موقع 24:
2025-03-07@02:44:52 GMT

علاج جديد للحكة المرافقة للأكزيما

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

علاج جديد للحكة المرافقة للأكزيما

اكتشف باحثون من جامعة هارفارد البكتيريا المسؤولة عن الرغبة في الحكة عند المصاب بالأكزيما.

ويعتقد الباحثون أنه مع القليل من التعديل، يمكن للعلاج المتاح بسهولة لجلطات الدم، أن يكسر الدورة المزعجة للحكة، والخدش. ويمكن تحويل حبة Vorapaxar والتي وافقت عليها في الولايات المتحدة، إلى مرهم يساعد في إيقاف الإحساس بحكة الجلد التي تصل إلى الدماغ.

وقال ليوين دينغ، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة هارفارد الذي قاد البحث: "اختبرنا إذا كان يمكن منع المستقبل العصبي وتقليل الحكة لدى الفئران. ووجدنا أنه فعال حقاً".

ويعاني واحد من كل خمسة أطفال وواحد من كل عشرة بالغين من الأكزيما، من حكة في الجلد. مع ظهور الأعراض في الطقس الجاف أو عندما يلامس المصابون مادة مهيجة، مثل منظفات الغسيل، حسب  إندبندنت البريطانية.

وقال إسحاق تشيو، الأستاذ المساعد في علم المناعة في كلية الطب بجامعة هارفارد: "وجدنا أن الحكة يمكن أن تكون ناجمة مباشرة عن مسببات الأمراض البكتيرية، وهي ميكروبات شائعة جداً توجد لدى حوالي 30% من الناس، وخاصة في الأنف".

وأضاف تشيو "الحكة ليست في رؤوسنا فقط. إنها ناتجة عن أعصاب محددة ترسل إشارات إلى الدماغ. الحكة ممتعة في الواقع عندما تكون ممكنة. لكن ذلك يسبب المزيد من الضرر للجلد، ما يسبب الالتهاب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإكزيما

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يمكنك الاستغناء عن فيتامين أ؟ وما مصادره الغذائية؟

قالت خبيرة التغذية الألمانية دانييلا كريهل إن فيتامين "أ" يتمتع بأهمية كبيرة لصحة النظر وجهاز المناعة والبشرة، مشيرة إلى أن مصادره الغذائية الأساسية تتمثل في الأغذية الحيوانية مثل البيض والكبد والجبن وبعض أنواع الأسماك مثل ثعبان البحر.

ويعد فيتامين "أ" ضروريا لصحة الإنسان، حيث يعزز الرؤية الليلية ويحافظ على صحة العين، كما يقوي جهاز المناعة ويحمي الأغشية المخاطية من العدوى. ويلعب دورا مهما في صحة الجلد من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين، ويسهم في تجديد الخلايا ونموها، مما يجعله ضروريا لصحة العظام وتطور الأجنة أثناء الحمل. كما يمتلك خصائص مضادة للأكسدة تقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.

ينبغي إضافة القليل من الدهون الصحية إلى الكاروتينات لمساعدة الجسم على امتصاصها (شترستوك)

ويؤدي نقص فيتامين "أ" إلى جفاف العين، وضعف المناعة، وجفاف الجلد، في حين قد يسبب الإفراط فيه آثارا سامة، لذا يجب تناوله بكميات معتدلة وفق التوصيات الصحية.

وأضافت كريهل أن الأشخاص، الذين يتبعون نظاما نباتيا صارما يستغني تماما عن الأغذية ذات الأصل الحيواني، يمكنهم إمداد أجسامهم من فيتامين "أ" من خلال تناول الخضراوات الغنية بالكاروتينات، حيث يمكن للجسم إنتاج فيتامين "أ" بنفسه من هذه الكاروتينات إذا توافرت له كمية مناسبة منها.

إعلان

وتتمثل الأغذية الغنية بالكاروتينات في الجزر والبطاطا الحلوة واليقطين والمشمش والمانجو، بالإضافة إلى السبانخ والكرنب والطماطم والفلفل.

يمتلك فيتامين "أ" خصائص مضادة للأكسدة تقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة (شترستوك)

وبخصوص الكمية اليومية من الخضراوات الغنية بالكاروتينات، التي يحتاجها النباتيون، يمكن الاسترشاد بالمثال التالي: 150 غراما من البطاطا الحلوة و50 غراما من المشمش و50 غراما من الجزر و12 غراما من زيت بذور اللفت.

ولمساعدة الجسم على امتصاص الكاروتينات، ينبغي إضافة القليل من الدهون الصحية إليها كزيت بذور اللفت على سبيل المثال.

وينبغي للنباتيين استشارة الطبيب في حالة الاشتباه في الإصابة بنقص فيتامين "أ"، وذلك من خلال ملاحظة أعراض مثل اضطرابات الرؤية أو العمى الليلي أو تغيرات طارئة على الجلد.

مقالات مشابهة

  • أداة بسيطة تكشف إذا كانت وظيفتك تُسبب لك الشيخوخة المبكرة
  • طبيب ألماني: الحماية من الأشعة فوق البنفسجية ضرورية للوقاية من السرطان
  • لماذا لا يمكنك الاستغناء عن فيتامين أ؟ وما مصادره الغذائية؟
  • دراسة: الوشم يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
  • أطعمة تعزز من كفاءة عمل الدماغ
  • ترامب يعين طفلا ناجيا من السرطان في الخدمة السرية
  • دراسة تربط الوشم بخطر سرطان الجلد
  • طفل يتغلب على السرطان.. وترامب يمنحه منصبا فخريا
  • تحفيز إيقاعات الدماغ.. علاج واعد للزهايمر
  • ماذا لو تركت هاتفك لـ3 أيام فقط؟.. دراسة مثيرة تكشف التأثير على الدماغ