دير شبيجل: حماس لن تهزم والحرب جعلتها أكثر قوة على المستوى الاستراتيجي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نقلت مجلة "دير شبيجل" الألمانية عن خبير في شؤون حركة حماس أن "قدرة إسرائيل على هزيمة حماس أو القضاء عليها عسكريًا فكرة غير واقعية وأن أيدولوجية الحركة ستظهر في حركة أخرى".
وأوضحت المجلة في عددها الأسبوعي الذي صدر، الجمعة، نقلًا عن محلل عسكري أن حماس "لا يمكن تدميرها وأنها قوة ذات جذور في المجتمع الفلسطيني، وأفكارها متجذرة في عقول وقلوب الناس".
وأضاف المحلل العسكري أن "التعامل مع هذا الأمر يمكن مقارنته بتطهير ألمانيا بعد الحرب، أي أنها عملية ستستغرق عقودًا".
وأضافت المجلة أن حماس قد تخرج من هذه الحرب وقد تم إضعافها عسكريًا، لكنها بالمقابل ستصبح أكثر قوة على المستوى الاستراتيجي.
وأوضحت أن هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شكّل نقطة تحول في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفتح الباب أمام صدمات جديدة وقديمة، فالإسرائيليون تذكروا المحرقة والفلسطينيون تذكروا النكبة.
وقالت إن هجوم حماس أعاد القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام العالمي، وإن حماس باتت القوة الرئيسية في مواجهة إسرائيل بالنسبة للكثير من الفلسطينيين حسب أحد استطلاعات الرأي.
ونقلت الصحيفة الألمانية عن مايكل كوبي الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات الداخلي “الشين بيت” قوله: “استجوبت يحيى السنوار لمدة تتراوح ما بين 150 إلى 180 ساعة لم يبتسم خلالها مرة واحدة وحين سألته عن عائلته قال إن حماس هي عائلته”.
وأضاف “السنوار له شخصية مؤثرة وهو ذكي للغاية وقد تعلم العبرية في غضون بضعة أشهر”، وأذكر أنه قال لي سيأتي يوم نخرج فيه من السجن لتدمير إسرائيل.
المصدر | متابعات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل السنوار غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تأمر بإخلاء 5 بلدات جنوب لبنان وسط تصعيد عسكري عنيف
صعّد الجيش الإسرائيلي من حدة عملياته العسكرية في جنوب لبنان، حيث أصدر، صباح اليوم الأحد، إنذارات لسكان خمس بلدات جنوبية بإخلاء منازلهم فورًا والانتقال إلى شمال نهر العوالي، مهددًا بقصف هذه المناطق بحجة وجود أنشطة لحزب الله فيها.
وفي بيان عبر منصة "إكس"، دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، سكان بلدات زوطر الشرقية، زوطر الغربية، أرنون، يحمر، والقصيبة إلى المغادرة الفورية. وأكد أن "التواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرض حياة المدنيين للخطر". كما حذّر من أي تحركات جنوبًا، مشيرًا إلى أن الجيش سيبلغ السكان لاحقًا بموعد العودة إلى منازلهم حال استقرار الأوضاع.
في غضون ذلك، شهدت مناطق شرق لبنان تصعيدًا دمويًا، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 23 شخصًا وإصابة العشرات جراء سلسلة غارات عنيفة شنتها الطائرات الإسرائيلية على بلدات مختلفة في قضاء بعلبك.
ووفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية، كانت بلدة شمسطار الأكثر تضررًا، حيث قُتل 13 شخصًا، بينهم أم وأطفالها الأربعة، وأصيب 13 آخرون نتيجة قصف استهدف منزلًا. كما أسفرت غارات أخرى في بلدات بوداي، فلاوى، وبريتال عن سقوط 10 قتلى و8 جرحى، بينهم إصابات حرجة.
أما في قضاء زحلة بمحافظة البقاع، فقد أدى قصف جوي على حارة الفيكاني إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، حسب بيان وزارة الصحة اللبنانية.
يأتي هذا التصعيد في ظل تزايد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تُتهم إسرائيل باستهداف المدنيين والمناطق السكنية بحجة مواجهة حزب الله، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في لبنان وسط نداءات دولية متكررة لضبط النفس ووقف العنف.