احسان الشمري: توقف أجهزة تسريع النتائج يعد فشلاً كبيراً للجميع
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
فشلت الاجهزة الالكترونية الخاصة بتسريع نتائج الانتخابات في اول اختبار لها بعد عجز اغلبها عن ارسال النتائج عبر الوسط الناقل، ما دعا مجلس المفوضين الى اعتماد العد والفرز اليدوي في المحطات التي لم ترسل نتائجها الكترونيا.
ورغم اجراء مفوضية الانتخابات الى اربع عملية محاكاة وتأكيدها في مرات عديدة على سلامة الاجهزة الالكترونية الا انها سقطت في اول اختبار فعلي.
وفي هذا الشأن، اعتبر رئيس مركز التفكير السياسي، احسان الشمري، ما حدث في التصويت الخاص انتكاسة كبيرة في أداء المفوضية العليا للانتخابات، مشيرًا إلى أن توقف اجهزة تسريع النتائج لا يمكن اعتباره أمرًا طبيعيًا.
وقال الشمري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “ما جرى يؤشر الى عدم قدرة المفوضية على القيام بواجبها وايضا يعد فشلا كبيرا للانتخابات المحلية التي اعتبرها البعض إنجازاً وتحدياً في نفس الوقت”.
واضاف ان “ما جرى يفتح الباب أمام التشكيك في النتائج، خاصة مع عملية تقاسم المحافظات بين الكتل السياسية، سيعزز التشكيك ويضعف الثقة بالمفوضية”.
ولفت الى ان ” ذلك كله سينعكس على الاقتراع العام يوم غد بالتحديد “، مشددا على “ضرورة محاسبة المفوضية على ما حدث، خاصة وانها تعاملت مع هذه العملية منذ عام 2018، وشهدت على تحولها إلى نقطة صراع واحتكاك بين الجهات والأحزاب السياسية في عام 2021”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيرانية: محاولات الكيان الصهيوني لتقويض المسار الدبلوماسي باتت واضحة للجميع
يمانيون../ أكد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عباس عراقجي، أن محاولات الكيان الصهيوني لإخراج المسار الدبلوماسي عن مساره واضحة تماماً للجميع، مشدداً على أن كل ميليغرام من اليورانيوم المخصب في إيران يخضع لرقابة كاملة ومستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، كتب في حسابه الرسمي على منصة “إكس” اليوم الاربعاء : إن محاولات الكيان الصهيوني وبعض الأطراف ذات المصالح الخاصة لتقويض المسار الدبلوماسي من خلال شتى الأساليب أصبحت جلية للجميع.
وأضاف عراقجي: “أجهزتنا الاستخبارية والأمنية، انطلاقاً من تجارب سابقة، يقظة تماماً لمواجهة أي عمل تخريبي أو عملية اغتيال تهدف إلى دفعنا نحو رد فعل محسوب ومشروع”.
وأشار إلى أن من اعتادوا تضليل الرأي العام قد يلجأون مجدداً إلى إطلاق مزاعم وهمية مدعومة بصور فضائية مثيرة للذعر.
وختم وزير الخارجية الإيراني تصريحه بتأكيده أن: “هناك حقيقة لا يمكن إنكارها، وهي أن كل ميليغرام من اليورانيوم المخصب في إيران يقع تحت إشراف دائم وكامل من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.