حمدان بن محمد ينال أعلى وسام كشفي عربي.. تسلمه منصور بن محمد
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
دبي- وام
شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، افتتاح المخيم الكشفي العربي الـ33 الذي تستضيفه دبي للمرة الأولى؛ تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتنظمه جمعية كشافة الإمارات بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية - الإقليم الكشفي العربي، بحضور ومشاركة 1500 مشارك و 19 وفداً عربياً، وتستمر فعالياته المنعقدة في محمية المرموم بدبي حتى 25 ديسمبر الجاري.
وأكد سموه خلال الافتتاح على أهمية العمل الكشفي في بناء شخصية الشباب العربي وتطوير قدراتهم الفردية وتعزيز مهاراتهم القيادية والاجتماعية.. إلى جانب تأثيره الايجابي المباشر على تعزيز روح الانتماء وقيم المواطنة والتسامح والاحترام، وتعلمهم كيفية التعامل مع التحديات وحمل المسؤولية تجاه مجتمعهم ووطنهم.
وقال سموه: «تمثل دبي بوابة للإبداع والتبادل المعرفي، لاستضافتها العديد من المؤتمرات العربية والدولية الرائدة على مستوى العالم.. وتعكس استضافة الإمارة للمؤتمرات الكشفية الكبرى التزامها القوي تجاه تعزيز القيم الكشفية وتوفير بيئة محفزة لتطوير قدرات الشباب وتعزيز روح القيادة والتواصل بين الكشافة من مختلف الثقافات، مما يسهم في تعزيز الفهم المتبادل للعمل الكشفي وبناء الجسور الثقافية بينهم».
ومنحت اللجنة الكشفية العربية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، قلادة الكشاف العربي، وتسلمها نيابة عن سموه، سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم.. وهو أعلى وسام كشفي عربي تمنحه اللجنة، للقيادات العربية التي أثرت المشهد العربي باسهامات بارزة ودعم دائم لمختلف المجالات الكشفية.
حضر حفل الافتتاح.. حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، والدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات نائب رئيس اللجنة الكشفية العربية رئيس اللجنة العليا المنظمة للمخيم، والدكتور عبدالله الطريجي رئيس اللجنة الكشفية العربية، والدكتور هاني عبد الوهاب الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية المدير الإقليمي، وخليل رحمة قائد عام المخيم.
الصورةالحدث الكشفي الإقليمي الأكبر
وقال الدكتور سالم عبد الرحمن الدرمكي، «إن المخيم الكشفي العربي يعد الحدث الكشفي الإقليمي الأكبر والذي يشارك فيه الكشافون من جميع أنحاء الوطن العربي، ويقام كل عامين منذُ عام 1954».
وأضاف الدرمكي: «تأتي استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث الإقليمي الهام، حيث اختارت الجمعية دبي مكاناً لانعقاد أعمال الحدث الأول من نوعه في المنطقة، بعد أيام من انتهاء مؤتمر الاطراف (كوب 28) للتأكيد على أن تعهدات دولة الإمارات بمواجهة التغير المناخي، هو نهج انتهجته القيادة الرشيدة منذُ التأسيس.. وتحرص كشافة الإمارات السير على ذات النهج، لذا اختارت شعار المخيم»الكشفية نهج الاستدامة».
وأوضح الدرمكي، أن اختيار محمية المرموم مكاناً لإقامة المخيم العربي نابع من اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بهذه المحمية الطبيعية التي تعد أكبر وجهة بيئية سياحية. مؤكداً الدور البارز لكشافة الإمارات في هذه المحمية من خلال مشروع «كشافة المرموم»، والذي يهدف إلى تنمية قدرات ومهارات الأجيال الشابة بدنياً وثقافياً، وإذكاء روح الأصالة والارتباط بالأرض، والتواصل الإيجابي مع البيئة الطبيعية من خلال حزمة متنوعة من الأنشطة المختلفة؛ التي تم تصميمها لتعزيز مفاهيم حماية البيئة والحياة البرية والصحراوية الغنية التي تتميز بها المحمية، والتي أسفرت عن تنظيم أربع مخيمات كشفية حظيت بمشاركات محلية وعربية وخليجية من عام 2017 وحتى العام 2022، واليوم تكلل بتنظيم المخيم الكشفي العربي الـ33 على أرض محمية المرموم بدبي.
