مباحثات يمنية أمريكية حول تداعيات هجمات الحوثي على حرية الملاحة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الأحد، مع دبلوماسي أمريكي تداعيات هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وباب المندب.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن العليمي، التقى السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، وناقش معه هجمات الحوثيين على الملاحة.
كما تطرق اللقاء، إلى والاجراءات الحكومية لاحتواء التداعيات الانسانية الكارثية للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
من جانبها، قالت السفارة الأمريكية في حسابها على منصة إكس إن “فاجن ناقش مع الرئيس العليمي عملية السلام في اليمن وهجمات الحوثيين المستمرة التي تهدد حرية الملاحة للشحن التجاري”.
وهاجم الحوثيون في اليمن سفنا في الممرات الملاحية بالبحر الأحمر في الأسابيع الماضية، في وقت قالت واشنطن إنها تسعى لتحالف بحري واسع لحماية الملاحة وشركات الشحن بالبحر الأحمر من هذه الهجمات.
ودفعت الهجمات الحوثية، على السفن التجارية بعض كبرى شركات الشحن إلى وقف رحلاتها البحرية عبر البحر الأحمر في الأيام الماضية، بينها “إيه بي مولر ميرسك” الدنماركية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: العليمي المبعوث الأمريكي اليمن
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 7 جنود من القوات الحكومية في هجمات للحوثيين شرق اليمن
قتل جندي يمني وأصيب 6 أخرون، السبت، في هجمات نفذها الحوثيون بطائرات مسيرة على مواقع تابعة لقوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها دوليا في محافظة مأرب شمال شرق البلاد.
وذكر المركز الاعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن جنديا قتل وأصيب أربعة أخرون من قوات الجيش في هجوم نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بطائرة مسيّرة مفخخة على مواقع الجيش في قطاعي الاعيرف والعكد جنوبي مدينة مأرب.
وأشار المركز الاعلامي للجيش اليمني أن جنديين أخرين أصيبا في هجوم أخر نفذته طائرة مسيرة على مواقع القوات الحكومية في قطاع مدغل شمالي المحافظة الغنية بالنفط.
وخلال الأيام الأخيرة، ارتفعت وتيرة الأعمال القتالية في جبهات مختلفة بالبلاد بين مسلحي جماعة الحوثي وقوات الجيش اليمني التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، وسط مخاوف من عودة الحرب في ظل تعثر عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.
ومنذ مدة، تتكثّف مساع إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، آخرها جولة للمبعوث الأممي هانس غروندبرغ في كانون الثاني/ يناير الجاري، شملت العواصم صنعاء ومسقط وطهران والرياض.
وسبق أن أعلن غروندبرغ في 23 كانون الثاني/ يناير 2023، التزام الحكومة والحوثي بحزمة تدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين، لكن التطورات على الأرض تجري خلاف ذلك.
وفي السياق، وجهت جماعة الحوثي رسائل تهديدية إلى المملكة العربية السعودية للتحذير من مغبة تصعيد الجبهة داخل اليمن بعد هدوء دام نحو عامين.
وقال عضو ما يعرف بـ"المجلس السياسي الأعلى" التابع للحوثيين، محمد علي الحوثي، إن "الصواريخ الباليستية اليمنية التي طالت أهدافاً حساسة في عمق الكيان الإسرائيلي قادرة على استهداف أرامكو مجددا. وكما فشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية في اعتراضها في أجواء يافا (تل أبيب)، لن تستطيع منعها من تحقيق أهدافها في عمق السعودية"، وفق الصحيفة اللبنانية.
وأضاف مخاطبا السعودية: "أي معركة مع شعبنا سنصفر اقتصادكم مثل ما اعتديتم على بلدنا وحاصرتموه وأوقفتم المرتبات"، على حد قوله في تصريحات أدلى بها الاثنين الماضي.
وأشارت "الأخبار" إلى أن تصريحات الحوثي تعد "رسائل استباقية إلى السعودية" تؤكد فيها الجماعة اليمنية أن "أي حراك عسكري معاد لها في الداخل لن يكون من دون ضوء أخضر سعودي، وبالتالي سيتم التعامل معه على هذا الأساس".