"أبو" يطرح كليب أغنية "العالم أعمى" بعد عرضها في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أطلق الفنان أبو أجدد أعماله الغنائية "العالم أعمى The Worl is Blind”، بشكل فيديو كليب مصور، بعد عرضها بشكل حي في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي.
ووجه أبو عبر الأغنية رسالة للإنسانية عن ازدواجية المعايير حول العالم وتسليط الضوء على الصمت العالمي إزاء ما يحدث في غزة لسنوات قبيل ما حدث في السابع من أكتوبر، كما يقدم رسالة تعاطف ودعم مع الشعب الفلسطيني، عبر أغنية باللغة الإنجليزية تم اختيارها لتكون الأغنية الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة هذا العام.
وتعد الأغنية أولى تجارب أبو الغنائية باللغة الإنجليزية بعد غياب سنوات، ويتغنى خلالها بكلمات الدكتور طارق نديم وتوزيع منير ماهر، وعاد خلالها لحمل لقب النشيد الرسمي لمهرجان الجونة السينمائي بعد ست سنوات منذ أغنيته الناجحة "3 دقات" في افتتاح نسخته الأولى.
وتقول كلمات الأغنية "العالم أعمى لا يستطيع رؤية الحقيقة، العالم أعمى أين الإنسانية، سلبوا الحلم البسيط الذي نتشاركه".. وأتت تجسيدا غنائيا لرسالة النسخة السادسة من مهرجان الحونة السينمائي التي تأتي وسط ظروف مأساوية يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق ووسط حالة حزن يعيشها الجميع ازاء ما يحدث، رسالة تبناها المهرجان مفادها "السينما من أجل الإنسانية" يدعو خلالها الناس في جميع أنحاء العالم إلى التفكير واتخاذ إجراءات ضد التحيز والقمع والظلم، ورفض المعايير المزدوجة والكراهيك والعنصرية في مواجهة المعاناة الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سينما مسرح كليب عرض الجونة السینمائی العالم أعمى
إقرأ أيضاً:
إسلام صادق يوجه رسالة لـ لاعبي كرة القدم .. تفاصيل
شارك الناقد الرياضي إسلام صادق منشوراً جديد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب إسلام صادق:"أساطير وأساطير !
في كرة القدم كثيرون من يصلوا إلى لقب الأسطورة من خلال أدائهم المميز في الملعب وأرقامهم الغير مسبوقة التي يحققوها من خلال تأثيرهم الكبير مع انديتهم ويكتسبون شعبية جارفه ..منهم على مستوى العالم ..أو قارتهم ..أو حتى داخل بلادهم ..ولكن هناك فارق شاسع ان يحافظ هذا الأسطورة "كلاعب" على ماقدمه داخل المستطيل الأخضر ..وأن يحافظ على تاريخه وشعبيته ونجوميته التي حققها بعد الإعتزال ..ومنهم من يحافظ على أسطورته او تاريخه التي حققها في الملعب بالإعتماد على الأخرين ..واذا صح التعبير البعض يستخدم التطور التكنولوجي الذي طرأ مؤخرا على السوشيال ميديا بتأجير صفحات تصفق له في الصواب والخطأ..بل يصل الأمر لتأجير أبواق على اليوتيوب تقوم بتضليل الرأي العام للحفاظ على شكل وهيئة الأسطورة حتى ولو كان يتخذ قرارات خاطئة أو تصرفات ساذجة ..لكن مع مرور الوقت ينكشف الأسطورة أمام الرأي العام لأنه في معظم الأوقات لا يكون الأسطورة داخل الملعب مؤهلا أن يظل كذلك ..ومن ثم مهما حاولوا تجميل صورته فإن تصرفاته وأفعاله تسقطه أمام جماهيره لغياب الوعي والثقافة عندهم ..فيتحولون إلى مجرد ذكريات لا يصلحون لأن يتقلدوا مناصب ولا يكونوا قادرين على توجيه الرأي العام لأنهم إعتادوا أن تصفق لهم الجماهير دائما ولا يواجهون أحدا عندما يقعوا في أخطاء لا تليق بهم .
فمارادونا مثلا هو أعظم من لمس الكرة عبر تاريخها ..لكن تصرفاته وأفعاله إنتهت به من الإدمان إلى الموت دون أن يعلم أحدا ما حدث له ..بعكس أسطورة أخرى مثل "بيليه"أسطورة الكرة في العالم الذي وصل بها ليصبح وزيرا في دولته ومات والجميع يترحم عليه وهناك أمثله اخرى على مستوى العالم
وفي مصر نفس الأمر فهناك أساطير حافظت على نفسها وسمعتها بل زادت شعبية بعد إعتزالهم وأستمروا بعد وفاتهم مثل المايسترو صالح سليم أو طاهر أبوزيد فيالاهلي ..و"زامورا" او حسن شحاته في الزمالك ..ولكن هناك أساطير أضاعوا تاريخهم الذي حققوه في الملاعب والشعبية الجارفه بمجرد أن أعتزلوا ولم يقدروا المناصب التي تقلدوها وخسروا كثيرا وسيذكرهم التاريخ أن تصرفاتهم وضعتهم في مصاف الهواه اللذين لم يحافظوا على مواهبهم من أجل أهداف ومآرب شخصية..فالفارق كبير بين أساطير حافظوا وأستمروا ..وأساطير إنكشفوا أمام الجميع بعد إعتزالهم الكرة !".