إيلون ماسك: الإنذار بتغير المناخ أمر مبالغ فيه
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعتبر الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي ومؤسس شركة صناعة السيارات الكهربائية (تسلا) إيلون ماسك، أن الإنذار بتغير المناخ أمر مبالغ فيه على المدى القصير”.
ونقلت رويترز، عن ماسك، دعوته على هامش تجمع سياسي نظمه حزب (إخوة إيطاليا) الذي تتزعمه رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، لما سماه “عدم شيطنة النفط والغاز على المدى المتوسط” مشددا في الوقت ذاته على أهمية تقليل انبعاثات الكربون للحفاظ على الكوكب.
وكان ممثلو ما يقرب من 200 دولة توصلوا إلى اتفاق في ختام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) قبل اسبوع في الإمارات، على بدء خفض الاستهلاك العالمي للوقود الأحفوري لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.
وقال ماسك “إنه من المهم، على المدى الطويل، أن تقلِّص الصناعات مليارات الأطنان من الإنبعاثات التي تحصل جراء حرق الوقود الأحفوري”.
ورداً على سؤال عمّا إذا كانت شركاته ستستثمر في إيطاليا، قال الملياردير إيلون ماسك إنه يشعر بالقلق بشأن انخفاض معدل المواليد في البلاد، وقال: “أعتقد أن إيطاليا مكان عظيم للاستثمار، لكنني أريد أن أؤكد أنني أشعر بالقلق إزاء انخفاض معدل المواليد؛ إذا انخفضت قوة العمل، فمن الذي سيعمل في البلاد؟”.
وخُصصت إيطاليا نحو مليار يورو (1.09 مليار دولار) في ميزانية العام المقبل لمعالجة الأزمة الديموغرافية في البلاد؛ فقد انخفضت الولادات العام الماضي للعام الرابع عشر على التوالي، وكانت الأدنى منذ توحيد البلاد عام 1861.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيلون ماسك الوقود الأحفوري قمة المناخ كوب 28
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض تسلا لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات تسلا، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل بدأت في اكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها تسلا، مما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا