“النفط مقابل الغاز”.. مقايضة أم مناورة لفتح نافذة الدولار الأمريكية بين العراق وإيران؟
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن “النفط مقابل الغاز” مقايضة أم مناورة لفتح نافذة الدولار الأمريكية بين العراق وإيران؟، أثار اعلان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن التوصل إلى اتفاق عراقي 8211; ايراني لحل ازمة الكهرباء من خلال مقايضة الغاز ب النفط الأسود، كثيرا .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “ النفط مقابل الغاز ”.
أثار اعلان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن التوصل إلى اتفاق عراقي – ايراني لحل ازمة الكهرباء من خلال مقايضة الغاز بالنفط الأسود، كثيرا من التساؤلات بين ذوي الاختصاص منها: هل منحت أمريكا الضوء الاخضر العراق وما هو السعر الذي سيتم بموجبه تحديده والطريقة التي سينقل به النفط.
اتفاقية “غامضة”
ويقول الخبير النفطي حمزة الجواهري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الاعلان عن مقايضة النفط الخام والنفط الاسود بالغاز الإيراني تثير الغموض حيث أن ايران لديها نفط خام لا تستطيع تصديره بسبب العقوبات من ثم تأتي لتأخذ نفطاً خاماً من العراق، اضافة الى ان النفط الخام محسوب لدى أوبك وعند اعطاء ايران سوف يخصم من حصة العراق”.
وتابع ان “النفط الأسود لديه منصة بدبي وله أسعار عالمية معروفة وقد لا توافق أمريكا على مثل هذه المقايضة لان ايران تأخذ أموال النفط يعني دولار وسواء كانت أخذته بيع النفط الاسود او تحويل هي نفس الشي”.
واكد انه “من غير المعلوم لديه ان الاتفاقية ستمضي لأنه هذه الاتفاقية بها عقبات لأنه ليس المفروض ان تتضمن النفط الخام” ، متمنيا ان “تضمي الاتفاقية لكي نستطيع الدفع الى ايران “.
فيتو أمريكي
ويقول الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ؛ ان “من مصلحة العراق انه يتبادل العراق النفط الاسود بالغاز ويمكن ان يستخدم نفط كوردستان في هذا الإطار وتحميله بالصهاريج”.
واضاف ان “الولايات المتحدة سمحت للعراق بتسديد مشتريات الغاز والكهرباء الإيراني بالدينار العراقي او عملة ثالثة أو من خلال استيراد السلع الأساسية للشعب الايراني”، مبينا أنه “ليس مستبعدا أن تلجأ إيران إلى بيع النفط الاسود وتصديره وتحصل على الدولارات وليس مستبعدا أيضا أن يكون هناك فيتو أمريكي على الاتفاق”.
تريثت عراقي
ويقول الخبير الاقتصادي حيدر الموسوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ؛ ان “مقترح النفط الأسود مقابل الغاز كان منذ 3 اشهر وان الحكومة تريثت خشية من الرفض الأمريكي وبعد ذروة الطلب على ساعات التجهيز ذهبت الحكومة الى الموافقة على المقترح”.
ووصف الموسوي هذه الاتفاقية بـ”الخطوة بالسليمة مع ملاحظة أن الغاز المحلي حتى لو انتهت توتال من استثمار الغاز لن يسد الحاجة ما يعني استمرار الاستيراد”.
“المقايضة أهم الحلول”
ويقول المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد؛ ان “الاتفاق مع إيران على مقايضة الغاز الإيراني بالنفط الأسود العراقي يمثل أحد أهم الحلول التي لجأت لها الحكومة ومجلس الوزراء لتسديد مستحقات الغاز المورد”.
وأضاف أن “الاتفاق سيضمن انسيابية تدفق الغاز المورد وينهي التعثر السابق بسبب العقوبات الأميركية المفروضة على إيران وتم بموجبه الاتفاق على آلية التجهيز والتسعيرة المعتمدة في الأسواق النفطية”.
احتياج دائم
ويقول وزير النفط السابق احسان عبد الجبار في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “كل مشاريعنا الغازية بما في ذلك مشاريع توتال سوف يكون إنتاجنا من الغاز 4000 مقمق وعندنا محطات كهرباء 33 كيكا واط فنحتاج بذلك 7000 مقمق في الصيف”.
واضاف ان “الاربعة الاف مقمق المنتجة من الغاز تسد مدة 9 أشهر وتبقى 3 اشهر بحاجة من الغاز يجب ان يتم استيرادها̶
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز النفط النفط الغاز الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النفط مقابل الغاز النفط الأسود النفط الاسود
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية
على مدار العقود الماضية، مثلت القضية الفلسطينية محورا رئيسيا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر، نظرا للموقف الأمريكي المنحاز دائما لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني، عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».
حرب 1967، ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب؛ إذ صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون آنذاك، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فأنشأت واشنطن جسرا جويا لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
الدول العربية استخدمت سلاح النفط خلال الحربفي المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة، سلاح النفط خلال هذه الحرب، وجرى الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وحين هدد هينري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب بأنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.