أقوى من إبرة الأنسولين.. النبتة الجبارة لخفض السكر التراكمي خلال 30 دقيقة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
إذا كنت تعاني من ارتفاع السكر بالدم ، وسئمت من تناول إبرة الأنسولين و العقاقير الكيميائية، التي قد تسبب تاثيرات جانبية ، فربما اختيار العلاج البديل من الطبيعة، إليك عشبه الجينسينغ التي تساعد في خفض السكر بالدم المرتفع،كما يمكن لعشبة “الجينسنغ” الخارقة أن تخفض نسبة السكر في الدم خلال 30 دقيقة فقط من تناولها وفق ما أفاد موقع “إكسبريس” البريطاني.
وكشفت التقارير تحت عنوان “الغذاء الخارق المعزز للمناعة والذي يخفض نسبة السكر في الدم خلال”30 دقيقة”، إنه في مقابل التوصيات بتجنب الكربوهيدرات المكررة، فإنه لحسن الحظ أظهرت الدراسات أن هناك أطعمة أخرى لها أثار معاكسة على جلوكوز الدم مما يساعده على الانخفاض في فترة زمنية قصيرة.
والكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض، والمعكرونة، والأرز، وكذلك الحلوى والمشروبات الغازية والسكر والحلويات، تميل إلى إحداث ارتفاعات حادة في نسبة السكر في الدم، ويمكن أن تزيد من مستويات الدهون الثلاثية في الدم. ووجدت الدراسات أن”الجينسنغ”، وهي نبتة جذرية توصف بخصائصها المضادة لمرض السكري، وثبت أنها تخفض مستويات السكر في الدم في غضون نصف ساعة فقط.
واشار الباحثون أيضا أن الاستخدام الطبي لمستخلص الجينسنغ يمكن أن يعالج أيضا ارتفاع ضغط الدم، ما يؤدي إلى تقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
إضافة إلى ذلك، فإن التركيز العالي للجينسنغ من مضادات الأكسدة يعني أنه يمكن أن يكون فعالا في تعزيز مناعة الجسم.
هذه الحماية المضادة للأكسدة، بدورها، يمكن أن توقف إنتاج الخلايا السرطانية ونموها، حيث توصل الباحثون إلى أن الجينسنغ يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 16 في المئة.
ووجدت إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة Journal of Medicinal Food انخفاضا ملحوظا في مستويات الجلوكوز في الدم بعد 30 دقيقة من تناول مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من اختلال الجلوكوز الصومي الجينسنغ الأحمر الكوري.
تناوله مرتين يوميا يخلصك من كل السموم.. مشروب سحري لحماية الكبد من الأمراض السرطان وتصلب الشرايين أخطرها.. نوع من الجبن يسبب أضرارا كارثية على الصحة
ووجدت أبحاث وتحليل يرتبط بجزيئات الكولسترول داخل الجهاز الهضمي وتسحبها خارج الجسم،أن تحسنًا في الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة بعد استخدام الجينسنغ، وهي التأثيرات التي يمكن أن تعزى بما في ذلك إلى ألياف الجينسنغ القابلة للذوبان.
وأكدت الدراسة إلى أنه يجب استخدام هذه العشبة بحذر، حيث يمكن أن يؤدي استهلاكها بجرعات عالية على المدى الطويل إلى ظهور أعراض جانبية مثل الإسهال والأرق والصداع وسرعة ضربات القلب وتقلبات ضغط الدم.
.
وأشار الباحثون أيضًا إلى أن استخدام مستخلص الجينسنغ يمكن أن يعالج ارتفاع ضغط الدم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التركيز العالي للجينسنغ من مضادات الأكسدة يعني أنه يمكن أن يكون فعالًا في تعزيز مناعة الجسم.
ويمكن أن توقف هذه الحماية المضادة للأكسدة إنتاج الخلايا السرطانية ونموها، حيث وجد الباحثون أن الجينسنغ يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 16٪.
وافادت العديد من الدراسات التي تؤكد أن الجينسنغ الآسيوي والأمريكي يقللان من نسبة الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نبتة الطب البديل العلاج البديل الانسولين خفض السكر بالدم ارتفاع نسبة السكر بالدم السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
وكشف الباحثون ـنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.
ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر لـ 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة.
وجمع الباحثون خلال مدة الدراسة المحدةة البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.
وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).
وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21% وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.
ودعمت نتائج هذه الدراسة قول أن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية .
وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.