تداول 484 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر خلال نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
سجلت موانئ البحر الأحمر تداول 484 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ الهيئة خلال نوفمبر الماضي، حيث سجلت الصادرات تفوقا ملحوظا بكمية تداول 285 ألف طن بنسبة زيادة 39% عن صادرات الفترة المثيلة للعام الماضي، كما ارتفعت الواردات بنسبة 43% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، لتصل إلى 199 ألف طن، وذلك في إطار تعليمات وزير النقل المهندس كامل الوزير بتقديم كافة التسهيلات لأعمال الصادرات والواردات بالموانىء المصرية.
وذكرت الهيئة أن ميناء سفاجا شهد تداول 333 ألف طن بضائع بارتفاع بلغت نسبته 6% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 177 ألف طن وصادر 156 ألف طن، بينما جرى تداول 41 ألف طن بميناء السويس بنسبة زيادة 935% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 6 آلاف طن وصادر 35 ألف طن بضائع، فيما شهد ميناء نويبع تداول 50 ألف طن بضائع بكمية وارد 16 ألف طن وصادر 34 ألف طن بضائع، وشهد ميناء الحمراوين تصدير 60 ألف طن فوسفات.
ووجه رئيس الهيئة محمد عبد الرحيم، بتقديم كافة التسهيلات لأعمال الصادرات والواردات وتنشيط حركة تداول شاحنات البضائع وتوفير كافة الخدمات للسفن المتراكية على الأرصفة، مشيرا إلى أن زيادة الصادرات عن الواردات بموانئ الهيئة، تأتي نتيجة لاهتمام القيادة السياسية بتطوير الموانئ المصرية وربطها بمناطق التنمية بالمحافظات من خلال شبكة الطرق التي تربط المحافظات بالموانئ الرئيسية.
كما أرجع زيادة الصادرات إلى أعمال التطوير التي تمت بموانئ الهيئة وزيادة مساحتها وإنشاء الساحات وتطوير منظومة العمل بالموانئ بالتنسيق مع أعضاء المجتمع الميناءي، وقيام الهيئة بتقديم كافة التسهيلات للشركات الملاحية لجذب المزيد من الخطوط الملاحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ألف طن بضائع
إقرأ أيضاً:
ترومان تفر من البحر الأحمر.. الهزيمة الأمريكية تتكرّس تحت وقع الضربات اليمنية
يمانيون../
تتوالى مشاهد الانكسار الأمريكي في البحر الأحمر، وهذه المرة بانسحاب مدوٍ لحاملة الطائرات “هاري ترومان”، التي غادرت المنطقة تجر أذيال الخيبة، بعد أن تلقت ضربات يمنية مؤلمة أخرجتها عن الخدمة تماماً. مغادرة “ترومان” لا تمثل فقط خطوة تكتيكية، بل تؤشر على تحول استراتيجي مفصلي يؤكد أن محاولة كسر الإرادة اليمنية باءت بالفشل.
المسؤولون الأمريكيون، وعلى غير عادتهم، لم يستطيعوا إنكار الحقيقة، إذ أكد أحدهم اليوم أن “هاري ترومان” ستغادر منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة، وسط نقاشات حول إمكانية استبدالها بحاملة طائرات أخرى، بهدف الإبقاء على وجود مزدوج في المنطقة. لكن الواقع الميداني يعكس صورة مختلفة؛ فخسارة “ترومان” بهذا الشكل المذل تؤكد هشاشة القوة الأمريكية أمام تصاعد الردع اليمني.
تأكيد هذا الانسحاب لم يكن مفاجئاً، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها فخامة الرئيس مهدي المشاط في لقائه بمجلس الدفاع الوطني، حيث كشف أن الحاملة الأمريكية فقدت السيطرة بشكل كامل نتيجة للضربات الدقيقة والمركزة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزة، ما أدى إلى تعطيلها وإخراجها من الخدمة.
وكانت “هاري ترومان” قد دخلت البحر الأحمر أواخر العام ٢٠٢٤، وكان من المفترض أن تبقى لمدة ١٥ شهراً، إلا أن الأحداث الميدانية أجبرتها على الانسحاب خلال أقل من ٣ أشهر، بعد أن اضطرت سابقاً للذهاب إلى اليونان لإعادة التزود بالذخيرة.
وخلال تلك الفترة، خضعت الحاملة لعدة عمليات هجومية استهدفتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وحققت إصابات مباشرة أفقدتها القدرة على أداء مهامها، وهو ما وصفه مراقبون عسكريون بأنه ضربة نوعية للهيمنة الأمريكية على خطوط الملاحة، خصوصاً في ظل الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية.
ورأى محللون عسكريون أن الإعلان الأمريكي لا يعكس فقط اعترافاً غير مباشر بالهزيمة، بل يؤكد حجم الفشل الذريع في تأمين حركة السفن نحو كيان الاحتلال، وهو ما يعد نجاحاً استراتيجياً لليمن في كسر الهيبة العسكرية الأمريكية.
ما جرى لحاملة “ترومان” ليس حادثاً معزولاً، بل حلقة في سلسلة الانتصارات التي يسطرها الشعب اليمني وقواته المسلحة في معركة السيادة والكرامة، في مواجهة واحدة من أكبر القوى العسكرية العالمية، التي باتت اليوم تفقد توازنها شيئاً فشيئاً أمام قوة الإرادة والصمود.