أخبار متعلقة

وصول 27 ألف طن فحم بترولي لميناء سفاجا البحري (تفاصيل)

وصول 63 ألف طن قمح أوكرانى لميناء سفاجا

وصول أولى رحلات عودة عمالة خدمة الحجاج إلى ميناء سفاجا

كثفت أجهزة وزارة الصحة بالبحر الأحمر بالتنسيق مع مسؤولي مدن سفاجا والقصير ورأس غارب وإدارة الطب الوقائي من جهودها لمكافحة الحشرات الناقلة للأمراض والبعوض والقوارض على جميع الأحياء والمناطق بالتنسيق بين الجهات الحكومية من خلال خطة وبرنامج معد مسبقا من مديرية الصحة بالبحر الأحمر تشرف على تنفيذه الإدارات الصحية.

وقال اللواء ياسر شعبان رئيس مدينة سفاجا، إن الفرق تنفذ برنامج المكافحة من خلال عدة أنوع للمكافحة كالمكافحة الهندسية، والمكافحة البيولوجية والمكافحة الكيميائية، وتعتمد أساليب المكافحة على توجيه الأهالي باتخاذ التدابير الوقائية كتركيب الشباك الذي يمنع دخول الحشرات من النوافذ، والتخلص من الإطارات القديمة والحاويات فيما تقوم المكافحة الهندسية على تجفيف المياه بردم المستنقعات والبرك المائية وخصوصا الراكدة لإزالة أماكن التوالد خاصة حول خزانات المياه والتأكد من إغلاقها بشكل محكم.

كما تستخدم الفرق المبيدات كمكافحة كيميائية لأماكن توالد اليرقات، فضلا عن استخدم أجهزة التضبيب الحار (الدخان).

وناشد رئيس المدينة المواطنين بضرورة تضافر الجهود وتكاملها لإنجاح هذه الحملات، مؤكدا أهمية التعاون للحد من بعض السلوكيات الفردية أو التي يمارسها بعض المواطنين تخل بالضوابط الصحية والتي تعمل على إيجاد بيئات حاضنة لتكاثر وانتشار البعوض ومنها إلقاء القمامة خارج الصناديق، عدم مراقبة الخزانات أثناء عملية التعبئة عدم التنظيف حول الخزانات أو تطهيرها من الداخل.

وطالب شعبان أهالي مدينة سفاجا، بضرورة اتخاذ موقف إيجابي في اتباع الإجراءات الوقائية التي تحافظ على بيئة صحية خالية من الملوثات أو العوامل الجاذبة لاحتواء الحشرات، كما أن هناك عددا من الممارسات التي تؤثر في انتشار الآفات من بينها: تربية الأغنام والمواشي داخل المنازل السكنية (الحظائر داخل المنازل السكنية) وتخزين مواد زائدة عن الحاجة في فناء المنزل بصورة عشوائية وغير صحية، إضافة إلى تسرب مياه المجاري في السكنات والطرق، ورمي المخلفات والقمامة خارج الأماكن المخصصة لها، لذا يعول على أفراد المجتمع التعاون مع جهود الدولة في أعمال المكافحة.

وشدد اللواء ياسر حماية رئيس مدينة رأس غارب باستمرار جهود الإدارة الصحية بأعمال الرش الضبابى للقضاء على البعوض ويرقات البعوض والحشرات الناقلة للامراض وبالتوازى قيام الإدارة الزراعية بالرش بالرذاذ لمكافحة الزواحف والقوارض وتوفير بيئة صحية امنة للمواطنين، وأن اعمال المافحة استهدفت مناطق عمارات ابو النصر وعمارات الـ253 والاسكان الاجتماعى وعمارات محمود رضا وعمارات الـ608، كما تمت اعمال المكافحة بمنطقة ال 100 وحدة ومحطة المياه ومنطقة النيابة ومساكن الروضة ومنطقة البلدة الاساسية ومساكن السنيور ومنطقة خلف السميرى.

البحر الاحمر الصحة مستشفيات تغييرات راس غارب القصير سفاجا حملات رش الحشرات الامراص البحر الاحمر حملات

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين البحر الاحمر حملات

إقرأ أيضاً:

رئيس قطاع غرب الدلتا لمكافحة الجرائم الإلكترونية: مصر لن تنكسر ونحن نواجه تحديات اقتصادية كبيرة

كشف لواء الدكتور محمد محروس رئيس قطاع غرب الدلتا لمكافحة الجرائم الالكترونية سابقا " للوفد " تشهد منطقة الشرق الأوسط تطورات متسارعة تعكس تعقيدات وصراعات أعمق، إذ تتحرك إسرائيل بخطوات مدروسة لإعادة رسم الخريطة السياسية والأمنية، وذلك من خلال مساعيها لدفع حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني. هذه التحركات لا تأتي منفصلة عن الخطر الذي تشعر به إسرائيل جراء البرنامج النووي الإيراني، والذي ترى فيه تهديدًا وجوديًا لأمنها القومي. لذا، من المتوقع أن تسعى إسرائيل لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية في المستقبل القريب، في خطوة تهدف إلى تحجيم قدرات طهران النووية وتحقيق الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة.

إسرائيل، كما عهدناها، لا تتردد في استخدام القوة كلما شعرت بالخطر، وهي اليوم تتحرك ضمن استراتيجية أوسع تشمل تغيير موازين القوى في المنطقة لصالحها. هذه التحركات العسكرية ليست مجرد ردود فعل مؤقتة، بل تمثل جزءًا من خطة تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع السياسي والأمني في الشرق الأوسط، بغض النظر عن التداعيات التي قد تنتج عنها.

