أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاداه إنها جعلت إبنها المريض يكتب لها كل أملاكه، خاصة إن والده متوفى، وجده وجدته لوالده يسألون باستمرار عن ورثهم من ابنها على اعتبار إن ابنها قد يموت بالمرض المصاب به، وتريد أن تعرف ما حكم تصرفها؟.  

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "قبل الحكم فى هذه المسألة يجب أن ننبه لمراعاة شعور الناس خاصة فى المرض، فلا يجب إنسانية الحديث عن الميراث، إلا بعد انتقاله، فمن الممكن أن يتوفي جده أو جدته أو أمه قبل وفاته، حتى هذه اللحظة هل نضمن أن يموت الولد قبل هؤلاء، طبعا لأ".

وأوضح: "لا يجوز أن يتحدث أحد عن أملاك أى إنسان ما زال على قيد الحياة، فهذه الأمور سر بين الإنسان ومن يريد أن يشاركهم هذا السر، فلا ينبغى لأحد أن يفتش فى أسرار الناس، ويشعروه أنه قرب من الموت مثلما حدث فى هذه الحالة، فالجد والجدة يريدون يعرفون حجم ميراثهم".

ونوه: "تصرف الجد والجدة غير جائز، وتصرف الأم غير جائز، فالمسألة فى الميراث تبنى على أن المال مال الله سبحانه وتعالى، فالإنسان لا يتعامل مع أمواله الخاصة، وإنما هو مستخلف عليها، ولا يجب عليه حرمان أحد أو إعطاء أحد، وحتى لو تعب وشقى فيه هو مستخلف فقط على المال".


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية فتاوى الناس

إقرأ أيضاً:

زوجة أمام محكمة الأسرة: زوجي ترك أولاده بعد 5 سنوات زواج وطلب مني تربيتهم بمفردي

"زوجي ميسور الحال وبالرغم من ذلك تخلي عن أولاده الثلاثة، وهجرني وطلب مني تربية أطفاله بمفردي، واستولي علي مسكن الزوجية ورفض تمكيني منه بالتحايل بعد أن سجله باسم والدته، لأذوق العذاب ".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، أثناء ملاحقة زوجة لزوجها بدعوي طلاق، وحبس بمتجمد النفقات البالغة 240 ألف جنيه.

وطالبت الزوجة حبس زوجها بسبب تخلفه عن تنفيذ الأحكام القضائية وإلحاقة بها الضرر المادي والمعنوي، وتعرضها للعنف الجسدي علي يديه وتعديه عليها بالضرب لإجبارها علي التنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.

وأكدت الزوجة:" منذ هجر زوجي لي وأنا حاولت عقد الصلح بكل الطرق الودية مع زوجي ولكنه رفض وتنعنت، وواصل تشهريه بي،  وعندما لجأت لمحكمة الأسرة جن جنونه، وشهر بسمعتي، ولاحقني بالبلاغات ودعوي طاعة ودعوي نشوز، مما دفعني لطلب الطلاق، لأعيش فى معاناة تسببت بتدهور حالتي الصحية".

وأضافت:" رفض تطليقي، وامتنع عن الإنفاق علي الأطفال رغم يسار حالته المادية وفقاً الدخل، واتهمني بالتعسف ورفض الرجوع له خلافاً للحقيقة.."ربنا ينتقم منه دمر حياتي".

ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فأن نفقة المتعة ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • حالة خرس زوجي.. نرمين تطلب الخلع بسبب مشاعر زوجها
  • حرمان المرأة العاملة من أجرها خلال إجازة الوضع حال قيامها بهذا الفعل
  • إياك وفعل هذا الأمر حتى لا يفضحك الله في بيتك.. أمين الفتوى يوضحه
  • زوجة أمام محكمة الأسرة: زوجي ترك أولاده بعد 5 سنوات زواج وطلب مني تربيتهم بمفردي
  • بشروط محددة.. أمين الفتوى يكشف عبادة يجوز أداؤها نيابة عن آخرين
  • هل يجوز الجمع بين نية القضاء وصيام الستة من شوال؟
  • هل يجوز أداء الصلاة عن الوالدين المقصرين؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟ أمين الفتوى يوضح
  • شوقي علام: أداء صلاة التراويح في المنزل جائز (فيديو)
  • هل يأثم من يسب ويشتم الناس فى سره ؟.. أمين الفتوى يجيب