أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد، بأن القوات الإسرائيلية أطلقت الكلاب بساحة مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وجردت النازحين من ملابسهم ودهست الجرحى بالجرافات. 

وقال المتحدث باسم الوزارة إن "الاحتلال اعتقل النزلاء والطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان، وطلب من النازحين في مستشفى كمال عدوان الاستسلام وجردهم من ملابسهم".

ولفت إلى أن "القوات الإسرائيلية حفرت حفرة كبيرة وألقت فيها جثث الشهداء باستخدام جرافاتها"، مطالبا "بتحقيق دولي بالقصف والحصار الذي فرضته قوات الاحتلال على مستشفى كمال عدوان".

وأفادت الوزارة بأن القوات الإسرائيلية "أطلقت الكلاب علينا في ساحة مستشفى كمال عدوان ونهشت جثة جريح قبل استشهاده، فيما دهست الجرافات نازحين ومصابين وجرحى في ساحة مستشفى كمال عدوان وكثير منهم استشهدوا".

ولفت المتحدث إلى أن "أكثر من 12 جريحا استشهدوا في وقت لاحق ولا تزال جثثهم داخل مستشفى كمال عدوان".

وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن السبت، انتهاء العملية في مستشفى كمال عدوان، وقال في بيان إنه تم "استكمال النشاط في مجمع مستشفى كمال عدوان، الذي تم استخدامه مجمعا حمساويا في جباليا".

وأضاف: "خلال العملية تم العثور على وسائل قتالية واعتقال نحو 90 مخربا، الذين شارك بعضهم في الهجوم الدموي في 7 أكتوبر".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة الصحة في غزة مستشفى کمال عدوان

إقرأ أيضاً:

الغارديان: الطفل أيمن الهيموني قتل برصاص الاحتلال

الثورة نت/وكالات أكدت صحيفة الغارديان ، اليوم السبت ، أن الطفل أيمن نصار الهيموني (13 عاما) استشهد برصاص جندي “إسرائيلي” في الخليل بالضفة المحتلة. وأعدمت قوات الاحتلال في 21 فبراير الماضي الشهيد الطفل الهيموني بدم بارد بينما كان في زيارة لأقاربه في جبل جوهر بالمنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي صوبه وهو يلعب، ما أدى إلى إصابته بالصدر، وأعلن عن استشهاده في وقت لاحق. وأفادت الصحيفة، أن لقطات لكاميرات مراقبة تظهر استشهاد الطفل أيمن الهيموني برصاص جندي إسرائيلي في الخليل، كما توضح أن الطلقة التي قتلت الطفل أيمن جاءت من اتجاه جنود إسرائيليين. وأشارت إلى أن المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال بفلسطين قالت إن الرصاصة دخلت ظهر الطفل أيمن واستقرت في رئتيه. فيما قال  والد الطفل أيمن قال إن جندياً إسرائيلياً يتحدث العربية سخر منه مدعيا أنه أطلق النار على ابنه بلا سبب. وأوضح والد الطفل أيمن أن الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على ابنه قال له نأمل أن تتبع ابنك. ولفت الغارديان إلى أن العاملين في مجال حقوق الإنسان يخشون ارتفاع عدد الضحايا مع نقل الجيش الإسرائيلي تقنيات غزة للضفة.

مقالات مشابهة

  • انقطاع المياه عن محطة دير البلح بغزة بسبب عطل فني.. والاحتلال يمنع إصلاحه
  • القوات الإسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة الغربية
  • تفاقم معاناة النازحين بالتزامن مع إغلاق الاحتلال معبر كرم أبو سالم
  • شهداء وإصابات في عدوان إسرائيلي على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة
  • ألقت رضيعا نهشته الكلاب الضالة.. الأمن يبحث عن سيدة مستشفى المطرية
  • إصابتان إثر قصف شقة سكنية في رفح وانتشال 4 شهداء بغزة
  • “حماس”: مستعدون للتعاون مع أي مبادرة تتصدى لتهجير شعبنا
  • حماس توجه رسالة للقمة العربية الطارئة وترفض القوات الأجنبية بغزة
  • عدوان الاحتلال على طولكرم.. 13 شهيدًا وإصابة واعتقال العشرات
  • الغارديان: الطفل أيمن الهيموني قتل برصاص الاحتلال