكري الإسرائيلي: "كنا نعرف أن لـ حماس شبكة أنفاق لكن لم نعتقد أنها قادرة على شن هجوم واسع النطاق"، مشيرا إلى أننا لا نستغرب أن تكون هذه استراتيجية حركة حماس، لكن المفاجئ نجاحها وحجم النفق كان صادما حقا.
وفي وقت سابق، قال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي الأسبق الجنرال عاموس مالخا، إن تل أبيب فشلت أمام عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 7 أكتوبر الماضي.
وأوضح مالخا، أن إسرائيل فشلت في توفير الردع، وأن الجميع في بلاده يتحمل مسؤولية ما جرى في السابع من أكتوبر الماضي، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأعرب عن الخجل والإهانة بسبب الفشل الاستخباراتي الواضح في 7 أكتوبر، وسيتم التحقيق فيه حتى النهاية، وأن المسؤولية تقع على عاتق الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي الاستخبارات الاسرائيلية عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس، دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، أن مقترح حكومة نتنياهو، جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو، إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة، في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة أنه لا ينوي وقف الحرب ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد على أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومة على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة، لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطاً أحمر بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".