بعد تعرضه لسكتة قلبية خلال مباراة في البريميرليغ.. ما هي الحالة الصحية للاعب توم لوكيير؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال نادي لوتون تاون الإنجليزي إن لاعبه توم لوكيير مازال في المستشفى، إذ يخضع للاختبارات والفحوصات بعد تعرضه لسكتة قلبية، خلال مباراة الفريق مع نظيره بورنموث، السبت.
وأصدر النادي الناشط في مسابقة البريميرليغ بيانًا، تضمن الكشف عن آخر تطورات الحالة الصحية للاعب البالغ من العمر 29 عامًا، وقال من خلاله: "مازال يخضع للاختبارات والفحوصات، وينتظر النتائج قبل تحديد الخطوات التالية لشفائه".
وتابع: "نحن غير قادرين على تقديم تعليق بشكل مستمر حول حالته، ونطلب من وسائل الإعلام الانتظار إلى حين إصدار تحديثات عن وضعه".
وأكمل نادي لوتون تاون: "نريد دائمًا الأفضل لتوم لوكيير وعائلته بأكملها، ونطلب بأدب احترام خصوصية اللاعب وخصوصيتهم (المقربون منه) في هذا الوقت العصيب".
وكان توم لوكيير قد سقط على الأرض فجأةً في منتصف الملعب، دون احتكاكه باللاعبين، في الدقيقة 60 من زمن المباراة.
وحينها سارعت الأجهزة الطبية المتواجدة في المستطيل الأخضر إلى معالجة اللاعب لإنقاذ حياته، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى.
وأدت إصابة توم لوكيير إلى شعور جميع الحضور بالقلق، ثمّ غادر أفراد الفريقين أرض الملعب وتوجهوا نحو غرف الملابس، قبل أن يتم إلغاء المباراة بشكل نهائي، التي جاءت ضمن الجولة السابعة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها توم لوكيير لحالة إغماء، إذ سبق أن سقط أرضًا خلال مواجهة فريقه لوتون تاون لمنافسه كوفنتري سيتي، في نهائي ملحق الصعود لمسابقة البريميرليغ، في مايو/ أيّار الماضي.
بريطانياالدوري الإنجليزينشر الأحد، 17 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الدوري الإنجليزي توم لوکییر
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يصدر تصريحاً بشأن الحالة الصحية للبابا
واصل الفاتيكان احتفالاته بالعام المقدس، اليوم السبت، من دون البابا فرنسيس الأول، الذي مازال يكافح الالتهاب الرئوي، وعدوى معقدة في الجهاز التنفسي يقول الأطباء إنها لا تزال غير مؤكدة.
وسوف يبقى البابا في المستشفى لأسبوع آخر، على الأقل.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني، في وقت مبكر اليوم، إن البابا قضى ليلة مريحة. وأشار الأطباء إلى أن التهديد الرئيسي الذي يواجه فرنسيس«88 عاماً» سيكون بداية تعفن الدم (إنتان الدم)، وهو عدوى خطيرة في الدم يمكن أن تحدث كمضاعفات للالتهاب الرئوي.
وقال الفريق الطبي للبابا في أول تحديث متعمق لحالته، إنه حتى أمس الجمعة لم يكن هناك دليل على أي تعفن في الدم، وكان البابا يستجيب للأدوية المختلفة التي يأخذها.
وقال طبيبه الشخصي لويجي كاربونه: «لم يخرج من الخطر بعد». ودخل فرنسيس، الذي يعاني من مرض مزمن في الرئة، مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير، بعد أسبوع من نوبة التهاب الشعب الهوائية.