الأكبر من نوعه
ومن جهته قال الدكتور هاني عبد الوهاب عبد المنعم، الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية والمدير الإقليمي، «أن المخيم الكشفي العربي الـ33 هو حدث تاريخي هام، باعتباره المخيم الأكبر عدداً منذ 33 عاماً بحضور أكثر من 1500 بين مشارك ومتطوع من جميع الدول العربية، ويتضمن برنامجا ثريا في نهج تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويثري عقول شباب المستقبل».
الصورةمرشدات الإمارات
ومن جهتها أعربت الدكتورة هدى المطروشي، مديرة جمعية مرشدات الإمارات، عن سعادتها بمشاركة مرشدات من الإمارات في المخيم الكشفي العربي الـ 33، الذي يُعد الحدث الكشفي الأبرز في العالم العربي ويعقد لأول مرة في بدبي منذ بداية حركة الإرشادية في الإمارات. وأشارت المطروشي إلى أن هذه المشاركة تعد علامة فارقة في تاريخ مرشدات الإمارات، حيث تقوم بتنظيم المخيم الفرعي للمرشدات في إطار هذا الحدث الذي يحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي.
وتشارك في المخيم العديد من القائدات المتميزات في جمعية المرشدات، اللاتي تم تكليفهن بتنظيم وإدارة المخيم، وذلك بما يتناسب مع مكانة دولة الإمارات الرائدة على مستوى العالم.
وقالت: «تأتي هذه المشاركة استجابةً لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك»أم الإمارات«، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي أكدت على قيمة وأهمية هذا الحدث الكشفي كأكبر حدث كشفي عربي تستضيفه الدولة لأول مرة في تاريخها.. لافتة إلى أن الحدث يشهد مشاركة أكثر من 150 مرشدة وقائدة من جمعية مرشدات الإمارات، والتي تعتبر قيمة مضافة للمشاركات العربية المختلفة، حيث يشارك في المخيم الكشفي العربي ما يقارب من 311 قائدة ومرشدة من 10 دول عربية».
بدوره، أعرب الدكتور عبدالله الطريجي، رئيس اللجنة الكشفية العربية، عن شكره لدولة الإمارات على حسن الاستضافة للمخيم الكشفي العربي 33، والرعاية الكريمة التي يحظى بها المخيم من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي.
السابق التالي
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم
إقرأ أيضاً:
مؤتمر يناقش دور دبي في تشكيل مستقبل التجارة العالمية
أعلن مجلس دبي للإعلام تعاونه مع جامعة جورج تاون في تنظيم مؤتمر «دبي المدينة الصاعدة.. بناء عاصمة المستقبل للأعمال العالمية»، مستقطباً نخبة من المسؤولين الحكوميين وصُنّاع القرار وواضعي السياسات وقادة الأعمال والأكاديميين وقيادات إعلامية من دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية لمناقشة تطلعات دبي لدورها في تشكيل مستقبل التجارة العالمية والنمو الاقتصادي في ضوء رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
تتولى تنظيم الحدث كلية ماكدونو لإدارة الأعمال بجامعة جورج تاون، بالتعاون مع مجلس دبي للإعلام، ومن المقرر أن تُعقد أعماله يوم 14 فبراير الجاري بمتحف دبي للمستقبل، وتتضمن أجندة المؤتمر جملة من الموضوعات المهمة عبر نقاشات رفيعة المستوى بمشاركة لفيف من المسؤولين حول الرؤية الاستراتيجية لدبي وتطلعها لتحقيق جملة من المستهدفات الطموحة التي حددتها القيادة الرشيدة وتضمنتها أجندة دبي الاقتصادية D33، في مقدمتها التحول إلى واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم ومضاعفة ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2033 بما يعزز مكانتها كمركز مالي ولوجستي عالمي رائد.
