موقع 24:
2025-02-07@03:22:52 GMT

علاج جديد للحكة المرافقة للأكزيما

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

علاج جديد للحكة المرافقة للأكزيما

اكتشف باحثون من جامعة هارفارد البكتيريا المسؤولة عن الرغبة في الحكة عند المصاب بالأكزيما.

ويعتقد الباحثون أنه مع القليل من التعديل، يمكن للعلاج المتاح بسهولة لجلطات الدم، أن يكسر الدورة المزعجة للحكة، والخدش. ويمكن تحويل حبة Vorapaxar والتي وافقت عليها في الولايات المتحدة، إلى مرهم يساعد في إيقاف الإحساس بحكة الجلد التي تصل إلى الدماغ.

وقال ليوين دينغ، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة هارفارد الذي قاد البحث: "اختبرنا إذا كان يمكن منع المستقبل العصبي وتقليل الحكة لدى الفئران. ووجدنا أنه فعال حقاً".

ويعاني واحد من كل خمسة أطفال وواحد من كل عشرة بالغين من الأكزيما، من حكة في الجلد. مع ظهور الأعراض في الطقس الجاف أو عندما يلامس المصابون مادة مهيجة، مثل منظفات الغسيل، حسب  إندبندنت البريطانية.

وقال إسحاق تشيو، الأستاذ المساعد في علم المناعة في كلية الطب بجامعة هارفارد: "وجدنا أن الحكة يمكن أن تكون ناجمة مباشرة عن مسببات الأمراض البكتيرية، وهي ميكروبات شائعة جداً توجد لدى حوالي 30% من الناس، وخاصة في الأنف".

وأضاف تشيو "الحكة ليست في رؤوسنا فقط. إنها ناتجة عن أعصاب محددة ترسل إشارات إلى الدماغ. الحكة ممتعة في الواقع عندما تكون ممكنة. لكن ذلك يسبب المزيد من الضرر للجلد، ما يسبب الالتهاب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإكزيما

إقرأ أيضاً:

مثل البشر.. الكلاب أيضا تتأثر بالتوقيت الصيفي والشتوي

كل عام، يتذمر الملايين من الناس من الاضطراب الناجم عن التوقيت الصيفي، وتكشف دراسة جديدة نشرت يوم 29 يناير/كانون الثاني الماضي في مجلة "بلوس ون" أن الكلاب، تماما مثل رفاقها من البشر، تشهد تغييرات في روتينها اليومي عندما تتغير الساعات، ولكن لا تتفاعل جميع الكلاب بالطريقة ذاتها.

ركز البحث، الذي أجراه فريق من جامعة تورنتو، على مجموعتين من الكلاب: الكلاب التي تجر الزلاجات، وكلاب الرفقة. كان الهدف هو فهم كيفية تكيف هذه الحيوانات مع تغيير التوقيت عندما يتم تأخير الساعات بمقدار ساعة في الخريف.

وفي حين تركز معظم الدراسات على التوقيت الصيفي وتأثيره على نوم الإنسان وسلوكه، فإن هذه واحدة من أولى الدراسات التي تستكشف كيف يتعامل رفاقنا من الكلاب مع التحول المفاجئ.

كلاب الزلاجات في محمية غابة هاليبورتون للحياة البرية تبدأ الجري (مينج في لي) من يتكيف أسرع؟

تتبعت الدراسة مستويات النشاط لدى 25 كلب زلاجة و29 كلبا مصاحبا (الذي يعمل إلى جانب مقدمي الرعاية من البشر) باستخدام أجهزة قياس التسارع، وهي أجهزة صغيرة تقيس الحركة، وقارن الباحثون أنماط نشاط الكلاب الصباحية قبل وبعد انتقال التوقيت الصيفي.

تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة لافانيا ناجندران، وهي باحثة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا التطورية في جامعة تورنتو الكندية، في تصريحات للجزيرة نت "أظهرت كلاب الزلاجات، التي لديها جداول زمنية شديدة التنظيم، تغييرا ملحوظا في نشاطها الصباحي".