وفيما يبدو أن القوى الكبرى، كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تُظهر اعتراضات ظاهرية على هذه التحركات، إلا أن الحقيقة تشير إلى أن هذه الدول تظل داعمة لإسرائيل خلف الكواليس. التصريحات العلنية التي قد تصدر من واشنطن أو باريس أو لندن غالبًا ما تكون مجرد رسائل دبلوماسية للتخفيف من حدة التوترات، لكنها لا تعكس موقفًا حقيقيًا بالاعتراض. فالعلاقات الاستراتيجية التي تربط هذه الدول بإسرائيل تجعل من الصعب عليها اتخاذ مواقف حازمة ضدها، خاصة في ظل التوازنات والمصالح المشتركة.

اشار ان  ظل هذا الوضع المعقد، تجد مصر نفسها أمام تحدٍ كبير يستوجب منها التزام الحذر والتروي. التصرف بعجلة قد يجر مصر إلى صراعات غير محسوبة، ولذلك فإن أفضل نهج هو تبني سياسة "العزلة الإيجابية" لفترة من الزمن، تركز خلالها على بناء قدراتها العسكرية والاقتصادية بشكل مستدام. هذه الفترة من التهدئة يجب أن تكون فرصة لإعادة بناء القوة الذاتية بعيدًا عن التدخلات الخارجية، وذلك استعدادًا لمواجهة أي تطورات مستقبلية.

كشف ان احدى الخطوات التي يمكن لمصر اتخاذها هي تبني مشروع وطني شامل يهدف إلى تدريب الشباب على المهارات الدفاعية والوطنية. ليس الهدف فقط تعزيز القوة العسكرية، بل أيضًا زرع الوعي الوطني وتعزيز الانتماء. هذا التدريب لن يقتصر على الذكور فحسب، بل سيمتد ليشمل الفتيات، مع التركيز على كيفية المشاركة في جهود الدفاع عن الوطن بطرق متعددة، سواء من خلال تقديم الدعم اللوجستي أو اكتساب مهارات الإسعافات الأولية والتخطيط الاستراتيجي على ان يكون لمده لا تتجاوز ثلاثه اشهر بحد اقصى .

وفي ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر اليوم، يجب أن نتذكر أن ما يحدث ليس مجرد أزمة مالية، بل حرب اقتصادية تسعى إلى كسر إرادة الشعب المصري. ارتفاع الأسعار والضغوط المعيشية هي أدوات نفسية تهدف إلى إضعاف الروح الوطنية وزعزعة الثقة بين الشعب والدولة. لكن، كما علمنا التاريخ، مصر قادرة على تجاوز الأزمات الأكبر، وما حدث بعد نكسة 1967 خير دليل على ذلك.

فبعد الهزيمة القاسية في يونيو 1967، لم يستسلم الشعب المصري ولم تنكسر إرادته. بل على العكس، انطلقت حرب الاستنزاف في اليوم التالي، وبدأ الجيش المصري بإعادة بناء نفسه بشكل سريع وفعال، ما مهد لاحقًا لانتصار أكتوبر 1973. هذا الدرس التاريخي يعلمنا أن الهزيمة ليست نهاية المطاف، بل قد تكون دافعًا لإعادة بناء القوة والتحضير للمستقبل.

اليوم، ونحن نواجه تحديات اقتصادية كبيرة،  من حروب على كافه الحدود  ودول جوار في مأس  ودول اخرى عربيه في تحالف اخوي مع الكيان من ما ينبأ با بتعادهم  او وجودهم على الحياد  حال وقوع اي ازمات مع مصرلذا يجب أن نتعلم من دروس الماضي. الوحدة الوطنية والتكاتف بين الشعب والدولة هو ما سيمكننا من تجاوز هذه الأزمة. مصر ليست مجرد بلد ينهار أمام التحديات، بل هي دولة عريقة واجهت عبر تاريخها أزمات أشد قسوة وخرجت منها أقوى. التحدي اليوم هو أن نتمسك بروح العزيمة والإرادة التي ميزت المصريين عبر الأجيال، ونعمل معًا لبناء مستقبل أفضل لأبنائنا.

 

اكد الدكتور " محروس " ان  مصر لن تنكسر. التحديات قد تكون كبيرة، لكن إرادة الشعب المصري أكبر. نحن بحاجة إلى التكاتف والعمل المشترك لبناء وطن قوي ومستقر، قادر على مواجهة كل التحديات والتهديدات.    

مقالات مشابهة

  • رئيس قطاع غرب الدلتا لمكافحة الجرائم الإلكترونية: مصر لن تنكسر ونحن نواجه تحديات اقتصادية كبيرة
  • جهود مكثفة لإحلال وتجديد خطوط مياه الشرب والصرف الصحى بشارع كسر الحجر
  • "الإمارات الصحية" تبدأ تنفيذ خطتها لمكافحة الإنفلونزا الموسمية
  • «الإمارات الصحية» تبدأ تنفيذ خطتها لمكافحة الإنفلونزا الموسمية
  • وصول 1320 رأس عجول حية بوزن 420 طنًا إلى ميناء سفاجا
  •  وصول 1320 رأس عجول حية بوزن 420 طنا لميناء سفاجا
  • رئيس مدينة رأس غارب يناقش طلبات المواطنين ومشروعات الخطة الاستثمارية
  • جهود مكثفة لكشف لغز العثور على جثث أسرة كاملة بمنزلهم في الدقهلية
  • وصول القاطرة البحرية "سفاجا 1" لميناء بورتوفيق البحري
  • «النقل»: وصول القاطرة البحرية «سفاجا 1» إلى ميناء بورتوفيق البحري