من خلال الكلمات الرئيسية والمناقشات المستفيضة التي ستشهد مشاركة 25 متحدثاً من دولة الإمارات والولايات المتحدة، سيستعرض المشاركون ملامح مهمة من السياسات والتوجهات الاستثمارية والتقدم التكنولوجي التي ستشكل مجتمعة المشهد الاقتصادي والتجاري في دبي على مدار العقد المقبل، فضلاً عن أثرها في تشكيل ملامح قطاعات حيوية عدة من أهمها قطاع الإعلام.
وسيتضمّن الحدث كلمة رئيسية يلقيها محمد لوتاه، مدير عام غُرف دبي، بعنوان «خريطة التميّز المستدام»، وستلقي الضوء على الركائز الأساسية لأجندة دبي الاقتصادية D33، والتي تشكل الإطار العام لمستهدفات دبي حتى العام 2033.
وقالت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام: «يعكس تعاوننا مع جامعة جورج تاون في تنظيم هذا الحدث التزامنا بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بالعمل على توسيع دائرة تبادل المعرفة والحوار، ومد جسور جديدة للتعاون لتعزيز التميز والابتكار. ومن خلال الجمع بين نخبة من الخبراء ومطوري السياسات وقادة الأعمال والقيادات الإعلامية في العالم، نسعى لتحفيز الأفكار المواكبة لرؤية القيادة الرشيدة لمستقبل دبي كمركـــز عالمــي بارز لصنــاعــــة المســــتقبل».
من جانبه، قال بول ألميدا، عميد كلية ماكدونو: «يشرفنا أن نجمع نخبة من العقول من دولة الإمارات والولايات المتحدة ودول أخرى، لمناقشة مستقبل التجارة والاستدامة الاقتصادية. فالتعاون بين دبي وجامعة جورج تاون مضى بشكل جيد للغاية خلال العامين الماضيين، ويسعدنا اليوم أن نعلن عن تنظيم هذا الحدث، الذي يعزز الحوار الهادف والرؤى الاستراتيجية للمساعدة في تشكيل مسار دبي كمركز أعمال عالمي».
من ناحية أخرى، قالت عائشة بن كلي خبيرة إدارة مشاريع في مجلس دبي للإعلام: «يأتي المؤتمر في إطار جهود مجلس دبي للإعلام لطرح ومناقشة وجهات نظر جديدة تتمحور حول دور الإبداع في مختلف القطاعات وأهمية تكامل الأدوار في دعم المواهب وتمكينها من المشاركة بصورة مؤثرة في مجالات التطوير المتنوعة».
ومن المقرر أن يتضمن افتتاح المؤتمر كلمة تمهيدية تلقيها مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات، كما سيشمل كلمات ترحيبية يلقيها كل من: بول ألميدا، عميد كلية ماكدونو للأعمال، ونهال بدري، وستشمل أجندة المؤتمر مجموعة من الموضوعات المهمة ستتطرق إلى التنمية الحضرية في دبي واستثماراتها في تطوير وتحديث البنية التحتية.
وستتخلل أعمال المؤتمر جلسة يقودها مجلس دبي للإعلام وتتمحور حول الاقتصاد الإبداعي في دبي، كما سيتناول المتحدثون التحديات والفرص المحيطة بالاستثمار في البنية التحتية على مدى العقد المقبل.
قدرات تنافسية
خلال المؤتمر، سيطرح قادة قطاعات اقتصادية وإبداعية مختلفة رؤاهم حول كيفية تعزيز دبي لقدرتها التنافسية واستمرارها في تمكين المؤسسات من التوسّع عالمياً.كما سيكون الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في تشكيل بيئة الأعمال نقطة محورية رئيسية للمؤتمر، وكيف تعمل هذه الابتكارات في التكنولوجيا على إحداث ثورة في قطاعات مثل التمويل والخدمات اللوجستية والحوكمة، علاوة على التأثير الكبير والواضح للتقنيات الحديثة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي على قطاع الإعلام.