وتضيف ناجندران "قبل التوقيت الصيفي، كانت هذه الكلاب أكثر نشاطا قرب شروق الشمس، الذي تزامن مع وقت وصول مدربيها. ومع ذلك، بعد تغيير الساعات، حدث شروق الشمس قبل ساعة، بينما ظل وقت وصول المدربين كما هو. ونتيجة لذلك، كانت كلاب الزلاجات أقل نشاطًا قرب شروق الشمس، وأكثر نشاطا قبل وصول مدربيها. ومن المثير للاهتمام أن الأمر تطلب من كلاب الزلاجات يومًا واحدا فقط للتكيف مع الجدول الزمني الجديد".

إعلان

من ناحية أخرى، لم تظهر كلاب المرافقة أي تغييرات كبيرة في نشاطها الصباحي بعد التوقيت الصيفي؛ إذ بدت هذه الكلاب، التي تعيش في منازل ذات روتين أكثر مرونة، غير منزعجة من تحول الوقت. ظلت أنماط نشاطها ثابتة بغض النظر عن التغيير في وقت شروق الشمس أو أوقات استيقاظ مقدمي الرعاية.

لم تظهر كلاب المرافقة أي تغييرات كبيرة في نشاطها الصباحي بعد التوقيت الصيفي (رويترز) ما الفرق؟

يقترح الباحثون أن الفرق في التكيف بين كلاب الزلاجات والكلاب المرافقة يعود إلى روتينها اليومي. تعيش كلاب الزلاجات في بيوت الكلاب وتتبع جداول زمنية صارمة يمليها عليها مدربوها. وبالتالي فعندما تتغير الساعات لا تتغير أوقات وصول مدربيها، لذلك يتعين على الكلاب التكيف بسرعة. ومع ذلك، تتأثر الكلاب المرافقة بشكل أكبر بالجداول الزمنية المرنة لمقدمي الرعاية. إذا لم يغير البشر روتينهم، فلن تغير الكلاب أيضا تكيفها.

تضيف ناجندران أن الدراسة وجدت أيضا أن كلاب الزلاجات الأكبر سنا كانت أقل نشاطا في الصباح مقارنة بالكلاب الأصغر سنا، وأظهرت الكلاب المرافقة الأكبر سنا انخفاضا طفيفا في النشاط في يوم تغيير التوقيت الصيفي.

يشير هذا إلى أن الكلاب الأكبر سنا قد تجد صعوبة في التكيف مع التغييرات المفاجئة في الجدول الزمني، وهي النتيجة التي قد تكون مهمة لأصحاب الحيوانات الأليفة الذين لديهم كلاب مسنة.

لم تركز الدراسة على الكلاب فقط، بل نظرت أيضا في كيفية تكيف مقدمي الرعاية من البشر مع التوقيت الصيفي. من المثير للدهشة أن أوقات استيقاظ مقدمي الرعاية واستيقاظهم لم تتغير بشكل كبير في يوم انتقال التوقيت الصيفي. ومع ذلك، فقد استيقظوا في وقت مبكر في أيام الأسبوع التالية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى جداول العمل.

وعلى الرغم من ذلك، ظلت أنماط نشاط كلابهم دون تغيير، مما يدل على أن الكلاب المرافقة ليست دائما متزامنة التكيف مع روتين البشر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن الوقاية من السرطان في حال وجود عوامل وراثية؟.. خطوات استباقية
  • بالفيديو .. مفتي ليبيا: لا علاج للاحتلال في فلسطين إلا بالمقاومة
  • مفتي ليبيا: لا علاج للاحتلال في فلسطين إلا بالمقاومة (شاهد)
  • زيادة مفاجئة لكمية البلاستيك في الدماغ البشري
  • هل يمكن للأشعة فوق البنفسجية من النافذة أن تضر بالبشرة؟
  • العالم ينتفض: نؤمن بـ«حل الدولتين».. ولا يمكن الاستيلاء على غزة.. ونرفض التطهير العرقي
  • هكذا يمكن الوقاية من “قرحة السرير”
  • مثل البشر.. الكلاب أيضا تتأثر بالتوقيت الصيفي والشتوي
  • مجانًا.. كيف يمكن استخراج قرار علاج على نفقة الدولة؟
  • استشاري يوضح هل يمكن التخلص من علامات تمدد الجلد بشكل نهائي.. فيديو