"فهم أمراض القلب: الوقاية والعلاج وأساليب الحياة الصحية"
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
"فهم أمراض القلب: الوقاية والعلاج وأساليب الحياة الصحية"
أمراض القلب.. أمراض القلب هي مجموعة من الحالات التي تؤثر على القلب والأوعية الدموية. تشمل هذه الأمراض الشائعة مثل أمراض الشرايين التاجية (التي تشمل النوبات القلبية والذبحة الصدرية) وأمراض الصمامات وأمراض العضلة القلبية واضطرابات النظم القلبي.
أسباب أمراض القلب:
هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، منها:
عوامل الخطر غير القابلة للتعديل: مثل التاريخ العائلي بأمراض القلب والسكتات القلبية السابقة في العائلة.
التدخين: يعتبر التدخين عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.
"فهم الجهاز العصبي: نظام معقد يدير وظائف الجسم ويؤثر على الصحة الشاملة" "صحة الجهاز التنفسي: الوقاية والعناية الشاملة"ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الكولسترول العالي: تراكم الدهون في الشرايين يمكن أن يسبب تضيقها ويعوق تدفق الدم إلى القلب.
السمنة: زيادة الوزن والدهون في الجسم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
قلة النشاط البدني: عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
التوتر والضغوط النفسية: يمكن أن يسهمان في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
السكري: ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤثر على الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحسين نمط الحياة واتباع عادات صحية يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب. تشمل هذه العادات التغذية السليمة، وممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التدخين والحفاظ على وزن صحي.
طرق الوقاية من أمراض القلب:"فهم أمراض القلب: الوقاية والعلاج وأساليب الحياة الصحية"
هناك عدة طرق يمكن اتباعها للوقاية من أمراض القلب:
نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتقليل استهلاك الدهون المشبعة والأطعمة المالحة والمعالجة.
ممارسة الرياضة بانتظام: القيام بالتمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات، وفقا للتوصيات الطبية.
الابتعاد عن التدخين: يُعتبر التدخين عامل خطر كبير لأمراض القلب، لذا الامتناع عن التدخين أو البحث عن طرق للإقلاع عنه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الحفاظ على وزن صحي: السعي للحفاظ على وزن صحي من خلال النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة.
الفحص الطبي الدوري: يساعد الفحص الدوري لقياس ضغط الدم ومستويات الكولسترول في التحقق من الصحة العامة للقلب واتخاذ الإجراءات الوقائية إذا لزم الأمر.
إدارة التوتر والضغوط النفسية: تعلم تقنيات التأمل أو الاسترخاء يمكن أن يساعد في إدارة التوتر وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الالتزام بالعلاج الطبي: للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، الالتزام بالعلاج الطبي وتوجيهات الطبيب يساهم في الوقاية من مضاعفات أمراض القلب.
الاهتمام بالأساليب الصحية وتبني عادات حياتية صحية يمكن أن تكون فعّالة في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمراض القلب أسباب أمراض القلب علاج أمراض القلب القلب من خطر الإصابة بأمراض القلب أمراض القلب ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بحضور 700 متخصص تنطلق فعاليات مؤتمر الإمارات السابع لأمراض الدم والأورام لدى الأطفال
انطلقت اليوم السبت في أبوظبي، فعاليات مؤتمر الإمارات السابع لأمراض الدم والأورام لدى الأطفال،الذي يعقد لمدة يومين بحضور أكثر من 700 شخص من الأطباء والمتخصصون في مجال الأورام والباحثون والعاملين في القطاع الطبي من مختلف أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، حيث يُعد المؤتمر منصة فريدةللتعاون وتبادل الخبرات في تشخيص وعلاج سرطانات الأطفال واضطرابات الدم، وذلك .في إطار التقدم السريع الذي تشهده دولة الإمارات في التخصصات الدقيقة لطب الأطفال.
ويُركز المؤتمر لهذا العام على مساري أمراض الدم والأورام وطب الأطفال العام، وأهم الممارسات السريرية المتقدمة، وأحدث الأبحاث، والعلاجات الناشئة في مجال أمراض الدم والأورام لدى الأطفال، حيث يهدف المؤتمر إلى رفع مستوى الوعي بالكشف المبكر عن سرطانات الأطفال، وتقديم التوجيه لأطباء الأطفال حول إحالة الحالات إلى خبراء متخصصين.
وتُشارك في المؤتمر 22 دولة أبرزها السعودية والعراق وقطر وسوريا وسلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية والهند وإسبانيا وأوغندا، و يوفر المؤتمر 8جلسات علمية تتضمن 60 ندوة متخصصة، و87 متحدثاً،و40 ملصقًا بحثيًا مُحكّمًا حيث تُمثّل هذه الأبحاثمشاركات من 13 دولة، كما تُبرز هذه الأبحاث دور المؤتمركمنصة حيوية للتعلم والتواصل، والنهوض برعاية سرطانالأطفال.
كما استعرض المشاركون في اليوم الأول للمؤتمر علم الوراثة ودوره في الأورام وأمراض الدم التي يكتسبها الأبناء بالوراثة، وسرطانات الدم الحادة وسرطانات الدماغ ومرض النيوروبلاستوما النادر الذي يصيب الأطفال ما قبل الـ5 أعوام، ومرض الأنيميا المنجلية، كما عرض المناقشون أحدث بروتوكولات العلاج لمرض اللوكيميا الحادة وهي عقار دوائي جديد معتمد ترفع نسبة الشفاء لتصل إلى 96% ، كما ناقش الخبراء الإستراتيجيات المتقدمة في التخطيط الجراحي لحالات الأورام المعقدة لدى الأطفال.
وقال الدكتور زين العابدين، رئيس المؤتمر ورئيس اللجنة المنظمة والعلمية، واستشاري ورئيس قسم أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظام لدى الأطفال في مدينة برجيل الطبية: “لقد رسخ المؤتمر مكانته كمنتدى ذي أهمية دولية، فمن خلال توحيد أصوات الخبراء من جميع أنحاء منطقتنا وخارجها، يمكننا تمهيد الطريق لاختصار رحلة التشخيص إلى الأمل لآلاف المرضى الصغار”.
من جانبها، قالت الدكتورة ليلى علي عيسى محمد الريامي، الرئيسة المشاركة للمؤتمر، استشارية أمراض الدم والأورام في مستشفى توام: “ستُسهم التعاونات والشراكات التي أُقيمت عاى هامش المؤتمر في الارتقاء بالمعايير السريرية وتوسيع نطاق الوصول إلى العلاجات المُنقذة للحياة في جميع أنحاء مناطقنا الجغرافية المشتركة”.
وتشارك في هذا الحدث 6 مستشفيات دولية رئيسية للسرطان منها مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، وجامعةشيكاغو، ومستشفى الأطفال الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشفى سينسيناتي للأطفال بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشفى بوسطن للأطفال بالولايات المتحدة الأمريكية، ما يجعله منصة حيوية للتعلموالتواصل، والنهوض برعاية سرطان الأطفال في المنطقة.