علاج جديد للحكة المرافقة للأكزيما
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
اكتشف باحثون من جامعة هارفارد البكتيريا المسؤولة عن الرغبة في الحكة عند المصاب بالأكزيما.
ويعتقد الباحثون أنه مع القليل من التعديل، يمكن للعلاج المتاح بسهولة لجلطات الدم، أن يكسر الدورة المزعجة للحكة، والخدش. ويمكن تحويل حبة Vorapaxar والتي وافقت عليها في الولايات المتحدة، إلى مرهم يساعد في إيقاف الإحساس بحكة الجلد التي تصل إلى الدماغ.وقال ليوين دينغ، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة هارفارد الذي قاد البحث: "اختبرنا إذا كان يمكن منع المستقبل العصبي وتقليل الحكة لدى الفئران. ووجدنا أنه فعال حقاً".
ويعاني واحد من كل خمسة أطفال وواحد من كل عشرة بالغين من الأكزيما، من حكة في الجلد. مع ظهور الأعراض في الطقس الجاف أو عندما يلامس المصابون مادة مهيجة، مثل منظفات الغسيل، حسب إندبندنت البريطانية.
وقال إسحاق تشيو، الأستاذ المساعد في علم المناعة في كلية الطب بجامعة هارفارد: "وجدنا أن الحكة يمكن أن تكون ناجمة مباشرة عن مسببات الأمراض البكتيرية، وهي ميكروبات شائعة جداً توجد لدى حوالي 30% من الناس، وخاصة في الأنف".
وأضاف تشيو "الحكة ليست في رؤوسنا فقط. إنها ناتجة عن أعصاب محددة ترسل إشارات إلى الدماغ. الحكة ممتعة في الواقع عندما تكون ممكنة. لكن ذلك يسبب المزيد من الضرر للجلد، ما يسبب الالتهاب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإكزيما
إقرأ أيضاً:
النظام الغذائي ومحيط الخصر يؤثران على شيخوخة الدماغ
وجد باحثون من جامعة أكسفورد، وكلية لندن الجامعية، ومؤسسات متعاونة في ألمانيا وفرنسا وهولندا، أن جودة النظام الغذائي ونسبة محيط الخصر إلى الورك خلال منتصف العمر ترتبطان باتصالات الدماغ والأداء الإدراكي في مراحل لاحقة من الحياة.
ومن خلال مراجعة بيانات واسعة، خلص الفريق إلى أن اتباع أنظمة غذائية صحية ونسبة محيط الخصر إلى الورك المنخفضة خلال منتصف العمر يرتبطان بتحسن صحة الدماغ في سن الشيخوخة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، ساهمت التحولات العالمية في العادات الغذائية في ارتفاع معدلات السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، وكلها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
عولمة النظام الغذائيوقد ركزت الأبحاث المتعلقة بالعلاقة بين النظام الغذائي والصحة الأيضية ووظائف الدماغ بشكل أساسي على العناصر الغذائية الفردية، مع وجود عدد أقل من الدراسات التي قيّمت جودة النظام الغذائي بشكل عام، وتوزيع الدهون في الجسم على مدى فترات طويلة.
وقد أشارت دراسات سابقة إلى أن منتصف العمر يمثل فرصة حاسمة لتدخلات الصحة الإدراكية، إلا أن أدلة الدراسات طويلة الأمد على النظام الغذائي واتصال الدماغ لا تزال محدودة.
وفي هذه الدراسة تم تحليل مدى جودة النظام الغذائي، ونسبة محيط الخصر إلى الورك، وعلاقتهما بشيخوخة الدماغ، من خلال مسوحات وتصوير لمناطق الدماغ المختلفة بواسطة تقنيات متنوعة.
النتائجوأشارت النتائج إلى أن جودة النظام الغذائي، والسمنة البطنية في منتصف العمر تنبئان باتصالات الدماغ والوظيفة الإدراكية في مراحل لاحقة من العمر.
وارتبطت جودة النظام الغذائي الأفضل في منتصف العمر بسلامة أفضل للذاكرة العاملة، والوظيفة التنفيذية، والأداء الإدراكي العام، مع تفسير جزئي لتحسن الذاكرة العاملة والوظيفة التنفيذية بسلامة أفضل للمادة البيضاء.
وارتبط ارتفاع نسبة محيط الخصر إلى الورك في منتصف العمر بانخفاضات واسعة النطاق في سلامة المادة البيضاء بالدماغ.
وارتبط ارتفاع نسبة محيط الخصر إلى الورك بزيادة متوسط الانتشار الشعاعي في مناطق المادة البيضاء الرئيسية، التي لها علاقة بالذاكرة والوظيفة التنفيذية.
وقال الباحثون: "قد لا تكون الاستراتيجيات التي تركز فقط على المسؤولية الشخصية كافية إذا استمرت بيئات الطعام في الترويج لأنظمة غذائية عالية السعرات الحرارية، وفقيرة بالعناصر الغذائية".