مستويات قياسية على أساس يومي لصادرات الغاز الروسية إلى الصين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
سجلت شحنات الغاز الروسي إلى الصين رقماً قياسياً يومياً جديداً، مما يؤكد أهمية السوق الصيني لدى روسي، بعد أن فقدت السوق الأوروبية تقريباً بسبب الحرب في أوكرانيا.
وبحسب وكالة بلومبرغ، لم تكشف شركة "غازبروم" الروسية عن حجم الغاز المُصدّر إلى الصين، إلا أنها قالت في الأسبوع الماضي إنها تعمل على زيادة الإمدادات إلى الصين عبر خط أنابيب "طاقة سيبيريا".
وفي سبتمبر الماضي، أفادت تقديرات وزارة الطاقة الروسية بأن صادرات روسيا من الغاز إلى الصين ستبلغ 22 مليار متر مكعب خلال 2023، على أن ترتفع إلى 30 مليار متر مكعب في 2024.
أتاح بند مُلحق ضمن عقد لتوريد الغاز أبرمته مع شركة "سي إن بي سي" (CNPC) الصينية، للشركة الروسية المملوكة للدولة بزيادة التدفقات بدءاً من منتصف نوفمبر الماضي.
كذلك ناقش مسؤولون من الشركتين إمدادات الغاز المحتملة عبر خط أنابيب "طاقة سيبيريا 2" عبوراً بمنغوليا، وذلك خلال اجتماع عُقد في بكين يوم الخميس الماضي.
وذكر نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أنه يأمل في أن تتمكن غازبروم ومؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي) قريبا من الاتفاق على شروط العقد لبيع الغاز عبر خط أنابيب باور أوف سيبيريا-2.
وتجري روسيا محادثات منذ سنوات حول بناء خط أنابيب باور أوف سيبيريا-2 الذي سينقل نحو 50 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من يامال في شمال روسيا إلى الصين عبر منغوليا.
وقال نوفاك "نتوقع أن تتوصل الشركة إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن".
وأوضح نوفاك أن غازبروم زودت الصين بحوالي 19 مليار متر مكعب من الغاز عبر خط أنابيب قوة سيبيريا في 10 أشهر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غازبروم الصين روسيا الصين مستوى قياسي اقتصاد عالمي الغاز الطبيعي غازبروم الصين أخبار روسيا ملیار متر مکعب عبر خط أنابیب إلى الصین
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. مواصفة قياسية جديدة لنقل البضائع الخطِرة على الطرق البرية
دبي/ وام
نظّمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة في إدارة شؤون النقل البري، ورشة عمل متخصصة، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ممثلة في قطاع شؤون التقييس ومكتب الأسلحة والمواد الخطِرة التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني، بهدف عرض ومناقشة المواصفة القياسية الإماراتية «UAE.S 5060:2024» المعنية بنقل البضائع الخطِرة على الطرق البرية.
وشهدت الورشة، التي استضافتها وزارة الطاقة والبنية التحتية في دبي، أمس، مشاركة واسعة من الجهات الحكومية ذات العلاقة، المعنيين بنقل المواد الخطِرة، حيث تم تسليط الضوء على أبرز متطلبات المواصفة الجديدة، وأهدافها في رفع مستوى السلامة على الطرق، وضمان الامتثال لأعلى المعايير الدولية في هذا المجال الحيوي.
ويأتي تنظيم الورشة في إطار حرص وزارتي الطاقة والبنية التحتية، والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومكتب الأسلحة والمواد الخطِرة، على تعزيز التكامل بين الجهات المعنية، وتوحيد الإجراءات التنظيمية، بما يسهم في تطوير منظومة النقل البري في الدولة، ويعزز مستويات الوقاية والحماية في التعامل مع المواد الخطِرة.
كما تم خلال الفعالية استعراض آلية تطبيق المواصفة القياسية، ودورها في دعم عمليات النقل الآمن وفق الممارسات الدولية المعتمدة، وضمن جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز منظومة البنية التحتية للجودة في الدولة.