أمين الفتوى يوضح حكم إخفاء الفتاة «مرضها» عن الخاطب |فيديو
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، مفاده: «إنها كانت تعاني مرض زيادة الكهرباء في المخ، منذ صغرها وتم علاجها منه، لكن المرض ما زال موجودا لكن دون تناول أدوية حتى الآن، وتريد أن تعرف هل يجوز إخفاء المرض عن الخاطب المتقدم إليها للزواج؟».
وقال علي فخر، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع عبر فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «أنصحها أن تقول له حتى لو تسبب هذا في أن يتركها، لو قالت له إن عندها مرض، فهو ممكن أن يتركها، لأنه هنا لا يستطيع أن يتحمل هذا المرض، أو أن يقبل هذا ويستمر في الزواج وهنا يتحمل المرض».
وتابع: عندما يعلم تلك الأمور بعد الزواج سوف يتهمكم بالخداع والغش، كما يمكن ان تسوء الأمور حتى الطلاق ولو أنه يوجد أولاد وتم الطلاق فقد تم تشريدهم، فلابد أن تكون أمور الزواج كلها على نور وبينه لأنها ستعيش معه العمر كله وليس يومين فقط.
اقرأ أيضاًجنوب الوادي تشارك في دعم المشروع القومي «مودة» لتأهيل المقبلين على الزواج
انطلاق حملة للتوعية بأهمية الكشف قبل الزواج فى «حقوق السادات»
سعاد صالح: الزواج المحدد بمدة باطل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حكم دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية الإفتاء المصرية أمين الفتوى فتاوى دار الإفتاء المصرية دار الفتوى المصرية أمين الإفتاء الحكم الشرعي الفتاوى الخطبة حكم الشرع الفتاوي مرصد الفتاوى التكفيرية الخاطب إخفاء للخاطب حكم الزواج
إقرأ أيضاً:
هل يشترط ترديد الأذكار بعد الصلاة بالترتيب .. المفتي الأسبق يوضح
تلقى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق ، سؤالًا من أحد المتابعين يستفسر فيه عن الكيفية الصحيحة لذكر التسبيح والتحميد والتكبير عقب الصلاة المكتوبة، وهل يجوز الجمع بينها في تتابع واحد، أم يجب أن يُفرد كل نوع من الذكر ويُقال على حدة، مع التساؤل عن مدى لزوم الترتيب بينها.
في رده، أوضح المفتي أن الأذكار الواردة في السنة بعد الصلاة، من تسبيح وتحميـد وتكبير، يُمكن أداؤها بشكل مفرد أو مجمع، ولا يُشترط الترتيب بينها، غير أن الإفراد والالتزام بالترتيب المعروف أولى وأفضل.
وأشار أيضًا إلى أن العشر الأواخر من رمضان تُعد من أرفع مواسم العبادة، مستشهدًا بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره» – رواه مسلم.
هل ترك الأذكار بعد الصلاة يؤثر في ثوابها
ومن جانبه، أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، أن الأذكار عقب الصلاة سنة مستحبة، ومن يتركها لا يُؤثِّر ذلك في صحة صلاته، مشددًا على خطأ القول بأن "ختام الصلاة من تمام الصلاة"، فالصلاة تنتهي شرعًا بالتسليم، أما ما يأتي بعده من أذكار فهو من السنن المستحبة.
ونوَّه بأن من السنة أن يستغفر المصلي بعد التسليم ثلاث مرات، ثم يقول: "اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام"، ويأتي بعد ذلك بالتسبيح والتحميد والتكبير بالصيغة المعروفة.
وفي سياق متصل، تطرق الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى مسألة مصافحة المصلين بعد الصلاة، مؤكدًا أنها ليست بدعة كما يروّج البعض، بل هي سلوك حسن يتضمن الدعاء للآخرين بقبول الصلاة، وقد جرى عليه العُرف الإسلامي، وهو من المظاهر التي تُجسد تفاعل الدين مع أعراف الناس، داعيًا إلى عدم محاربة هذه العادات التي بُنيت عليها حضارة إسلامية كاملة.