بوابة الفجر:
2025-04-26@08:05:46 GMT

الرقية الشرعية: درع الحماية من العين والحسد

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

الرقية الشرعية: درع الحماية من العين والحسد، يعتبر الإسلام دينًا شاملًا يهتم بجميع جوانب حياة المسلم، ومن ضمن هذه الجوانب الروحية والعقائدية، تبرز في هذا السياق فعاليّة الرقية الشرعية كوسيلة للحماية من الأذى والأمراض الروحية، مثل العين والحسد.

الرقية الشرعية.. مفهوم الرقية الشرعية:

الرقية الشرعية هي استخدام الآيات القرآنية والأذكار المأمور بها في الشرع الإسلامي للعلاج من الأمراض الروحية والنفسية.

تعتبر الرقية وسيلة مشروعة ومقبولة لدى المسلمين للتخلص من الأذى الذي قد يصيب الإنسان من الجن والعين والحسد.

الرقية الشرعية..العين والحسد:

1.العين:  العين تشير إلى نظرة ضارة أو حاقدة يمكن أن تسبب ضررًا للإنسان أو لممتلكاته. يؤمن المسلمون أن العين قوة غير مرئية يمكنها أن تؤثر على الصحة والرفاهية.

2.الحسد:  الحسد هو الشعور بالغيرة والرغبة في الحصول على ما يمتلكه الآخرون، وقد يتحول إلى طاقة سلبية تؤثر على الشخص المحسود.

الرقية الشرعية.. طريقة الرقية الشرعية:

1.النية والاستعاذة: يبدأ الشخص بنية صافية للشفاء والحماية، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.

2.قراءة القرآن: يقوم الشخص بقراءة الآيات والسور المعينة من القرآن الكريم، مثل سورة الفاتحة وآيات الكرسي والمعوذتين.

3.الأذكار النبوية: يستخدم المسلم الأذكار المأمور بها من قبل النبي صلى الله عليه وسلم، مثل قول: "بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم".

4.الدعاء:  يدعو المسلم بقلب خاشع، يطلب الشفاء والحماية من الله، ويطلب العون على التخلص من الأذى.

 الرقية الشرعية: درع الحماية من العين والحسد  أهمية الرقية الشرعية:

1.الشفاء الروحي: تساعد الرقية الشرعية في تحقيق الشفاء الروحي والنفسي للفرد المصاب بالعين أو الحسد.

2.تعزيز الإيمان:  تعزز الرقية الشرعية الإيمان بالله وتذكير المسلم بأن الله هو المقدر لكل شيء.

3.الحماية: تعتبر الرقية وسيلة فعالة للحماية من الشرور الروحية والعين والحسد.

4. تعزيز الأمان:  تمنح الرقية الشرعية الشخص الراحة النفسية والأمان الروحي.

الختام:

تظهر أهمية الرقية الشرعية في تحقيق الشفاء الروحي والنفسي للإنسان وتعزيز إيمانه وحمايته من الأذى الروحي. يجد المسلم في هذه الطريقة وسيلة للتواصل مع الله واللجوء إليه في جميع الأوقات، مما يعزز التوازن الروحي والنفسي في حياته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرقية الشرعية العين والحسد الشرعية الرقیة الشرعیة العین والحسد الحمایة من من الأذى

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة

كشفت منظمة "أطباء بلا حدود"، صعوبة الشفاء لمرضى الحروق في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول المساعدات والإمدادات الطبية اللازمة.

وقالت في بيان صحفي لها، إن "الحروق أكثر من مجرد جرح، فهي معاناة طويلة الأمد، ويزداد الأمر سوءًا في غزة، حيث يعاني الكثيرون من حروق واسعة النطاق تغطي أجزاءً كبيرة من أجسادهم، وقد تصل نسبة الحروق في بعض الحالات إلى 40% من إجمالي مساحة أجسادهم".

وأضافت أنه "بعد أكثر من 19 شهرًا من هجمات القوات الإسرائيلية التي دمرت نظام الرعاية الصحية في غزة، لا يجد المرضى الذين يعانون من حروق ناجمة عن انفجارات القنابل وطرق الطهي المرتجلة سوى خيارات محدودة للعلاج".

وأشارت إلى أنه "مع استمرار السلطات الإسرائيلية في حصار غزة، ومنعها الوصول إلى المساعدات الأساسية والإمدادات الطبية والمنقذة للحياة، يُترك العديد من المرضى ليعانوا من آلام مبرحة دون أي راحة تُذكر".

وتابعت أنه "في أغسطس/آب 2024، أصيب تيسير منصور، البالغ من العمر 17 عامًا، بحروق بالغة في جميع أنحاء جسده جراء غارة إسرائيلية أصابت منزله، مما أسفر عن مقتل والدته وإصابته ووالده وإخوته، حيث يتلقى العلاج حاليًا من قبل فرق منظمة أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر بخان يونس، جنوب غزة".

ويقول منصور: "أصبت بحروق بالغة من الدرجة الثالثة. أرقدي في قسم المرضى الداخليين منذ أكثر من 150 يومًا. لا أستطيع تحريك يدي بعد الآن، إنه أمر مؤلم للغاية. لا أستطيع تناول الطعام بمفردي أو القيام بأي شيء آخر. لقد كان لهذا تأثير كبير عليّ. آمل أن أتعافى".

