يسرا: مهرجان الجونة استثنائي هذا العام والقضية الفلسطينية لا تنسى
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نظم مهرجان الجونة السينمائي جلسة حوارية للنجمة يسرا، ضمن فعاليات نسخته السادسة، والتي انطلقت يوم 14 ومقرر أن تستمر حتى 21 ديسمبر الجاري .
ألقت الجلسة الضوء على القضية الفلسطينية والأحداث المؤلمة التي تجري في المنطقة، حيث أعربت النجمة يسرا عن حزنها بسبب المجازر التي يقوم بها الإحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني .
وأكدت يسرا، أن المهرجان هذا العام استثنائي بسبب الظروف التي تمر بها غزة، وهى قضية لا تنسى مهما مر الوقت، وعبرت عن سعادتها ببرنامج "نافذة على فلسطين" وقالت بأنها انبهرت بفيلم "باب الشمس" للمخرج يسري نصر الله والذي شاهدته لأول مرة، وكذلك فيلم "الأستاذ" للمخرج فرح نابلسي والحاصل على العديد من الجوائز.
وأشارت بأن القائمين على المهرجان بذلوا جهد كبير لكى تقام الدورة، وتأتي أهمية المهرجان في إتاحة الفرصة للحضور للنقاش في وجهات النظر المختلفة، وفرصة للتعبير عن الرأى.
يسرا تتحدث عن أول عمل جمعها بالمخرجة إيناس الدغيدي فعاليات مهرجان الجونة السينمائيتأخذ الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي طابعًا فلسطينيًا استثنائيًا بالتزامن مع حرب غزة، بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني التي ستعرض مجموعة من الأفلام الفلسطينية النادرة.
بدأت فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة بالسلام الجمهوري، وبحضور عدد كبير من صناع السينما ونجومها، فيما شهد الحفل عرض فيلم بعنوان "فلسطين ومعاناة الشعوب"، والذي يتناول الإبادة الجماعية والتهجير العرقي ومعاناة الشعب الفلسطيني.
فعاليات مهرجان الجونة السينمائيافتتحت الفنانة الفلسطينية أليانا، فعاليات افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في نسخته السادسة للمرة الأولى، بأغنية عن السلام، وهي مغنية فلسطينية تشيلية لها العديد من الإصدارات الغنائية الخاصة بها بجانب إعادة غناء بعض أغاني المطربين الشهيرة
وفي سياق متصل يقدم مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، قسم خاص بعنوان "نافذة على فلسطين" والذي يعرض مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، هذا القسم تم اختيار أفلامه بعناية بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين كمحاولة لدعوة الجمهور نحو فهم أعمق للتجارب الإنسانية في فلسطين.
ويلخص "نافذة على فلسطين" بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية حيث يدعو المشاهدين لإلقاء النظر على الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروَ، ومن خلال هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، ويهدف مهرجان الجونة التركيز على القصص التلقائية التي تستحق أن تسمع، مانحًا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل، ويؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
فعاليات مهرجان الجونة السينمائيوتشمل الأفلام المعروضة في القسم مجموعة من القصص المدهشة، ويقدم فيلم "الإسعاف" للمخرج محمد الجبالي في صيغة الراوي وصفا للحرب في غزة في عام 2014، وتكشف القصص وراء أعمال العنف المتكررة. في فيلم "وداعا طبريا"، تلتقط المخرجة لينا سويلم الرحلات الشخصية لأربعة أجيال من النساء الفلسطينيات الجريئات، كل واحدة منهن تؤثر في العالم على الرغم من هويتها المرتبكة.
وفي فيلم "الواقي الرصاصي" يتناول المخرجين عرب وناصر طرزان بشكل كوميدي حرب غزة، حيث يعرضان التحديات التي يواجهها زوجان فلسطينيان يحاولان ممارسة العلاقة الحميمة وسط القصف الإسرائيلي المدمر. فيلم التحريك المؤثر "الرسم من أجل أحلام أفضل" للمخرجة مى عودة يسلط الضوء على نضالات الأطفال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وكيف يتعاملون مع الحياة من خلال رسوماتهم بقلم التلوين، ويؤكد على أهمية السماح للشباب بالحلم والأمل.
فعاليات مهرجان الجونة السينمائي
ويروى فيلم يسرى نصر الله "باب الشمس" ملحمة فلسطينية ممتدة على مدار 50 عاما تاريخ من المعاناة والأمل والحب، وفيلم "ليست فقط صورتك" إخراج آن باك ودرور ديان يتناول رحلة مأساوية لأشقاء ألمان-الفلسطينيين يسعون لتحقيق العدالة لعائلاتهم بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة.
ويقدم فيلم "بلا سقف" إخراج سينا سليمي نظرة ثاقبة حول الواقع المتناقض في غزة مانحاً المشاهدين فرصة للتأمل في فكرة البقاء وسط التهديدات المستمرة. وفي فيلم "الشجاعية" للمخرج محمد المغني، تعيش عائلة تقليدية في غزة حالة من الفوضى بعد أن دمرت التفجيرات منزلها.
فيلم "الأستاذ" إخراج فرح نابلسي يتناول بعمق الإحباطات اليومية وحالة الغضب الذي يعيشه الفلسطينيون ويوضح تأثير الحياة في بيئة يسيطر فيها أفراد يحملون أسلحة نارية ويملون على الأفراد ما يفعلونه وما لا يفعلونه أو كيف يمكنهم أن يعيشوا حياتهم .
الجونة السينمائيفيلم "إلى أبي" إخراج عبد السلام شحادة يستكشف التاريخ العربي والفلسطيني موضحا قدرة التغيير التي تحدثها الصور الفوتوغرافية.
حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة من إخراج مخرج هشام فتحي والمخرج الإبداعي عمر قاسم ومهندس الديكور كريم الحيوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يسرا مهرجان الجونة السينمائى مهرجان الجونة القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني الفن فعالیات مهرجان الجونة السینمائی مهرجان الجونة السینمائی فی
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة في ختام مهرجان شناص التراثي
أُسدل الستار على فعاليات مهرجان شناص التراثي، الذي نظمه مكتب والي شناص بالتعاون مع الاتحاد العُماني لسباقات الهجن ومكتب محافظ شمال الباطنة، وذلك تعزيزًا للتراث العُماني الأصيل وترسيخًا للعادات والتقاليد المرتبطة بثقافة الهجن والموروث الشعبي. وتضمن المهرجان برنامجًا حافلًا بفعاليات مزاينة هجن البواسل وهجن الزمول، حيث توزعت الأنشطة على مدار أربعة أيام، كما تضمن المهرجان قرية تراثية وموقعًا للأسر المنتجة، إلى جانب وجود متحف مُصغر يحمل عنوان "أمجاد عُمان"، وعُدّ هذا المهرجان فرصة فريدة للجماهير للاستمتاع بروح التراث العُماني، والاطلاع على مهارات ملاك الهجن، كما يُسهم في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية بالمنطقة.
وشهد اليوم الختامي للمهرجان سباق الإثارة والتحدي لشوطي سن الفطامين، تنافسًا كبيرًا، ففي الشوط الأول لفئة الفطامين المشتركات لمسافة 1500 متر، جاءت في المركز الأول "مشغلة" لمالكها عبدالعزيز بن عبدالله الشريف، وجاءت في المركز الثاني "الذيبة" لمالكها أحمد بن محمد الجابري، فيما جاءت في المركز الثالث "نوادر" لمالكها شهاب بن محمد الجابري.
وفي منافسات الشوط الثاني لسن الفطامين المشتركات أبكار المفتوح، جاءت في المركز الأول "نمر" لمالكها محمد بن خميس المزيني، وجاء في المركز الثاني "هملول" لمالكِه حمود بن علي المقبالي، وحلت في المركز الثالث "جرناس" لمالكِه علي بن حارب المحروقي.
بعدها تم الإعلان عن الفائزين بالأشواط الذهبية في اليوم الختامي لسن الحجائج والحول، ففي شوط الحجائج الذهبي جاءت في المركز الأول "سمحه" لمالكها هجن أبو عمار الرشيدي من ولاية بركاء، وجاءت في المركز الثاني "السبيعة" لمالكها هجن الرصادي من ولاية صحم، وفي الشوط الذهبي لسن الحول جاءت في المركز الأول "بويضاء السفير" لمالكها علي بن خميس الشرقي من ولاية صحم، وحلت في المركز الثاني "سمحه" لمالكها الوليد بن عبدالله الغافري من ولاية عبري، فيما جاءت في المركز الثالث "بويضاء" لمالكها سالم بن سعيد المقبالي من ولاية لوى.
وتخلل المهرجان العديد من الفقرات، في مقدمتها كلمة حفل الختام، ألقاها الشيخ حمدان بن سالم الجحافي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، قال فيها: حظي مهرجان شناص التراثي باهتمام بالغ، وتزخر ولاية شناص بإرث تاريخي متنوع، وشهد مهرجان هذا العام جملة من المناشط والفعاليات المتنوعة التي تشتهر بها الولاية، حيث عملت اللجنة التي ترأسها سعادة الشيخ عبدالله بن سالم الحجري، والي شناص، المشرف العام للمهرجان، على تنظيم هذا المهرجان، والمتمثل في مزاينة الهجن بمختلف الأعمار، مع ركض الزمط، وصولًا إلى شوط البيرق والذي يُعتبر ذروة سنام المهرجان لسن الحول، إضافة إلى سباق لسن الفطامين على مدى يومين، خُصص لها مبالغ نقدية وأشواط رمزية مع بيرق المهرجان، بمشاركة الأسر المنتجة والمرأة الريفية في القرية التراثية بالمهرجان، إضافة إلى وجود متحف مصغر احتضن عددًا من المعروضات التراثية التي تعود للحياة البدوية والصحراوية التي كان لها دور بارز في الماضي، وختم الجحافي حديثه بتقديم الشكر للاتحاد العُماني لسباقات الهجن، ومكتب سعادة محافظ شمال الباطنة، والجهات الحكومية، والأفراد، والداعمين، والمساهمين في إنجاح هذا المهرجان.
وفي الختام، قام راعي المناسبة بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى في مختلف أشواط المهرجان، وتكريم الداعمين والمساهمين والجهات الحكومية ومختلف وسائل الإعلام، وتقديم هدية تذكارية لراعي الحفل. بعدها تم أخذ جولة ميدانية في القرية التراثية التي تضمنت العديد من الأركان، من أهمها ركن الأسر المنتجة والمرأة الريفية، حيث تم عرض المنتجات الغذائية والحرفية، مما أسهم في تسويقها واستفادت منها تلك الأسر ماديًا، وساهم هذا المهرجان بشكل جيد في تعزيز المورد الاقتصادي للمشاركين، باعتبار هذه المهرجانات أحد الصناعات السياحية التي تفتح الآفاق لتحقيق المنافع المتعددة، وهذا ما وضعته اللجنة المنظمة للمهرجان من خلال إقامة العديد من الفعاليات والمناشط التي تُظهر المكنون التراثي في ولاية شناص وغرسه في نفوس الأجيال.