أفادت وكالة أسوشيتد برس، اليوم الأحد، بأن الاحتلال الإسرائيلي عثر على نفق كبير متاخم لحدود قطاع غزة ما يثير علامات استفهام حول المعلومات الاستخباراتية لدي أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قبل عملية طوفان الأقصي يوم 7 أكتوبر وانطلاق الحرب الإسرائيلية.

وقالت أسوشيتد برس نقلا عن متحدث عسكري إسرائيلي، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يعلم بخبر النفق قبل يوم 7 أكتوبر لأن الدفاعات تكتشف فقط الأنفاق المخصصة لدخول إسرائيل.

وأضاف المصدر العسكري الإسرائيلي: "كنا نعرف أن لـ حماس شبكة أنفاق لكن لم نعتقد أنها قادرة على شن هجوم واسع النطاق"، مشيرا إلى أننا لا نستغرب أن تكون هذه استراتيجية حركة حماس، لكن المفاجئ نجاحها وحجم النفق كان صادما حقا.

وفي وقت سابق، قال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي الأسبق الجنرال عاموس مالخا، إن تل أبيب فشلت أمام عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 7 أكتوبر الماضي.

وأوضح مالخا، أن إسرائيل فشلت في توفير الردع، وأن الجميع في بلاده يتحمل مسؤولية ما جرى في السابع من أكتوبر الماضي، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وأعرب عن الخجل والإهانة بسبب الفشل الاستخباراتي الواضح في 7 أكتوبر، وسيتم التحقيق فيه حتى النهاية، وأن المسؤولية تقع على عاتق الجميع.

ارتفاع كبير.. جيش الاحتلال يعلن حصيلة قتلاه منذ بدء الهجوم على غزة حماس: المقاومة تكبد الاحتلال خسائر في الأفراد والمعدات.. ونسعي لوقف الحرب المجنونة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي الاستخبارات الاسرائيلية عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر إسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

نصرالله يبحث مع وفد قيادي من حماس آخر مستجدات المفاوضات والاقتراحات

بحث الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، آخر مستجدات المفاوضات القائمة هذه الأيام، والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان الغادر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك مع وفد قيادي من حركة حماس.

وأكد الحزب في بيان صادر عن العلاقات الإعلامية، أن "نصرالله التقى وفدا قياديا من حماس برئاسة خليل الحية، حيث جرى استعراض آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عموما وغزة خصوصا، وأوضاع جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق".

وتابع البيان أنه "خلال اللقاء جرى التباحُث حول آخر مستجدات المفاوضات القائمة هذه الأيام، والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان الغادر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".


وأكد الطرفان على "مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى كل صعيد بما يُحقّق الأهداف المنشودة".

والأربعاء، أعلنت "إسرائيل" تلقيها عبر الوسطاء المصريين والقطريين، رد حماس على مقترح الهدنة، بينما لم يفصح الطرفان عن فحوى رد الحركة، لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصادر قولها إن "الرد يصلح أساسا لاستئناف المفاوضات".

والخميس، قالت هيئة بث الاحتلال الرسمية: إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على إرسال الوفد المفاوض لإجراء مباحثات جديدة بخصوص صفقة تبادل أسرى مع حماس".

وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 أيار، مايو الماضي على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى، طرحته مصر وقطر، لكن الاحتلال رفضه بزعم أنه "لا يلبي شروطها".


منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية، وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

ويواصل الاحتلال حربه رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • هل حرب غزة تُهدّد بإنهاء تطبيع المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • نصر الله يبحث مع وفد قيادي من حماس آخر مستجدات المفاوضات والاقتراحات
  • نصرالله يبحث مع وفد قيادي من حماس آخر مستجدات المفاوضات والاقتراحات
  • انتقاد إسرائيلي صارخ بسبب فشل الاحتلال بهزيمة حماس بعد 9 أشهر من الحرب
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال في حي الشجاعية (فيديو)
  • حماس: الاستيطان بالضفة سيصعد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال في كافة المحاور
  • جميعهم قُتلوا.. المقاومة الفلسطينية تستدرج قوة للاحتلال لعين نفق مفخخ
  • الدويري: ما يجري في غزة ثورة في إدارة الصراعات المسلحة
  • حماس: عملية الجليل رد طبيعي على جرائم الاحتلال
  • 9510 حالة اعتقال في الضفة منذ 7 أكتوبر الماضي