وزير الخارجية التركي يناشد أمريكا بالتدخل لوقف الهجمات الإسرائيلية في غزة والضفة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
وفي نداء دبلوماسي عاجل، ناشد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان نظيره الأمريكي، وزير الخارجية أنتوني بلينكن، للتدخل الفوري لوقف الهجمات الإسرائيلية في كل من غزة والضفة الغربية، مشيراً إلى الوضع الإنساني المتدهور بسرعة. كشف هذه المعلومات مصدر دبلوماسي تركي، بحسب ما أوردته رويترز.
وبحسب ما ورد أكد فيدان على الحاجة الماسة لأن تلعب الولايات المتحدة دورًا محوريًا في وضع حد للأعمال العدائية المستمرة التي أودت بحياة العديد من الأشخاص وتفاقمت الظروف المعيشية للفلسطينيين في المناطق المتضررة.
وكشف المصدر التركي أن الوزير فيدان أبلغ الوزير بلينكن بالتبعات الخطيرة للهجمات الإسرائيلية على الوضع الإنساني في غزة والضفة الغربية. وشهدت المنطقة ارتفاعا في عدد الضحايا وحالات النزوح وتدهورا كبيرا في الظروف المعيشية، مما أثار المخاوف بشأن سلامة السكان المدنيين.
علاوة على ذلك، حث فيدان الولايات المتحدة على ممارسة نفوذها لتسهيل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار قبل بدء المفاوضات للتوصل إلى حل دائم. وشدد المصدر الدبلوماسي التركي على أهمية التزام إسرائيل بالمشاركة في محادثات هادفة، لا سيما معالجة إمكانية التوصل إلى حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: لن نشكل أي تهديد لأية دولة
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الجمعة، أن سوريا لن تشكل أي تهديد لأي دولة بما فيها إسرائيل.
الهجمات الإسرائيلية على سورياوقال وزير الخارجية السوري، خلال كلمته بمجلس الأمن الدولي إن الضربات الإسرائيلية في سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي.
ودعا الشيباني، مجلس الأمن للضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا.
وأشار إلى أن رفع العقوبات سيساهم في تحويل سوريا إلى شريك ناشط في الازدهار والتنمية والاستقرار عالميا، لافتا إلى إنهاء حقبة الفصائلية في سوريا.
وفي وقت سابق من اليوم، رفع الشيباني العلم السوري أمام منظمة الأمم المتحدة، وقال "باسم الجمهورية العربية السورية، أقف اليوم في لحظة تاريخية تفيض بالكرامة، لأرفع علمنا السوري الجديد في هذا الصرح الأممي، للمرة الأولى بعد أن طوينا صفحة أليمة من تاريخنا".
وأضاف الشيباني "هذا العلم الذي يرفرف اليوم في سماء الأمم المتحدة، لا يرمز فقط إلى دولة، بل إلى إرادة شعب صمد وناضل، ورفض الاستسلام، وآمن بأن الحرية والعدالة ليستا رفاهية، بل حق يُنتزع".