فريق متحدي الإعاقة بالمنيا يحصد 10 ميداليات في بطولة تنس الطاولة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شارك فريق نادي متحدي الإعاقة بالمنيا في رياضة تنس الطاولة، في بطولة الجمهورية الثانية التي أقيمت في مدينة رأس البر في الفترة من 15 إلى 17 الجاري ونجح في حصد 10 ميداليات، بينها ميداليات فضية وبرونزية.
كانت هذه الإنجازات نتيجة جهود جماعية منظمة للفريق، الذي يتميز بعدم خروجه من أي بطولة دون تحقيق نجاحات.
وشارك في البطولة لاعبو نادي متحدي الإعاقة بالمنيا، بما في ذلك سحر شحاتة، إيمان محمود، شيرين مصطفى، خيرية عبد المجيد، يوسف الحسيني، ومؤمن عزوز.
تألقت اللاعبة إيمان محمود، وحصلت على الميدالية الفضية في فردي والميدالية الفضية في زوجي مختلط، في حين حصلت اللاعبة سحر شحاتة على الميدالية البرونزية في فردي والميدالية البرونزية في زوجي مختلط.
كما حصلت اللاعبة شيرين مصطفى على الميدالية البرونزية في فردي والميدالية البرونزية في زوجي مختلط، وحصل اللاعب مؤمن عزوز على الميدالية البرونزية في فردي والميدالية البرونزية في زوجي مختلط. وحقق اللاعب يوسف الحسيني الميدالية البرونزية في فردي والميدالية البرونزية في زوجي مختلط.
وفي حديثه لجريدة "الفجر"، أشاد الكابتن مدحت قطب، مدرب الفريق، بجهود اللاعبين في التدريبات وتحملهم الصعاب لتحقيق هذه النتائج. وعزا الفضل الأول في الإنجاز إلى اللاعبين وإدارة النادي برئاسة زين الأطناوي ومحمد عبد العظيم المدير التنفيذي للنادي، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة، مثل أيمن عثمان والدكتورة هبة أبو زيد، ورئيس البعثة، وحسن عبد الفضيل المسؤول الإداري للفريق، الذين قدموا الدعم والمساعدة اللازمة للوصول لهذا المستوى.
من جانبه، أكد حسن عبد الفضيل، المسؤول الإداري للفريق، أن البطولة جرت في أجو رياضي جيد، ورغم وجود عدد كبير من اللاعبين من أندية مختلفة والمنافسة الشديدة، إلا أن فريقهم تمكن من حصد عدد كبير من الميداليات، وذلك بفضل الله وجهود الفريق ودعم إدارة النادي برئاسة زين الأطناوي ومحمد عبد العظيم المدير التنفيذي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا محافظة المنيا محافظة المنيا اليوم المنيا اليوم اخبار المنيا أخبار المنيا اليوم اخبار محافظة المنيا محافظ المنيا المنيا الان
إقرأ أيضاً:
ضرب الطاولة ورفع صوته.. نتنياهو "ينفجر" أمام المحكمة
أصيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنوبة من العصبية خلال اليوم السابع عشر من شهادته في محاكمته بتهم الفساد، وقدم طلبا إلى القضاة للسماح له بالخوض في تفاصيل أكثر، لدحض بعض التهم الموجهة إليه.
وفي المحاكمة ضرب نتنياهو الطاولة بقوة، ورفع صوته لدرجة أن طُلب منه خفضه، كما هاجم المدعين العامين قائلا إنهم "يعيشون في عالم آخر".
في محكمة تل أبيب المركزية، سئل رئيس الوزراء عن البند 46 من قائمة تضم أكثر من 300 قضية تتعلق بمحاولة تدخل غير مشروع من قِبله أو من قِبل مساعديه في تغطية موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي.
وتؤكد لائحة الاتهام الموجهة ضد نتنياهو أن هذا كان جزءا من "صفقة رشوة" مع مالك "والا"، مقابل امتيازات تنظيمية لأعماله التجارية الأخرى.
وترتبط القضية بطلب وجهه نتنياهو أو مساعدوه لموقع "والا" لنشر قصة عن زيارة عائلة نتنياهو لقبر شقيق رئيس الوزراء يونتان نتنياهو، الذي قتل أثناء قيادته عملية عنتيبي عام 1963، عندما اختظف مجموعة من الفلسطينيين رهائن من اليهود كانوا على متن طائرة تابعة للخطوط الفرنسية.
ورد نتنياهو على هذا الادعاء: "لم أكن متورطا في الطلب".
وعندما طلب منه القضاة في إحدى المرات الإسراع في الرد، احتج نتنياهو، مشتكيا من أن القضية مستمرة منذ 10 سنوات، وأنه يجب أن يُمنح مزيدا من الوقت للرد على التهم بالتفصيل.
قال نتنياهو، مخاطبا القاضية ريفكا فريدمان فيلدمان: "عادة ما أكون شخصا متحفظا للغاية، لكن هناك أمر غير مقبول هنا. لقد سلبوا حياتنا ودمروها. أؤدي واجباتي كرئيس وزراء في هذا الوقت. آتي إلى هنا مرتين أسبوعيا، لكن من حقي تفنيد هذه الادعاءات السخيفة وإثبات أن كل شيء مبني على كذبة كاملة. هناك تهور خبيث من المحققين الذين لم يتحققوا ولم يستجوبونني حول بعض الادعاءات. لا يمكن أن يمر هذا الأمر بهدوء".
ودائما ما ينكر نتنياهو جميع التهم المنسوبة إليه، مصرا على أن القضية ما هي إلا "مطاردة سياسية"، إلا أن النيابة الإسرائيلية ترى أنها مسنودة بأدلة قاطعة تثبت تورطه في قضايا فساد وابتزاز وإساءة استخدام السلطة.