حرب إسرائيل على غزة... إبادة جماعية لا توقفها القوانين الدولية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يوما بعد آخر تثبت حرب إسرائيل على غزة فشل كل المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتكشف المعايير المزدوجة لهذه المؤسسات وخضوعها لاعتبارات سياسية لا صلة لها بالقوانين الإنسانية.
وما تقوم به إسرائيل بذريعة الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي، يدفع إلى التساؤل حول جدوى الاتفاقيات الدولية المعقودة لضمان حقوق الانسان.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجالس جماعية تتهافت على “تزفيت” الأزقة ورصيدها صفر في التنمية
زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي
أثارت عمليات إطلاق المجالس الجماعية لصفقات تزفيت بعض شوارع وأزقة المدن الواقعة تحت نفوذها الترابي في الآونة الأخيرة مجموعة من ردود الأفعال المستنكرة بسبب توقيت إطلاقها على بعد أقل من سنتين تفصلنا عن الاستحقاقات المقبلة.
وتطارد انتقادات عدد من المجالس الجماعية التي أطلقت صفقات “التزفيت” بأحياء هامشية مقابل إغفال أخرى على اعتبار الأولى معاقل انتخابية رئيسية لبعض المنتخبين، تصاحبها “اتهامات” بالمحسوبية والإنغماس في حملات سابقة لأوانها باستغلال عمليات التزفيت.
وباتت ظاهرة “التزفيت” تتكرر قبل حلول موعد الاستحقاقات الانتخابية بأشهر قليلة بكل ربوع التراب الوطني، وتتعلق أساسا بتهيئة الأحياء والشوارع الكبرى بالمدن، حيث تشرع المجالس المنتخبة في “تزفيت” مختلف الأزقة وتبليط الأرصفة العمومية، من أجل كسب ثقة المواطنين المغاربة، وايضا من أجل تفادي “منعهم” من هذه العملية في الأشهر القليلة التي تسبق يوم الاقتراع.
ويرى مراقبون أن هذه الظاهرة باتت مفضوحة أمام المواطنين الذين أصبحوا يطالبون المجالس المنتخبة بالعمل والأشتغال على تهيئة المدن على طول مدة الولاية الانتدابية لها وجلب الإستثمارات ومشاريع التنموية، عوض الاقتصار على أشهر معينة قبل حلول الانتخابات لإظهار عملها المفضوح.