شاحنات المساعدات تدخل غزة عبر كرم أبوسالم للمرة الأولي منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
دخلت شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الأحد عبر معبر كرم أبوسالم (كيرم شالوم)، وذلك لأول مرة منذ هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حماس على إسرائيل التي ردت بعدوان مدمر على القطاع أودى بحياة أكثر من 19 ألف شهيد حتى الآن، ودخل يومه الـ72.
وفي بيان رسمي الأحد، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن شاحنات مساعدات دخلت قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم.
وفي وقت سابق قال مكتب نتنياهو إن فتح المعبر "سيساعد إسرائيل في الحفاظ على التزاماتها بالسماح بدخول 200 شاحنة مساعدات يوميا"، وهو ما تم الاتفاق عليه في صفقة الرهائن التي جرى التوصل إليها وتنفيذها الشهر الماضي.
ومعبر كرم أبو سالم هو معبر حدودي على الحدود بين قطاع غزة ومصر وإسرائيل وكان ينقل عبره الوقود والسلع، ويخضع لسلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
قناص إسرائيلي يغتال مسنة كاثوليكية وابنتها داخل الكنيسة الوحيدة لطائفتهما بغزة
وفي بداية الحرب يوم 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، أعلنت تل أبيب إغلاق المعابر المؤدية الى قطاع غزة من خلال إسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، قطعت إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار متواصل منذ 17 عاما.
وبعد ضغوط أممية ودولية سمحت إسرائيل بدخول مساعدات إنسانية محدودة جدا إلى غزة عبر معبر رفح المصري، والمخصص للمسافرين في المقام الأول.
وكان القطاع يستقبل يوميا نحو 600 شاحنة من الاحتياجات الصحية والإنسانية، قبل الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، إلا أن العدد تدنى إلى نحو 100 شاحنة يوميا في أفضل الظروف.
اقرأ أيضاً
إعلام عبري: إسرائيل والسلطة تتوصلان لاتفاق جديد بشأن تحويل أموال غزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: معبر كرم أبوسالم مساعدات إنسانية قطاع غزة قطاع غزة عبر کرم
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.