تحديات وفرص تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
في ظل التقدم السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، يشهد القطاع الصحي تحولات كبيرة تفتح أمامه تحديات جديدة وفرص غير مسبوقة. إن تكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية يعد محط اهتمام كبير للباحثين والمهنيين في هذا المجال، حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا رئيسيًا في تحسين الخدمات الطبية وتحسين جودة الرعاية الصحية،سنلقي نظرة على التحديات والفرص التي تطرأ في هذا السياق المثير.
1. الخصوصية والأمان:
تعد قضايا الخصوصية والأمان من أبرز التحديات، حيث يتعين على الأنظمة المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي ضمان حماية البيانات الصحية الحساسة ومنع تسريبها.
2. التبني والتكامل:
تحتاج التقنيات الجديدة إلى قبول وتبني من قبل المؤسسات الصحية والفرق الطبية، وهو تحدي يتطلب تحسين التوجيه والتدريب للكوادر الطبية.
3. التفاعل الإنساني:
ضرورة تحقيق توازن بين التكنولوجيا والتفاعل الإنساني. يجب أن تعمل التقنيات الذكية كأداة داعمة للأطباء وليس بديلًا للتفاعل الإنساني.
4. التنظيم والسياسات:
ضرورة وضع إطار قانوني وسياسي ينظم استخدام التقنيات الذكية في القطاع الصحي، بما يحقق التوازن بين التقدم التكنولوجي وحقوق المرضى.
1. تحسين التشخيص:
تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي إمكانية تحسين التشخيص والكشف المبكر عن الأمراض، مما يزيد من فرص علاجها بشكل فعّال.
2. توفير الرعاية الشخصية:
يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تقديم خدمات صحية شخصية ومخصصة بناءً على تحليل البيانات الفردية.
3. إدارة البيانات الضخمة:
تمكن تقنيات الذكاء الاصطناعي من معالجة وتحليل كميات ضخمة من البيانات الصحية، مما يفتح أمام الأطباء والباحثين فرصًا لاستخلاص تحليلات هامة.
4. البحث والتطوير:
تمكن الذكاء الاصطناعي من تسريع عمليات البحث والتطوير في مجال الطب، مما يفتح أفقًا جديدًا لاكتشاف علاجات فعّالة ومبتكرة.
في نهاية المطاف، يشكل الذكاء الاصطناعي تحديًا وفرصة في الوقت ذاته في مجال الرعاية الصحية. من خلال التفاعل الهادف مع هذه التحديات والاستفادة الشاملة من الفرص المتاحة، يمكن أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين نوعية الرعاية الصحية وجعلها أكثر فعالية وشمولًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي تقنيات الذكاء الاصطناعي سياسات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية تقنیات الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی الرعایة الصحیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.