الاحـ تلال يتكبد خسائر مادية وبشرية جراء العدوان على غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس يومها الـ 72، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، بينما تتكثف الجهود الدولية لاستئناف مفاوضات الهدنة والأسرى بين إسرائيل وحماس.
باحثة فلسطينية: جيش الاحتلال يُعمق الأزمة السياسية في غزة (فيديو) صور وأسماء الـ 3 أسرى الإسرائيلين المستهدفين من قبل جيش الاحتلال
وعرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، تقريرا عن أخطاء الاحتلال الإسرائيلي في الحرب الراهنة في غزة، وقال إنها لم تتوقف عند عدم قدرته على التنبؤ مسبقا بهجوم طوفان الأقصى، الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، بل تكشف تطورات المعارك يوما بعد يوم عن تكبد قوات الاحتلال خسائر مادية وبشرية جسيمة، وأخطاء استراتيجية وتكتيكية لا حصر لها.
وكان آخر هذه التطورات، إعلان جيش الاحتلال قتل قواته، ثلاثة محتجزين إسرائيليين عن طريق الخطأ، على أنهم يشكلون تهديدا.
وتمثلت مبررات إسرائيل بشأن الحادث، في أن الواقعة حدثت بمنطقة الشجاعية التي تعد نقطة قتال نشطة، وتلجأ فيها الفصائل الفلسطينية إلى أساليب خداعية، الأمر الذي أثار غضب عائلات المحتجزين، بتجمع حشود كبيرة في تل أبيب، مطالبة بضرورة إعادة المحتجزين المتبقين، ما يزيد الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو، بشأن وقف إطلاق النار والتوصل إلى هدنة إنسانية جديدة.
تحقيقات أولية أشارت، إلى أن إطلاق النار على المحتجزين وقع على مسافة قصيرة، أثناء تلويحهم بعلم أبيض وصراخهم بالعبرية، لذا اعتبر مسؤولون إسرائيليون الحادث مخالفا لقواعد الاشتباك.
ولم يكن هذا الإخفاق الإسرائيلي الأول منذ بداية العملية العسكرية في غزة، حيث قُتل نحو تسعة جنود إسرائيليين في كمين بمنطقة الشجاعية، وهي أكبر خسارة لحقت بإسرائيل في هجومها البري على القطاع، لتعلن عن مقتل نحو 10% من جنودها بنيران صديقة خلال العمليات البرية على القطاع الفلسطيني، فهل هذه الأخطاء المكررة تعني فشل الاحتلال في إدارة الحرب الراهنة؟
اليوم الـ 72 لحرب غزة.. إسرائيل تتمسك بالتصعيد وضغوط دولية لهدنة دائمة
وعلى مدار أسابيع من الدم.. فقد فيهم الجانب الفلسطيني الآلاف من أبناء شعبه جراء مداهمات قوات الاحتلال للمنازل والمخيمات بل وحتى دور الرعاية، يواصل المغتصب الصهيونى اعتداءاته على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا.
فعلى مدار 72 يوم من الاشتباكات المتبادلة.. أصيب الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني بجروح مختلفة، جراء القصف الإسرائيلي المستمر برًا وجوًا وبحرًا، على مختلف مناطق قطاع غزة.
وبحسب وكالة سكاي نيوز، فأن وسائل الإعلام الإسرائيلية، تمهّد لانسحاب القوات البرية من قطاع غزة، والاكتفاء بالقصف الجوي، بعد فشل التدخّل البري منذ 27 أكتوبر في تحقيق أهدافه المعلنة، خاصة تحرير كل الرهائن وتدمير قدرات حركة حماس.
ويتزامَن هذا مع إبداء تل أبيب قبولا لبدء جولة جديدة من المفاوضات مع حماس بشأن صفقة جديدة لتبادُل الأسرى؛ حيث ذَكَر موقع "أكسيوس" الأميركي، السبت، أنه من المتوقَّع أن يجتمع مدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، ديفيد بارنياع، مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في أوروبا، نهاية الأسبوع.
وتجدر الإشارة إلى وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، أمس السبت، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 19088، والجرحى إلى نحو 54450، منذ السابع من أكتوبر الماضي.وأكدت وزارة الصحة أن 70% من الشهداء هم من النساء والأطفال، فيما أصيب أكثر من 51 ألف شخص.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر بيانًا على موقعه على الإنترنت، صباح الخميس، أقر فيه بارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى إلى 116 والجرحى إلى 648 منذ بداية الحملة البرية العسكرية على القطاع.
وبذلك يرتفع عدد القتلى، طبقًا للمعطيات التي نشرها الجيش الإسرائيلي على موقعه حتى يوم الخميس الى 445 عسكريا منذ 7 أكتوبر الأول الماضي، بينهم 119 ضابطًا من مختلف الرتب ينتمي 60 منهم لفرق النخبة.
هدنة جديدة:
يشار إلى أنه يجتمع مسؤولون إسرائيليون وقطريون في النرويج، السبت، في جهود تهدف لإحياء محادثات بشأن هدنة جديدة في قطاع غزة، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، بحسب ما نقلته وكالة سكاي نيوز عن مصادر مطلعة.
ويعتقد أن الهدنة سيتم خلالها الاتفاق على الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة، مقابل وقف إطلاق النار في القطاع وتحرير أسرى فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل، مثلما جرى في الهدنة الأولى.
فيما تصاعد الغضب بين عائلات الرهائن في الأيام الأخيرة، بعد تقارير تفيد أن الحكومة الإسرائيلية تماطل في دراسة اقتراح صفقة رهائن جديدة مع حماس، على أساس أنها تعتقد أن استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة هو وحده الذي سيجبر الحركة على الرجوع إلى الطاولة بعرض يمكن أن تقبله إسرائيل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب إسرائيل المقاومة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي قطاع غزة غزة جيش الاحتلال جیش الاحتلال قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال في غزة ورفح
استشهد مواطنان وأصيب آخرون، الليلة، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لشقة سكنية في عمارة الحامد الريفي، الواقعة في شارع يافا بحي التفاح شمال شرق محافظة غزة، مما تسبب في أضرار جسيمة بالمبنى وخلق حالة من الذعر بين سكان المنطقة، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية"وفا".
رئيس الوزراء العراقي يدعو إلى وقف العدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان إبراهيم عيسى: رغم الانقسام الفلسطيني ننتظر من سيسكن البيت الأبيض لإنهاء حرب غزةكما شنت طائرات الاحتلال غارتين متتاليتين على منازل في محيط الترخيص بحي الجنينة شرقي مدينة رفح، ما أدى إلى دمار واسع في الحي وسقوط المزيد من الضحايا بين شهيد وجريح.
وفي وقت سابق الليلة، أكدت مصادر طبية استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، نتيجة استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين في منطقة الزرقا شمال قطاع غزة، حيث كانت المنطقة مكتظة بالسكان والنازحين.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد منذ فجر يوم أمس الثلاثاء 61 مواطناً، بينهم 46 شمالي القطاع، نتيجة القصف المتواصل الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة من الجو والبر والبحر منذ السابع من أكتوبر 2023.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 43391 شهيداً و102347 مصاباً، في حين لا تزال مئات الجثث عالقة تحت الأنقاض، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات كبيرة في الوصول إليهم بسبب كثافة القصف وصعوبة الحركة في بعض المناطق.