يذكر انه منذ استئناف القوات الإسرائيلية للعدوان على قطاع غزة في 18 مارس/آذار، لاحظت فرق أطباء بلا حدود زيادة في عدد المصابين بحروق، معظمهم من الأطفال.

وفي أبريل/نيسان، استقبلت فرق أطباء بلا حدود في عيادتها بمدينة غزة شمال القطاع ما يزيد عن 100 مريض مصاب بحروق وإصابات يوميًا. وفي مستشفى ناصر، أكبر مستشفى عامل في غزة، تُقدم فرق أطباء بلا حدود الرعاية لمصابي الحروق.

ومنذ مايو/أيار 2024، أجرت فرق أطباء بلا حدود العاملة في مستشفى ناصر أكثر من 1000 عملية جراحية لمصابي الحروق، 70% منهم أطفال، معظمهم دون سن الخامسة. وقد أصيب العديد من هؤلاء الأطفال بحروق جراء انفجارات القنابل، بينما أصيب آخرون بحروق جراء الماء المغلي أو الوقود المستخدم للطهي أو التدفئة في الملاجئ المؤقتة.

وتتطلب الحروق الشديدة رعاية معقدة وطويلة الأمد، تشمل عمليات جراحية متعددة، وتغيير ضمادات الجروح يوميًا، والعلاج الطبيعي، وإدارة الألم، والدعم النفسي، وبيئة معقمة للوقاية من العدوى. ومع ذلك، وبعد 50 يومًا من انقطاع الإمدادات عن غزة بسبب الحصار، تعاني فرق أطباء بلا حدود من نقص حتى أبسط مسكنات الألم، مما يترك المرضى دون تسكين كافٍ للألم. في الوقت نفسه، ومنذ بداية الحرب، لا يملك سوى عدد قليل جدًا من الجراحين في غزة القدرة على إجراء جراحات تجميلية معقدة لعلاج الحروق.

بدوره يقول الدكتور أحمد أبو وردة، مدير الأنشطة الطبية في أطباء بلا حدود والذي يعمل في مستشفى ناصر: "يصرخ الأطفال بينما نُجبر على نزع القماش المحروق عن جلدهم. يتوسلون إلينا للتوقف، ولكن إذا لم نُزل الأنسجة الميتة، فقد تؤدي العدوى وتسمم الدم إلى الوفاة. بدون إمدادات طبية كافية، ومع وجود عدد كبير جدًا من المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية لإصابات الحروق، لا يمكننا تقديم الرعاية المناسبة. نحن فقط نؤخر الإصابات الحتمية".

وبينما يحتاج مرضى الحروق إلى رعاية صحية عالية المستوى، فإنهم يحتاجون أيضًا إلى أكثر من ضعف عدد السعرات الحرارية اليومية للتعافي بشكل سليم. مع نقص الغذاء الذي يدخل غزة، يعيش المرضى على كميات غير كافية من الطعام، مما يُعرّض تعافيهم للخطر.

ويقول أحد جراحي منظمة أطباء بلا حدود: "أجساد مرضانا تستهلك نفسها لإغلاق جروح لا تلتئم أبدًا". ويضيف: "يقضي تيسير ثمانية أشهر في المستشفى. في الظروف العادية، كان سيشفى في ثلاثة أشهر. لكن مع عدم توفر الطعام، ومسكنات الألم، والمياه النظيفة، فإنه عالق في دوامة من فشل عمليات الزرع، والالتهابات، واليأس".

ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2024، قدمت فرق منظمة أطباء بلا حدود العاملة في عياداتها بمدينة غزة، والمستشفيات الميداني في دير البلح، بالإضافة إلى مستشفى ناصر، أكثر من 6518 ضمادة للحروق. ومع ذلك، لم يعد ما يقرب من نصف هؤلاء المرضى لتلقي الرعاية اللاحقة. وحتى 24 أبريل/نيسان، يقع أكثر من نصف المرافق الصحية العاملة في غزة في مناطق صدرت أوامر إخلاء بها، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مما يجعل الرعاية الصحية شبه مستحيلة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الشرطة تصدر توضيحا بشأن الحدث الذي وقع في رام الله أبو عبيدة: مقاتلونا جاهزون للمواجهة وتبايعوا على النصر أو الشهادة الأكثر قراءة محدث: انتهاء جولة المحادثات النووية بين واشنطن وطهران في روما السيسي وملك الأردن يبحثان جهود إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة محدث: إسرائيل تنفي تقارير عن سعيها لمهاجمة إيران "دون التنسيق مع أميركا" نتنياهو يُلقي خطابا "خاصا" اليوم بشأن غزة وإيران.. ماذا سيحمل؟  عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 26-4-2025 في محافظة قنا
  • أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة
  • الرئيس عون من روما: وجودي هنا اليوم لأجدد التأكيد على الدور الروحي والرسالي الذي يحمله لبنان
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 25-4-2025 في محافظة قنا
  • هل ارتداء الخمار واجب شرعاً؟دار الإفتاء تحدد شروطه ومواصفاته الشرعية
  • حكم تلقين المتوفى بعد دفنه.. دار الإفتاء تحدد الطريقة الشرعية
  • هل يجوز استخدام مزيل العرق برائحة أثناء مناسك الحج؟.. الإفتاء توضح
  • صلاح بن البادية- سيرة رائد الحداثة الروحية في الأغنية السودانية
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 24-4-2025 في محافظة قنا
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 23-4-2025 في محافظة قنا