رئيس البرلمان العربي يرحب بنتائج قمة استقرار السودان
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
رحب عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، بمخرجات قمة دول جوار السودان، التي عقدت اليوم في القاهرة، مشيدا في الوقت ذاته بالبيان الختامي للقمة والذي ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي تضمن التأكيد على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
أخبار متعلقة
الخارجية: البيان الختامي لقمة دول جوار السودان يضع خارطة طريق وآلية وزارية لحل الأزمة
حكومة السودان تشكر الرئيس السيسي على قمة دول الجوار
وأكد العسومي دعم البرلمان العربي لكافة الجهود العربية التي تهدف إلى الحفاظ على الدولة السودانية ووقف نزيف الدم السوداني، مثمنا توقيت انعقاد هذه القمة، ومشددا على أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعقد هذه القمة المهمة فى هذا التوقيت المناسب والمحوري، يعكس دور مصر الريادي والمحوري في التعامل مع الأزمات التي تحدق بالمنطقة وخاصة الأزمة السودانية الراهنة والتي تتطلب تعزيز التعاون والتكاتف بين الجميع للخروج من هذا النفق المظلم.
وأشاد رئيس البرلمان العربي بجهود جمهورية مصر العربية في التنظيم والإعداد لهذه القمة، متطلعا أن تسهم بشكل كبير في تجاوز الأزمة الراهنة ووقف الصراع الدائر في السودان بما يلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني ويحافظ على مقدرات ووحدة الدولة السودانية.
عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين رئيس البرلمان العربي رئیس البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
ماكرون يغرد باللغة العربية حول القمة الثلاثية مع الرئيس السيسي و الملك عبد الله
غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين باللغة العربية عبر حسابه بمنصة إكس حول القمة الثلاثية التي استضافتها القاهرة وجمعته بالرئيس عبد الفتاح السيسي وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني.
وقال الرئيس ماكرون "الأردن ومصر وفرنسا.. يدًا بيد لنقول معًا إن صوت السلام هو الخيار الوحيد الممكن".
وجاءت تغريدة ماكرون، عقب انتهاء القمة الثلاثية، التي بحثوا خلالها التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين.
ونشر ماكرون صورة تجمعه مع الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني.
وأكدت القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية، أن الحفاظ على النظام والأمن في غزة وفي جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكون حصرا تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية، بدعم إقليمي ودولي قوي.
ودعوا في بيان مشترك إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، ولحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
كما دعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الماضي الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.
وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.