كشف مسؤول في الجيش الإسرائيلي، السبت، أن تحقيقاً مبدئياً خلص إلى أن الرهائن الثلاثة الذين قتلهم الجيش خطأً في غزة، كانوا يرفعون راية بيضاء.

وأضاف أن الأمر كان في منطقة قتال عنيف حيث يعمل مقاتلو حماس بالزي المدني ويستخدمون أساليب خداع.

وقال المسؤول إن جندياً شاهد الرهائن على بعد عشرات الأمتار من القوات الإسرائيلية في منطقة الشجاعية.

وقال: "كانوا جميعاً بلا قمصان ومعهم عصا عليها قطعة قماش بيضاء.شعر الجندي بالتهديد وفتح النار وأعلن أنهم إرهابيون، ففتحت القوات النار وقتل اثنان منهم على الفور".

وأضاف أن الرهينة الثالثة أصيب وتراجع إلى مبنى مجاور، حيث طلب المساعدة بالعبرية.

وأضاف "على الفور أصدر قائد الكتيبة أمراً بوقف إطلاق النار، لكن مرة أخرى أطلقت النار على الثالث ومات أيضاً... كان هذا مخالفاً لقواعد اشتباكنا".

وقال الجيش، الجمعة، إن الرهائن الثلاثة هم يوتام حاييم، وألون شامريز، اللذين اختطفا من تجمع كفار عزة السكني، وسامر الطلالقة، الذي خطف من تجمع نير عام السكني القريب، في 7 أكتوبر.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته شنت هجوما ليلة أمس الثلاثاء على ما قال إنها بنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.

واضاف الجيش الإسرائيلي إنه سيعمل ضد محاولات إعادة تأهيل أو إنشاء وجود عسكري تحت غطاء مدني من قبل حزب الله.

يأتي ذلك عقب يوم من مقتل لبناني وجرح 3 آخرين جراء قصف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة عيترون الحدودية بمحافظة النبطية جنوب البلاد، وتحدثت إسرائيل عن اغتيال قيادي بارز بحزب الله في الهجوم.

وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو استهدف قائد فرقة في وحدة العمليات الخاصة بحزب الله في بلدة عيترون.

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت ظهر اليوم سيارة في بلدة عيترون بقضاء بنت جبيل بـ3 صواريخ موجهة.

تأتي هذه الهجمات في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية جنوب لبنان، لاتفاق وقف النار مع حزب الله وللقرار الدولي 1701.

دخان متصاعد جراء قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية ببيروت (رويترز) سلسلة غارات

وقبل نحو أسبوع، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على جنوب لبنان أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وقالت إنها استهدفت قياديا ميدانيا بارزا بحزب الله.

وفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

إعلان

وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، مما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق بيانات لبنانية رسمية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، ونفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإٍسرائيلي يحول ثلث مساحة قطاع غزة "منطقة عازلة"
  • الجيش الإٍسرائيلي يحول ثلث مساحة قطاع غزة "منطقة عازلة"
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله
  • عاجل| مقتل 8 من ميليشيا الدعم السريع في مواجهات عنيفة مع الجيش السوداني
  • “حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: مقتل 71 مدنيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ وقف إطلاق النار نوفمبر 2024
  • تقارير طبية تكشف تفاصيل مأساوية عن مقتل "مسعفي غزة"
  • تقرير طبي يكشف تفاصيل مأساوية عن مقتل "مسعفي غزة"
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يشددان على ضرورة وقف إطلاق النار بغزة ومواصلة تبادل الرهائن
  • يشمل نزع سلاح غزة.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن