بوتين: عقوبات الغرب ضد روسيا أسهمت ببوء الأوضاع في أسواق الغذاء والطاقة العالمية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العقوبات المناهضة لروسيا أسهمت في ازدياد سوء الأوضاع في الأسواق العالمية للغذاء والطاقة، مشيرا إلى أنه لا يد لروسيا في هذا التفاقم.
وقال بوتين، خلال برنامج "موسكو الكرملين وبوتين" على قناة "روسيا 24": "لقد تسببوا باستخدام العقوبات كأداة سياسية بتفاقم الوضع في أسواق الغذاء والطاقة العالمية.
وفي تصريحات سابقة، أكد بوتين أن الدول التي تحاول خلق مشاكل لروسيا لن ولم تنجح أبدا.
وفي سياق صفقة الحبوب، أعلن الرئيس الروسي أن موسكو ستفكر في تمديد تلك الصفقة، مبينا أنه لا يزال أمامها بضعة أيام لذلك. وشدد بوتين على أن موسكو "لن تمدد صفقة الحبوب إلا بعد تنفيذ ما يخصها في الاتفاق".
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب ينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
وفي المقابل، تقف العقوبات الغربية في طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع روسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة الكرملين النفط والغاز حبوب فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
الإطار يبدد الشائعات: لا صحة لتلقي بغداد قائمة عقوبات أمريكية على شخصياتها- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
نفى الإطار التنسيقي، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، صحة الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام بشأن تلقي الحكومة العراقية أسماء الشخصيات التي تنوي واشنطن فرض عقوبات عليها.
وأكد عضو الإطار، علي حسين، لـ“بغداد اليوم”، أن “الأنباء التي تحدثت عن تلقي الحكومة العراقية قائمة بأسماء الشخصيات المستهدفة بالعقوبات الأمريكية غير صحيحة”، مشيرا إلى أنه “لا يوجد أي اتصال رسمي بين العراق والولايات المتحدة بهذا الشأن”.
وأشار إلى أن “العقوبات الأمريكية هي قرارات أحادية الجانب، ولا علاقة للعراق بها”، لافتا إلى أن “العقوبات تتعلق أساسا بقضايا تتعلق بالدولار كون العملة أمريكية، ولا تأثير لها على الشخصيات أو الجهات التي شملتها هذه العقوبات سابقا”.
وخلال السنوات القليلة الماضية فرضت واشنطن عقوبات على شخصيات عراقية وجهات مرتبطة بإيران بسبب دورها في "تهديد الاستقرار الإقليمي والارتباطات العسكرية والاقتصادية".
هذه العقوبات تمثل، بحسب مراقبين، جزءا من سياسة أمريكية تهدف إلى تقليص النفوذ الإيراني في العراق وتعزيز دور الحكومة العراقية في محاربة الفساد وتحقيق الاستقرار.