بسبب حرب غزة.. الرعاية الصحية بإسرائيل في خطر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
منذ 7 أكتوبر، أصيب أكثر من 10 آلاف إسرائيلي في الحرب مع حماس في غزة، وهجمات حزب الله على طول الحدود اللبنانية، والاشتباكات في الضفة الغربية، حسب وزارة الصحة الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن أحدث الأرقام تشير إلى أن 6125 من الجرحى هم جنود الجيش الإسرائيلي وأفراد الشرطة وقوات الأمن الأخرى.
وأضافت: "من بين هؤلاء، تم بالفعل تحديد 2005 أشخاص على أنهم سيعانون من عاهة مستديمة".
وأبرزت أن عدد المصابين جسديا ونفسيا مرشح للارتفاع مع استمرار الحرب، فيما سيحتاج العديد منهم إلى عمليات إعادة تأهيل طويلة الأمد.
وأوضحت: "تشير معلومات وزارة الصحة، التي تمت مشاركتها مع الكنيست بعد شهر من الحرب، إلى أن إسرائيل غير مستعدة للتعامل مع عدد الجرحى من الجنود والمدنيين، إلى جانب المرضى الآخرين الذين يحتاجون إلى إعادة التأهيل بعد الجراحة أو المرض".
وعند اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، كان لدى إسرائيل 780 سريرا لإعادة التأهيل، ولكن بحلول 18 أكتوبر، لم يعد هناك سوى 150 سريرا متاحا للمرضى الجدد.
وتسلط هذه التفاصيل الضوء على الصعوبات، التي يواجهها نظام الرعاية الصحية في إسرائيل، في الوقت الذي يصر فيه قادة البلاد على ضرورة الاستمرار في العمليات العسكرية إلى حين "القضاء على حماس".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي إسرائيل حماس أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم النظام الصحي حرب غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للحكومات.. الذكاء الاصطناعي يعزز فعالية الرعاية الصحية
قالت باولا بيلوستاس موغيرزا، شريك أول ورئيس عالمي للرعاية الصحية وعلوم الحياة، إن التقنيات تساهم بشكل كبير في تقليص الفجوة بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة في مجال الرعاية الصحية، لكن الأهم هو القدرة على توسيع نطاق الخدمات الوقائية والرعاية الأولية لتصل إلى السكان في المناطق الريفية، وضمان تقديم الرعاية المناسبة لهم قبل ظهور الأمراض، مشيرة إلى أن "هذه فرصة حقيقية لتحسين كفاءة وفعالية النظام الصحي مع توسيع الوصول إلى الفئات المعرضة للخطر حول العالم".
ولفتت موغيرزا، في تصريح صحفي على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات، إلى أن التكنولوجيا والابتكار يسهمان في تمكين الحكومات من تقديم خدمات رعاية صحية أكثر فعالية من حيث التكلفة، مما يتيح توسيع نطاق الخدمات بفضل وفورات الحجم، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يساعد في تسريع التشخيص وتقديم الرعاية بشكل أسرع، مما يقلل من التكاليف الإجمالية للرعاية الصحية.
وشددت على أهمية التعاون بين القطاعين الخاص والعام لمواجهة التحديات الصحية، مثل الوعي والوقاية من الأوبئة، حيث يجب تبادل البيانات بسرعة واستخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي لتطوير لقاحات يمكن تحريكها بسرعة، مؤكدة أن الشراكات القوية بين القطاعين العام والخاص تسهم في تطوير تقنيات تواكب احتياجات الحكومات وتحافظ على خصوصية الناس، مما يسهم في القضاء على الأوبئة بسرعة.
وأوضحت أن القطاع الصحي يعمل على تطوير التقنيات الحديثة لتلبية الاحتياجات الناشئة، مع الاستفادة من البيانات الحكومية بطريقة تحمي خصوصية السكان وتضمن سلامتهم، مما يتيح التحرك بسرعة وكفاءة في مواجهة التحديات الصحية.