مدير عام مديرية زنجبار يلتقي بنائب المنسق المنظمات المحلية والدولية بأبين ويناقش معه احتياجات المديرية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
زنجبار(عدن الغد)خالد عباد
إلتقى صباح اليوم بمكتبه مدير عام مديرية زنجبار الشيخ شائع الداحوري بنائب المنسق العام للمنظمات المحلية والدولية بأبين الاستاذ انيس اليوسفي لمناقشة احتياجات المديرية من المشاريع والاحتياجات الضرورية.
وخلال اللقاء رحب مدير عام مديرية زنجبار الشيخ شائع الداحوري بنائب المنسق العام للمنظمات المحلية والدولية الاستاذ انيس اليوسفي.
وقدم الداحوري شرح حول ابرز المشاريع والاحتياجات التي تحتاج لها المديرية.
واشار الداحوري إن العاصمة زنجبار تعرضت لعدة حروب دمرت بنياتها التحتية وهي بحاجة إلى عده تدخلات في مجالات مختلفة.
من جانبه اشاد اليوسفي بمدير عام مديرية زنجبار الشيخ شائع الداحوري الذي يبذل جهود جبارة منذ توليه قيادة المديرية.
وأضاف اليوسفي بأننا على تواصل مستمر مع الجهات المانحة لدعم مديرية زنجبار كونها تستحق الدعم والاهتمام.
مقدماً شكره للشيخ شائع الداحوري على مساعدته بالرفع باحتياجات المديرية وتسهيل عمل المنظمات بمديرية زنجبار كما تقدم بالشكر لمحافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم الذي يبذل جهود في سبيل النهضة بالمحافظة.
حضر اللقاء الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية زنجبار غسان الشيخ فرج ومدير مكتب مدير عام زنجبار أحمد فضل الشحيري ومدير الدائرة الفنية بالمديرية عوض بن شملان.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیر عام مدیریة زنجبار شائع الداحوری
إقرأ أيضاً:
دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. فيروس شائع يسبب مرض خطير
كشفت دراسة طويلة الأمد أجراها باحثون إيطاليون “عن وجود علاقة قوية بين الإصابة بفيروس الهربس النطاقي وزيادة احتمالية الإصابة بالخرف المبكر، لا سيما بين الفئات العمرية من 50 إلى 65 عامًا”.
وبحسب نتائج الدراسة، التي شملت أكثر من 132 ألف شخص على مدار 23 عامًا، “فإن خطر الإصابة بالخرف تضاعف لدى من أُصيبوا بالهربس النطاقي بعد عام واحد فقط من التشخيص، كما ارتفع بنسبة 22% خلال عقد من الزمن، وكان الخطر أكبر بسبع مرات لدى الأشخاص في منتصف العمر مقارنة بأقرانهم من غير المصابين”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “يُعد الهربس النطاقي – الذي تسببه إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي المسؤول أيضًا عن جدري الماء – عدوى شائعة تصيب الجلد والأعصاب، وتظهر غالبًا على شكل طفح جلدي مؤلم في جانب واحد من الوجه أو الجسم. وبينما تكون أغلب الحالات خفيفة وتزول خلال أسابيع، قد تؤدي العدوى إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ، الآلام العصبية المزمنة، أو مشاكل في العين، خاصة لدى كبار السن أو أصحاب المناعة الضعيفة”.
ووفق الصحيفة، “شدد الباحثون على أن هذه النتائج تعزز أهمية التوسع في استراتيجيات التحصين ضد الهربس النطاقي، خاصة في الفئات العمرية الأصغر سنًا، للحد من مخاطر الإصابة بالخرف لاحقًا”.
وتنضم هذه الدراسة إلى أدلة علمية متزايدة تشير “إلى ارتباط فيروسات الهربس بأنواع مختلفة من الخرف”، حيث سبق “أن أظهرت دراسة سويدية أن فيروس الهربس البسيط (HSV) قد يضاعف خطر جميع أشكال الخرف”.
وتعمل حاليًا شركة الأدوية البريطانية GSK على دراسة “ما إذا كان لقاحها المخصص للهربس النطاقي Shingrix يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 27%”.
ورغم أن “العلاقة الدقيقة بين الهربس والخرف لا تزال قيد البحث، تشير الأدلة الحالية إلى أن الفيروس قد يتمكن من الوصول إلى الدماغ، مسببًا التهابات تؤدي إلى تلف عصبي دائم”.