أدانت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، التصعيد الحاصل في استهداف المدنيين الفلسطينيين، وارتكاب المزيد من المجازر بحقهم في قطاع غزة لليوم الـ72 على التوالي، بما في ذلك استمرار قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها واستهداف المستشفيات والمدارس والمراكز التي تؤوي النازحين، ومجازر إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية.

مظاهرات في أثينا للتنديد بجرائم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة

وأكدت الوزارة - في بيان صحفي - أن العنوان الحقيقي لحرب الاحتلال على قطاع غزة هو قتل المزيد من المدنيين، وتعميق حالة النزوح في صفوفهم، وتحويل قطاع غزة إلى بقعة من الأرض غير صالحة للحياة البشرية، في تجسيد لأبشع أشكال العنصرية والعقلية الانتقامية التي لا تليق بالدول.

وأدانت الوزارة اقتحام جيش الاحتلال كنيسة ومدرسة دير اللاتين في حي الزيتون بغزة القديمة أثناء وجود عشرات العائلات المسيحية التي لجأت إليها وإطلاق قناصة العدو الرصاص نحوهم، ما أدى إلى استشهاد سيدة وابنتها وإصابة آخرين من بينهم اثنان في حالة الخطر، وكذلك الجرائم المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مستشفى كمال عدوان بالأمس.

وفي السياق ذاته، أدانت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، التصعيد الحاصل في اقتحامات قوات الاحتلال واستباحتها لعموم المناطق الفلسطينية وبشكل دموي كما حصل في مخيم نور شمس، ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص، وسط تخريب متعمد للبنى التحتية في عموم المناطق التي تقتحمها، وكذلك التصعيد الحاصل في اعتداءات ميليشيات المستوطنين المسلحة كما حصل اليوم في هجماتهم على مساكن المواطنين في تجمع عرب المليحات غرب أريحا.

ورأت الخارجية الفلسطينية، أن الحكومة الإسرائيلية تشن حربًا مفتوحة على المدنيين الفلسطينيين عامة وتستهدف ضرب البعد الإنساني في حياة المواطنين في قطاع غزة أكثر من أي شيء آخر، وتستظل بحجة الدفاع عن النفس والضوء الأخضر الذي تعطيه عدد من الدول لتعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وضرب علاقة المواطن الفلسطيني بأرضه بما فيها القدس الشرقية لتكريس وفرض رؤيتها للقضية الفلسطينية كمشكلة سكانية وليست قضية شعب يرزح تحت الاحتلال ويناضل من أجل حقه في تقرير مصيره.

وقالت الوزارة إن الدول التي تقف مع إسرائيل مطالبة ولاعتبارات إنسانية قبل كل شيء بسحب غطائها الذي توفره لحرب الإبادة الجماعية وللمجازر بحق المدنيين، وفرض آليات عملية تجبر دولة الاحتلال على وقف حربها وحماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية وعودتهم لمنازلهم التي هجروا منها بالقوة، ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية احادية الجانب غير القانونية التي تجحف بقضايا الحل النهائي التفاوضية، ذلك في إطار واجب الوجود وأكثر من أي وقت مضى لعقد مؤتمر دولي للسلام يفضي لحل الصراع بالطرق السياسية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية استهداف الاحتلال استهداف الاحتلال للمدنيين قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 158 صحفيا في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي

السومرية نيوز – دوليات

أفادت مصادر ميدانية في قطاع غزة، اليوم السبت، باستشهاد 5 صحفيين في قصف إسرائيلي لمناطق مختلفة من القطاع خلال الساعات الـ12 الأخيرة.
قالت المصادر إن الشهداء الصحفيين هم: سعدي مدوخ، وأديب سكر، وأمجد جحجوح وزوجته وفاء أبو ضبعان، ورزق أبو اشكيان.

ويرتفع بذلك عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 158.

وقد ندد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين بقتل الاحتلال الصحفيين في قطاع غزة، وقال في بيان، إن الجرائم المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين نتيجة قرار اتُخذ على أعلى مستوى في إسرائيل بهدف حجب الحقائق ومنع كشف المجازر التي ترتكبها ضد المدنيين.

وأشار البيان إلى أن حصيلة استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة هي الأكثر دموية في التاريخ الحديث، مطالبا بفتح تحقيق دولي مستقل وشامل في الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين.

ومنذ بداية العدوان على غزة، واجه الصحفيون في القطاع هجمات إسرائيلية متواصلة تستهدفهم بشكل مباشر وتطال منازلهم وعائلاتهم ومقرات مؤسساتهم الإعلامية.

ويتعمّد الاحتلال الإسرائيلي قتل الصحفيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية، ومحاولة طمس الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.   وتظهر البيانات والإحصاءات -بحسب لجنة حماية الصحفيين التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل وإصابة وفقدان الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام- أن هذه الحرب أصبحت الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992.

وأعلن المركز الدولي للصحفيين في فبراير/شباط الماضي أن الحرب على غزة شهدت أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عاما، ودعا إسرائيل إلى وقف قتل الصحفيين والتحقيق في حوادث قتلهم على يد قواتها.

مقالات مشابهة

  • "الشعبية": جرائم الاحتلال بحق المدنيين تعكس جبنه ويأسه أمام ضربات المقاومة
  • «الوطني الفلسطيني» يدين ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مدرسة تؤوي نازحين بالنصيرات
  • الأونروا تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لها في غزة
  • الأونروا تدين قصف الاحتلال لمدرسة تابعة لها وسط غزة
  • حماس: استهداف الاحتلال المتكرر لمدارس النازحين إصرار على تحدي كافة القوانين الدولية
  • حماس: استهداف مدرسة الجاعوني مجزرة وجريمة جديدة ضمن حرب الإبادة
  • جمعية الصداقة الإيطالية العربية تدين جريمة استهداف 5 صحفيين وعائلاتهم في غزة
  • شهداء وجرحى جراء استهداف طائرات الاحتلال لعناصر من الشرطة في رفح
  • “الصحة الفلسطينية”: استشهاد وإصابة 125805 فلسطينيين في العدوان الإسرائيلي السافر على “غزة”
  • استشهاد 158 صحفيا في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي