"فهم الصحة النفسية: دليل شامل حول الإضطرابات النفسية وسبل التعافي"
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
"فهم الصحة النفسية: دليل شامل حول الإضطرابات النفسية وسبل التعافي"
الإضطرابات النفسية.. الإضطرابات النفسية تشمل مجموعة متنوعة من الحالات التي تؤثر على صحة العقل والسلوك. من بينها: الاكتئاب، القلق، الاضطرابات ثنائية القطب، اضطرابات الشخصية، والعديد من الحالات الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية والعلاقات الشخصية.
أسباب الإضطرابات النفسية:
هناك عوامل متعددة قد تلعب دورا في حدوث الإضطرابات النفسية، وتختلف من حالة إلى أخرى. بعض الأسباب المعروفة تشمل:
العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإضطرابات النفسية يمكن أن يزيد من احتمالية تطوّر نفس الحالة لدى الشخص.
"الحساسية: التعرف على الأسباب والعلاجات وطرق الوقاية" "فهم الجهاز العصبي: نظام معقد يدير وظائف الجسم ويؤثر على الصحة الشاملة"العوامل البيولوجية: تغيرات في التوازن الكيميائي للدماغ أو هيكله العصبي قد تلعب دورًا في ظهور الاضطرابات النفسية.
العوامل البيئية: مثل التعرض للضغوطات النفسية المستمرة، الصدمات النفسية، الضغوطات في العمل أو الدراسة، والتغيرات الحياتية الكبيرة.
العوامل النفسية: مثل الصراعات الداخلية، الضغوط العاطفية، وسوء التكيف مع التحديات الحياتية.
العوامل الاجتماعية: مثل العزلة الاجتماعية، الفقر، وظروف العمل السيئة.
غالبًا ما تكون هذه العوامل متداخلة وقد تساهم معًا في تطوّر الإضطرابات النفسية.
"فهم الصحة النفسية: دليل شامل حول الإضطرابات النفسية وسبل التعافي"علاج الإضطرابات النفسية:
علاج الإضطرابات النفسية يعتمد على نوع الاضطراب وشدته والاحتياجات الفردية. بعض الطرق المشتركة لعلاج الإضطرابات النفسية تشمل:
العلاج النفسي (العلاج الحديث): يتضمن الحديث مع متخصص نفسي (مثل الطبيب النفسي أو المعالج النفسي) لفهم الأفكار والمشاعر والسلوكيات وتطوير استراتيجيات للتعامل معها.
العلاج الدوائي: يمكن أن يصف الأطباء الأدوية للمساعدة في تقليل الأعراض المرتبطة بالاضطراب النفسي، مثل الاكتئاب أو القلق.
العلاج النفسي السلوكي: يركز على تغيير السلوكيات غير الصحية عبر تطبيق تقنيات وأساليب معينة.
الدعم الاجتماعي: يمكن أن يكون الدعم من الأصدقاء والعائلة والمجتمع جزءًا هامًا من عملية الشفاء.
التعليم والتثقيف: يمكن للتثقيف حول الإضطراب وكيفية التعامل معه أن يساعد في تخفيف الضغط وتحسين الإدراك والتفهم.
تذكر أن العلاج الأمثل قد يتطلب مزيجًا من هذه الأساليب ويمكن أن يستغرق الوقت. إدارة الإضطرابات النفسية يتطلب التزامًا بالعلاج والدعم المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاضطرابات النفسية الاضطرابات الإضطرابات النفسیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات مؤتمر العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة بجامعة بنها.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، يرافقه الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية فعاليات المؤتمر العلمي "العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة" والذي تنظمه كلية العلاج الطبيعي على مدار يومين بقاعة الدكتور حسام العطار بمقر الجامعة بالعبور.
وفي كلمته أكد الدكتور ناصر الجيزاوى، أن في هذا العصر نشهد تطوراً سريعاً في مختلف المجالات، لذا من الضروري أن نعيد التفكير في الأساليب التي نتبعها للحفاظ على صحتنا، مشيرا إلى أن العلاج الطبيعي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف، حيث يجمع بين العناية بالجسم والعقل بطريقة متكاملة ومستدامة.
