محافظ بني سويف يشكر أعضاء الجهاز التنفيذي على تنفيذ خطة الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تقدم الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بالشكر لأعضاء الجهاز التنفيذي بالمحافظة ، على تنفيذ خطة المحافظة للاستعداد للعملية الانتخابية " الانتخابات الرئاسية" التي جرى عقدها الأسبوع الماضي " على مدار 3 أيام في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري ، داخل أكثر من 500 لجنة فرعية في 450 مقراً انتخابياً ، و9 لجان عامة على مستوى مراكز ومدن المحافظة
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده "اليوم" بأعضاء المجلس التنفيذي وفي حضور، اللواء حازم عزت السكرتير العام، الدكتور محمد جبر معاون المحافظ منسق عام مبادرة حياة كريمة ببني سويف،ووكلاء الوزارات ومديري عموم المديريات الخدمية وشركات المرافق وبعض مديري الإدارات بديوان عام المحافظة
وأشاد المحافظ بكثافة المشاركة في الانتخابات بجميع القرى والمراكز والمدن حيث أثبت أهالي بني سويف أنهم على درجة كبيرة من الوعي ، بما يؤكد أن جهود الدولة المصرية خلال السنوات الماضية لم تذهب هباءً منثوراً، حيث شهدت المحافظة تنفيذ مشروعات قومية خدمية وتنموية تخطت الـ 140 مليار جنيهاً خلال 10 سنوات
وتابع المحافظ، قائلاً :" أن الشعب المصري ضرب أروع الأمثلة وأثبت للعالم أجمع أن المواطن المصري على وعي كامل ودراية تامة بأبعاد وتداعيات الظروف الراهنة والأحداث العالمية والتحديات الداخلية ، حيث سطر الشعب المصري ملحمة وطنية في مشاهد من الفرحة ، والتي تجلت في توافدهم واصطفافهم في طوابير للإدالاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية ، من منطلق وطني وواجب وفرض لاستكمال مسيرة التنمية والنهوض بالوطن في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات والأصعدة".
وأشار المحافظ، إلى الاستعدادات التي اتخذتها المحافظة لهذا الحدث الهام، من خلال وضع وتنفيذ خطة لمتابعة تجهيزات مقار اللجان والمراكز الانتخابية،سواء من عن طريق الجولات والمرور الميداني أو عن طريق المتابعة عبر مركز السيطرة الموحد بديوان عام المحافظة من خلال بث مباشر ومتابعة لحظية وتواصل دائم مع غرف العمليات الرئيسية بالديوان العام والغرف الفرعية بالوحدات المحلية والمديريات وشركات المرافق وكافة الأجهزة،للتأكد من توافر كافة التسهيلات والتيسير على المواطنين في أعمال الاقتراع والتصويت على مستوى ربوع المحافظة
FB_IMG_1702828698890 FB_IMG_1702828694341
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف الجهاز التنفيذي خطة المحافظة المصرى
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق بسبب الانتخابات الرئاسية
بعد يومين من إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في موزمبيق، تتصاعد الاضطرابات في البلد الواقع في جنوب شرق أفريقيا، مع سقوط عشرات القتلى، وانتشار الفوضى.
وقالت منظمة المجتمع المدني "بلاتافورم ديسايد"، أمس الأربعاء، إن "56 شخصاً على الأقل قتلوا، وأصيب 380 آخرون في الاحتجاجات المستمرة، منذ يوم الإثنين الماضي". وأضافت المنظمة أن "العاصمة مابوتو، وكذلك مدينتي بيرا ونامبولا، هي الأكثر توتراً".
Mozambique is burning. We need a stronger response from South Africa.
We can’t allow the collapse of Mozambique like we enabled the collapse of Zimbabwe. There is a high price to pay for South Africans when neighboring countries fail. pic.twitter.com/69k4dbidgV
وكان وزير داخلية موزمبيق، قد تحدث عن سقوط 21 قتيلاً و25 جريحاً، مساء أول أمس الثلاثاء.
وبدأت الاضطرابات، بعد أن أكد المجلس الدستوري، الإثنين الماضي، فوز دانيال تشابو مرشح حزب جبهة تحرير موزمبيق (فريليمو)، الذي يتولى السلطة منذ 49 عاماً بالرئاسة، بعد حصوله على 65% من الأصوات.
ورفض زعيم المعارضة فينانسيو موندلين، الذي قيل إنه حصل على 24% من الأصوات، النتيجة وطعن في نزاهة الانتخابات، وأعلن في خطاب عبر "فيس بوك" أنه سيعلن نفسه رئيساً في 15 يناير (كانون الثاني) المقبل. وكان موندلين خارج البلاد منذ بدء الاضطرابات بعد الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
Over 6,000 prisoners have escaped from a maximum security prison in Maputo, Mozambique.
They reportedly overpowered the prison guards and seized their AK-47 rifles. pic.twitter.com/V4pQ2w9xMv
وحث زعيم المعارضة أنصاره على الاحتجاج السلمي. ودعت وزارة خارجية جنوب أفريقيا المجاورة الأطراف المتنازعة، إلى الدخول في حوار سياسي، وعرضت دعم الوساطة.
ويبلغ تعداد موزمبيق نحو 35 مليون نسمة، ويعاني الكثير منهم من الفقر وسوء الإدارة وآثار تغير المناخ. ويحكم حزب فريليمو المستعمرة البرتغالية السابقة منذ عام 1975. وتجرى انتخابات منتظمة منذ عام 1994.
فرار السجناءوفي سياق متصل، فرّ أكثر من 1500 محتجز من سجن في مابوتو، أمس الأربعاء، مستغلّين اضطرابات في المنشأة على خلفية توترات تشهدها موزمبيق لليوم الثالث على التوالي، بعد تأكيد فوز حزب فريليمو الحاكم، في انتخابات تقول المعارضة إن تزويراً شابها.
وأكد قائد الشرطة الوطنية برناردينو رافايل في مؤتمر صحافي، أنه "في المجموع فرّ 1534 محتجزاً من السجن، الواقع على بعد نحو 15 كيلومتراً من العاصمة". وقال إن "33 من الفارين قُتلوا وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع حراس السجن".
وأتاحت عمليات البحث التي جرت بمؤازرة من الجيش، اعتقال نحو 150 من هؤلاء الفارين. وبين الفارين نحو 30 معتقلاً على صلة بجماعات إرهابية مسلّحة، تبث الرعب منذ 7 سنوات في إقليم كابو ديلغادو شمال البلاد.
وقال قائد الشرطة: "نحن قلقون خصوصاً بسبب هذا الوضع". وأشار إلى أن مجموعات من المتظاهرين اقتربت من السجن، وأحدثت ارتباكاً وضوضاء، مما تسبب باضطرابات داخل السجن حيث حطم السجناء في نهاية المطاف جداراً فروا من خلاله.