الجزيرة:
2025-03-15@14:24:42 GMT

توقعات بتراجع نمو اقتصاد إسرائيل بسبب الحرب على غزة

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

توقعات بتراجع نمو اقتصاد إسرائيل بسبب الحرب على غزة

أظهرت بيانات لمكتب الإحصاءات المركزي الإسرائيلي، اليوم، أن اقتصاد الاحتلال نما في الربع الثالث من السنة بشكل أبطأ مما كان متوقعا في البداية.

ومن المتوقع أن يتراجع النمو بشكل حاد في الربع الرابع بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.

5% على أساس سنوي في الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، وبالتقدير السابق البالغ 2.8%.

وعلى أساس نصيب الفرد، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6% فقط.

ويتوقع أن يبلغ نمو الناتج المحلي لإسرائيل نحو 2% فقط في كامل عام 2023، مقابل 6.5% في عام 2022، ويرجع ذلك جزئيا إلى التأثير السلبي للحرب.

أما تقديرات النمو في العام 2024 فتتوقف على مدة الحرب ومدى إمكانية توسعها لتشمل جبهات مواجهة أخرى في مناطق الجوار، وفق ما ذكرت رويترز.

وتوقعت شعبة البحوث في بنك إسرائيل أن ينمو الاقتصاد الإسرائيلي بواقع 2% أيضا.

وتقدر توقعات شعبة البحوث أن الحرب ستستهلك في المتوسط نحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2024.

وكان محافظ بنك إسرائيل (البنك المركزي) أمير يارون توقع الشهر الماضي أن تصل تكاليف الحرب على قطاع غزة 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعادل 52 مليار دولار.

موازنة تكميلية

تأتي البيانات بعد بضعة أيام من موافقة الكنيست على إضافة 25.9 مليار شيكل (7 مليارات دولار) إلى موازنتها للمساعدة في تغطية تكاليف حرب غزة، مثل تعويضات جنود الاحتياط والإسكان الطارئ للنازحين داخليا.

وقال متحدث باسم الكنيست إن التعديل زاد ميزانية عام 2023 إلى 510 مليارات شيكل (139 مليار دولار).

وأقرت إسرائيل ميزانية 2023 الأصلية إلى جانب ميزانية 2024 في مايو/ أيار الماضي.

وقالت وزارة المالية الإسرائيلية الأسبوع الماضي إنها سجلت عجزا في الميزانية قدره 16.6 مليار شيكل (4.5 مليارات دولار) في نوفمبر/ تشرين الثاني بسبب تمويل الحرب.

وأضاف أنه كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفع العجز خلال الأشهر الـ12 السابقة إلى 3.4% في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي من 2.6% في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي السياق ذاته، قال مكتب الإحصاءات، الشهر الماضي، إن معدل البطالة ارتفع إلى نحو 10% في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعدما أدت الحرب إلى نزوح عشرات الآلاف ممن كانوا يعيشون قرب حدود قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی

إقرأ أيضاً:

رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين

 

الثورة/ متابعات

منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.

شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!

تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.

مقالات مشابهة

  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • الشارقة تسجل تداولات عقارية بقيمة 3.5 مليار درهم في فبراير الماضي
  • أكاديميون: ترامب يعود بالعالم لحقبة الفاشية في ثلاثينيات القرن الماضي
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة
  • مليون ريال مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي
  • الشارقة تسجل تداولات عقارية بقيمة 3.5 مليار درهم فبراير الماضي
  • باكستان تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • توقعات بانكماش اقتصاد النمسا للعام الـ3 على التوالي
  • الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي من النفط يرتفع إلى أعلى مستوى منذ تشرين الثاني 2022
  • الحرب التجارية.. بكين تتخّذ إجراءات والاتحاد الأوروبي يردّ بـ«رسوم» تتجاوز 28 مليار دولار