وأضاف "الجيزاوى" أنه من خلال تبني ممارسات العلاج الطبيعي، يمكننا ليس فقط علاج الأمراض والإصابات، بل وأيضاً تعزيز الوقاية وتحسين جودة حياتنا اليومية، مؤكدا أن الصحة المستدامة تتطلب منا النظر إلى الصحة بشكل شامل، بما في ذلك البيئة التي نعيش فيها والتغذية التي نحصل عليها، والعناية بصحتنا النفسية.
وتابع رئيس الجامعة قائلا : " علينا أن نتبنى نمط حياة يعزز التوازن بين الجسم والعقل، ونكون على دراية بأهمية الوقاية والرعاية الذاتية موضحا إن دمج العلاج الطبيعي في حياتنا اليومية يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا التوازن وتحقيق حياة صحية ومستدامة للجميع.
وقال رئيس الجامعة، إن العالم اليوم يواجه تحديات صحية كبيرة تتطلب منا التفكير في حلول متكاملة وشاملة ومن خلال العلاج الطبيعي، نستطيع تعزيز الشفاء الطبيعي للجسم وتقليل الاعتماد على الأدوية الكيميائية، مما يسهم في تعزيز صحة المجتمع بشكل مستدام لافتا إلى أن هذا المؤتمر سيفتح آفاقاً جديدة للتفكير والعمل، وسيشكل منصة للتعاون وتبادل المعرفة بين جميع المشاركين.
من جانبها وأوضحت الدكتورة جيهان عبد الهادي، أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار السعي المستمر لتعزيز الصحة العامة والوعي بأهمية العلاج الطبيعي في تحسين جودة الحياة وصحة الأفراد، لافتة إلى أن الصحة المستدامة لا تتعلق فقط بالعلاج الفعال ولكنها ترتبط أيضا بفهم شامل للأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر في صحة الأفراد.
وأضافت نائب رئيس الجامعة، أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو تبني ممارسات صحية مستدامة في المجتمع وتحقيق التوازن بين التطور الطبي وحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، ويعتبر منصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات بين الأساتذة والباحثين والمهنيين في هذا المجال الحيوي للاطلاع على أحدث التطورات في مجال العلاج الطبيعي وكيفية الإستفادة من تقنيات العلاج الحديثة في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.
وأشار الدكتور وليد طلعت عميد كلية العلاج الطبيعي ورئيس المؤتمر إلى أن محاور المؤتمر تتضمن الاستدامة وضمان الجودة والممارسة المبنية على الأدلة في العلاج الطبيعي، والابتكارات والتقنيات والذكاء الاصطناعي في العلاج الطبيعي، والتقدم في العلاج الطبيعي للحركة والوضعية والتأهيل الوظيفي، والعلاج الطبيعي للفئات المتخصصة: الأورام، الوذمة اللمفية، الرعاية الحرجة، والاحتياجات الخاصة بالجنس، والتقنيات الناشئة في العلاجات اليدوية والتكميلية والبديلة، والعلاج الطبيعي الشامل: التغذية وبيئة العمل والصحة المهنية ، والتقدم في مجال إعادة تأهيل أمراض الشيخوخة والقلب والرئة لتعزيز العافية.
وأضاف عميد كلية العلاج الطبيعي، أن المؤتمر يهدف إلى تطوير ممارسات العلاج الطبيعي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وتعزيز أساليب الرعاية الصحية المبتكرة والمستدامة لتعزيز جودة الرعاية، ودمج التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحسين ممارسة العلاج الطبيعي، وتسليط الضوء على الأدلة الحديثة والتطورات والمناهج المتخصصة في العلاج الطبيعي، وتسهيل تبادل المعرفة والتطوير المهني لممارسي وطلاب العلاج الطبيعي، وتمكين طلاب العلاج الطبيعي بفرص البحث والمهارات المهنية للرعاية الصحية المستدامة.
من جانبها أضافت الدكتورة علياء محمد العبد مدرس العلاج الطبيعي وسكرتير عام المؤتمر أن المؤتمر ضم جلسات علمية شملت أكثر من 50 محاضرة وبحث للأساتذة والمختصين في مجال الطب والعلاج الطبيعي وجلسات علمية شملت أكثر من 30 بحثاً طلابياً، وعدد من ورش العمل المتميزة لخبراء متخصصين في مجالات العلاج الطبيعي المختلفة بالإضافة إلي معرض لشركات الأجهزة الطبية والأدوية.