%83 من منشورات الإنترنت بشأن الحرب ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن تحليلا أجرته شركة "ميغ أي آي" كشف عن "صورة قاتمة" وهي أن الأغلبية المطلقة للمنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي والمقالات في وسائل الإعلام الدولية الكبرى هي ضد إسرائيل.
وحسب التحليل، فإن 83% من المنشورات على الإنترنت المتعلقة بالحرب هي ضد إسرائيل و9% فقط لصالحها.
وفي المواقع الإخبارية الكبرى مقابل كل تقرير إيجابي تجاه إسرائيل هناك 3 تقارير تقدم إسرائيل بشكل سلبي، حسب التحليل، فمن أصل 372 ألف مقال عن الحرب 64% حيادي و28% ضد إسرائيل و8% لصالحها.
ومع استمرار العدوان الذي تشنه إسرائيل على غزة، تزداد الانتقادات على مختلف المستويات للعدوان ضد القطاع، خاصة أنها أدت لاستشهاد الآلاف وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، كما اجتاحت المظاهرات مختلف مدن العالم منددة بالمجازر التي ترتكبها سلطات الاحتلال دون مراعاة لمستشفيات أو مدارس ودون تمييز بين مدنيين ومسلحين.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة، خلّفت نحو 19 ألف شهيد وأكثر من 51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ضد إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تدين رفع علم "إسرائيل" فوق الحرم الإبراهيمي بالخليل
رام الله - صفا
أدانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، رفع قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعة من المستوطنين الأعلام الإسرائيلية فوق سطح الحرم الإبراهيمي الشريف وأسواره، بذريعة الاحتفال بقيام "دولة الاحتلال".
وأكدت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة تمثل انتهاكاً صارخاً لقدسية الحرم الإبراهيمي، واستفزازاً لمشاعر المسلمين، وعدواناً جديداً يضاف إلى سلسلة الانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية.
وأوضحت، أن الحرم الإبراهيمي يتعرض في الآونة الأخيرة لاعتداءات ممنهجة تشمل منع رفع الأذان، ومنع العاملين فيه من أداء مهامهم، والتضييق على المصلين من خلال الحواجز والبوابات الإلكترونية، بالإضافة إلى مشاريع تهويدية تهدف إلى طمس طابعه الإسلامي وتغيير معالمه التاريخية والدينية.
وشددت الوزارة، على أن الحرم الإبراهيمي وقف إسلامي خالص لا يحق لأحد المساس به أو تغيير معالمه، مؤكدة أنها ستواصل جهودها في حمايته والحفاظ على طابعه الديني والتاريخي.
ودعت الوزارة، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات المعنية بحماية التراث الديني والثقافي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، والعمل على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.