بيان عاجل من حماس بشأن مستقبل قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال القيادي البارز في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، خليل الحية، إن مستقبل غزة مرتبط بمستقبل القدس وكل فلسطين.
وأضاف الحية، في تصريحات صحفية: “نحن في حماس جزء من شعبنا ونحن كحركة نطرق كل الأبواب لزيادة المساعدات”.
وأوضح أن “غزة تحتاج يوميا مئات الشاحنات لإغاثة شعبنا الذي يعاني الآن”، مؤكدا أن “بمقدور الدول العربية والإسلامية إجبار الاحتلال على دخول المساعدات لغزة”.
وقال الحية، إن “الاحتلال يضرب غزة بسلاحين القنابل والصواريخ وكذلك سلاح الجوع”، لافتا إلي أن “هناك عائلات عديدة في غزة لا تجد شربة ماء”.
وأضاف: “عبر أسبوع التهدئة لم نتمكن من إدخال سوى 300 شاحنة إلى قطاع غزة”.
وذكر الحية، أن “هناك حديثا عن فتح معبر كرم أبو سالم ونريد إدخال 500 شاحنة مساعدات يوميا”.
كما وجه القيادي البارز في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، التحية لكل الأمة وشعوب العالم الحر التي تجوب الشوارع تنديدا بالعدوان.
وأضاف: “أوجه التحية لإخواننا أنصار الله في اليمن الذين غيروا المعادلة ونشكرهم.. زأقول لإخواننا أنصار الله في اليمن استمروا في هذا الطريق.. وأشكر المقاومة في العراق على مواقفهم الداعمة للمقاومة الفلسطينية”.
وتابع قائلا: “أوجه كل التحية إلى المقاومة في لبنان التي تشغل العدو في جبهة الشمال”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة القدس فلسطين حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح حكومة نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
إظهار أخبار متعلقة
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".