"نيوزويك" تصف كلمات بوتين عن كيسنجر بأنها إشارة مهمة للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية أن كلمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، هي إشارة للولايات المتحدة لتحسين العلاقات بين الدول.
وكتب الصحفيان مايكل غفيلر وديفيد راندل أن تصريحات بوتين بأن اسم هنري كيسنجر يرتبط بخط سياسة خارجية براغماتية تحسن العلاقات بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة هي إشارة لواشنطن بشأن تحسين العلاقات.
ويقول الصحفيان: "كان هذا البيان بمثابة دعوة واضحة للغاية لتحسين العلاقات بين روسيا والغرب"، وفي رأيهم، تواصل الولايات المتحدة رعاية أوكرانيا لأنها أكثر ربحية - حيث يمكنهم إرسال الأوكرانيين إلى الجبهة للموت بدلا من إرسال جيشهم.
ومع ذلك فإن الرهان على انتصار كييف لم ينجح، وقد سئم دافعو الضرائب الأميركيون بالفعل من دفع تكاليف إعالة موظفي الخدمة المدنية الأوكرانيين المتقاعدين.
وخلص المقال إلى أن الغرب دعم الجانب الخاسر في نزاع غير ضروري أودى بحياة الآلاف من الروس والأوكرانيين، والسؤال المطروح الآن هو ما نوع العلاقة التي يمكن للولايات المتحدة وحلفائها الاعتماد عليها مع روسيا الاتحادية.
وقال الرئيس بوتين، معربا عن تعازيه في وفاة هنري كيسنجر، بأن الراحل كان دبلوماسيا بارزا ورجل دولة حكيما وبعيد النظر.
وفي تلخيصه لنتائج العام، قال بوتين إن روسيا مستعدة لبناء علاقات مع الولايات المتحدة، وهذا مهم وضروري، لكن السياسة الإمبريالية تتدخل في الولايات المتحدة نفسها.
وشدد الرئيس على أنه عندما تحدث تغييرات داخلية في الولايات المتحدة، فإنهم يبدأون في احترام الآخرين، ثم سيتم تهيئة الظروف الأساسية لتحسين العلاقات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العلاقات الروسية الأمريكية فلاديمير بوتين كيسنجر موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية وسائل الاعلام الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوتين: وضع التضخم في روسيا يتحسن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن اعتقاده بأن وضع التضخم في بلاده آخذ في التحسن.
وقال بوتين، خلال اجتماع هيئة رئاسة مجلس الدولة اليوم /الثلاثاء/، إن مشكلة التضخم تتم مناقشتها باستمرار، وتبرز أفكار مختلفة في هذا الصدد.
وأشار الرئيس الروسي -حسبما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية- إلى أن "الوضع يتغير،ويتحسن"، مؤكدا أن البنك المركزي الروسي والكتلة الاقتصادية الحكومية يسعيان إلى خفض الإقراض العقاري لتحسين الوضع الاقتصادي الكلي، بما في ذلك ما يتعلق بالتضخم.
وتابع بوتين:"إن المساهمة الأولية والمخصصات في البنوك تؤدي في النهاية إلى انكماش الإقراض العقاري"، مشيرا إلى أن السلطات الاقتصادية ترغب في خفض الإقراض العقاري لتحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي".
وأضاف "أن الكتلة الاقتصادية والبنك المركزي يعتقدان أنه ما لم يتم كبح جماح التضخم، فإن الاقتصاد بأكمله وجميع مواطني الاتحاد الروسي سيعانون".
وكان معدل التضخم في روسيا قد بلغ 9.5% بنهاية عام 2024، فيما يتوقع بنك روسيا أن يتباطأ في عام 2025 إلى ما بين 7 و8%.