توقعات بتراجع نمو اقتصاد إسرائيل بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أظهرت بيانات لمكتب الإحصاءات المركزي الإسرائيلي، اليوم، أن اقتصاد الاحتلال نما في الربع الثالث من السنة بشكل أبطأ مما كان متوقعا في البداية.
ومن المتوقع أن يتراجع النمو بشكل حاد في الربع الرابع بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.
وعلى أساس نصيب الفرد، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6% فقط.
ويتوقع أن يبلغ نمو الناتج المحلي لإسرائيل نحو 2% فقط في كامل عام 2023، مقابل 6.5% في عام 2022، ويرجع ذلك جزئيا إلى التأثير السلبي للحرب.
أما تقديرات النمو في العام 2024 فتتوقف على مدة الحرب ومدى إمكانية توسعها لتشمل جبهات مواجهة أخرى في مناطق الجوار، وفق ما ذكرت رويترز.
وتوقعت شعبة البحوث في بنك إسرائيل أن ينمو الاقتصاد الإسرائيلي بواقع 2% أيضا.
وتقدر توقعات شعبة البحوث أن الحرب ستستهلك في المتوسط نحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2024.
وكان محافظ بنك إسرائيل (البنك المركزي) أمير يارون توقع الشهر الماضي أن تصل تكاليف الحرب على قطاع غزة 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعادل 52 مليار دولار.
موازنة تكميليةتأتي البيانات بعد بضعة أيام من موافقة الكنيست على إضافة 25.9 مليار شيكل (7 مليارات دولار) إلى موازنتها للمساعدة في تغطية تكاليف حرب غزة، مثل تعويضات جنود الاحتياط والإسكان الطارئ للنازحين داخليا.
وقال متحدث باسم الكنيست إن التعديل زاد ميزانية عام 2023 إلى 510 مليارات شيكل (139 مليار دولار).
وأقرت إسرائيل ميزانية 2023 الأصلية إلى جانب ميزانية 2024 في مايو/ أيار الماضي.
وقالت وزارة المالية الإسرائيلية الأسبوع الماضي إنها سجلت عجزا في الميزانية قدره 16.6 مليار شيكل (4.5 مليارات دولار) في نوفمبر/ تشرين الثاني بسبب تمويل الحرب.
وأضاف أنه كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفع العجز خلال الأشهر الـ12 السابقة إلى 3.4% في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي من 2.6% في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي السياق ذاته، قال مكتب الإحصاءات، الشهر الماضي، إن معدل البطالة ارتفع إلى نحو 10% في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعدما أدت الحرب إلى نزوح عشرات الآلاف ممن كانوا يعيشون قرب حدود قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی
إقرأ أيضاً:
توقعات بوصول وفد ايراني نخبوي إلى بغداد.. 3 ملفات على الطاولة
بغداد اليوم- بغداد
توقع مصدر مطلع، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، وصول وفد إيراني نخبوي خلال الساعات 72 القادمة الى بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران لديها خطوط تواصل غير مباشرة عبر 3 دول عربية بينها بغداد مع البيت الأبيض في نقل الرسائل والمواقف حيال تطورات الاحداث في الشرق الأوسط وسبل السعي الى منع وصولها الى مرحلة الحرب الشاملة".
وأضاف أن "وفدا إيرانيا نخبويا قد يصل بغداد خلال الساعات 72 القادمة من اجل بحث مواقف طهران من 3 ملفات، ابرزها غزة ولبنان واهمية إيقاف الحرب، وماهي رؤيتها للوضع وخارطة الطريق التي يمكن ان توقف التوترات عند حد معين".
وأشار الى أن "طهران منفتحة جدا على ملف إيقاف الحرب بأقصى سرعة والضغط على الدول الغربية ومنها أمريكا من اجل تحريك أدوات الضغط على الكيان وإيقاف ماكنة الإبادة الجماعية"، لافتا الى أن "كل المؤشرات تدلل بان الشرق الأوسط امام متغيرات متسارعة قد تكون لغة الدبلوماسية اعلى بقليل لأول مرة من لغة الحرب".
وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران أرسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من انهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وايقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية".
وأضاف أن "الرسالة الايرانية حملت اشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر".
وأشار الى أنه "يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس امريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بانهاء الحرب".
وبين المصدر أن "ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة".
ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.