يعيش العالم في زمن تسارع التقنية، حيث تتفاعل التقنيات المبتكرة لتحقق تحولات هائلة في مختلف المجالات، ومن بين هذه التقنيات يتألق الواقع الافتراضي وتقنيات الذكاء الاصطناعي كأساس لتطوير تجارب المستهلك.

تحولات علاج اضطرابات المناعة.. الأمراض الروماتويدية في ضوء التقنيات الحديثة الابتكار الطبي.. تكنولوجيا متقدمة تعزز الرعاية الصحية 1.

الواقع الافتراضي والتفاعل الواقعي

توفير تجارب واقعية للمستهلكين يعزز تفاعلهم ومشاركتهم، حيث يسمح الواقع الافتراضي بخوض تجارب شبيهة بالواقع بشكل لم يسبق له مثيل، سواء كان ذلك في مجال السفر، التسوق، أو حتى استكشاف الفنون.

2. الذكاء الاصطناعي وتخصيص التجارب

تعتمد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستهلكين وتوفير تجارب مخصصة وفقًا لاحتياجات كل فرد، هذا يتيح للأفراد الاستمتاع بتجارب فريدة وتلبية توقعاتهم بشكل فعال.

3. اجتماعية وتفاعلية

تقنيات الواقع الافتراضي تمنح المستهلكين فرصة للتفاعل الاجتماعي والمشاركة في تجارب جماعية عبر الشبكات الاجتماعية الافتراضية، مما يعزز الاتصال ويقرب المستهلكين أكثر من بعضهم.

4. تغيير في مفهوم التسوق

يقدم الواقع الافتراضي تجارب تسوق فريدة، حيث يمكن للمستهلكين اختبار المنتجات الافتراضية قبل شرائها، ويتيح لهم اتخاذ قرارات أفضل وأكثر تأملًا.

5. تحسين تجربة الخدمات

يُستخدم الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي في تحسين خدمات مثل التعليم عن بُعد والرعاية الصحية الافتراضية، مما يضيف طابعًا شخصيًا وفعالًا لتلك التجارب.

6. تحفيز الإبداع والابتكار

تجمع تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي لتحفيز الإبداع والابتكار، حيث يمكن للمستهلكين التفاعل بشكل فعّال مع المحتوى والأفكار الجديدة.

7. زيادة فاعلية التدريب والتعلم

تستخدم الشركات والمؤسسات التكنولوجيا لتحسين عمليات التدريب والتعلم، حيث يتيح الواقع الافتراضي تجربة مواقف ومهام تدريبية بشكل واقعي، مع الاستفادة من تحليلات الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء.

8. تطوير القطاع الصحي

تسهم تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المرضى وتدعم عمل الفرق الطبية، سواء من خلال تشخيص أكثر دقة أو توفير تجارب علاجية شخصية.

تتيح دمج تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي تحسين تجارب المستهلكين بطرق متعددة، مما يفتح أفقًا جديدًا للابتكار ويعزز التفاعل الإيجابي بين الأفراد والتكنولوجيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الواقع الافتراضي تفاعلية تجارب المستهلك الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مختصون: التعليم والذكاء الاصطناعي قوة دافعة نحو التنمية الشاملة

أكد مختصون أن التعليم في المملكة يمثل نموذجًا عالميًا في استثمار التقنيات الحديثة، مما يعكس التزام القيادة بتحقيق تعليم شامل ومستدام يدعم رؤية المملكة 2030، ويُعزز من تنافسيتها على الساحة العالمية.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم" بمناسبة اليوم العالمي للتعليم الموافق 24 يناير والذي جاء هذا العام تحت شعار "الذكاء الاصطناعي والتعليم واتصالهما بفاعلية الإرادة البشرية"، أنه يعد فرصة لتسليط الضوء على أهمية التعليم كحق أساسي للجميع وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب مناقشة تأثير التكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في إعادة صياغة المشهد التعليمي وتعزيز كفاءته.
أخبار متعلقة دلالة على كمال الإيمان.. إمام الحرم: حسن الظن بالله من أجل العبادات"الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة ورياح شديدة على منطقة جازان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختصون: التعليم والذكاء الاصطناعي قوة دافعة نحو التنمية الشاملةدور محوري للمعلمينأكدت أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة نجران، الأستاذة الدكتورة أمل آل عثمان، على أهمية الدور الكبير الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تحسين العملية التعليمية.
وأوضحت أن التقدم السريع في هذا المجال أسهم في تعزيز كفاءة التعليم والتعلم على نطاق عالمي، مشيرة إلى الدور المحوري للمعلمين في خلق بيئة تعليمية داعمة ومشجعة للإبداع والابتكار، مع التركيز على أهمية العمل التعاوني وتطوير مهارات العمل الجماعي.
د. أمل الشهري
كما أشادت بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع التعليم ضمن رؤية 2030، حيث وفرت المملكة فرصًا غير محدودة لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، ما ساعد على خلق بيئات تعليمية متميزة تجمع بين التقنيات الرقمية والخبرة البشرية، لتحقق بذلك توازنًا فعالًا يضمن شمولية العملية التعليمية ونجاحها في مختلف المراحل الدراسية.حلول مبتكرة للتعليمأوضحت أستاذ المناهج وطرق التدريس المشارك بجامعة بيشة، الأستاذة الدكتورة أميرة سعد الزهراني، أن التعليم في المملكة يتبنى حلولًا مبتكرة لتحسين جودته من خلال مبادرات متعددة، من أبرزها تطبيق الاختبارات الدولية التي توفر بيانات دقيقة حول أداء الطلاب، مما يسهم في تحديد نقاط القوة والضعف في النظام التعليمي.
وأشارت إلى أهمية المسارات الثانوية المتخصصة التي تمثل ركيزة رئيسية في رؤية 2030، حيث تُهيئ هذه المسارات الطلاب لوظائف المستقبل في مجالات حيوية مثل العلوم الصحية والتكنولوجيا والهندسة والفنون.
أميرة الزهراني
كما شددت على أن هذه الجهود تسهم في دعم النمو الاقتصادي الوطني من خلال إعداد جيل يتمتع بالمهارات المتقدمة اللازمة للتكيف مع التحديات المستقبلية وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.مبادرات نوعيةتحدث مستشار التحول الرقمي وأستاذ الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب المشارك بجامعة جدة، الدكتور عبد الله الدرعاني، عن التحديات التي يواجهها التعليم في ظل التحولات الرقمية، مثل الفجوة الرقمية ونقص البنية التحتية.
وأشار إلى أن المملكة حققت تقدمًا كبيرًا في هذا المجال من خلال مبادرات نوعية تعكس التزامها بتطوير المنظومة التعليمية، مثل مبادرة "ساعة الذكاء الاصطناعي"، التي استهدفت أكثر من 1300 مدرسة حكومية، ومبادرة "سماي" التي تهدف إلى تأهيل مليون سعودي بمهارات الذكاء الاصطناعي.
د عبدالله الدرعاني
كما أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني مبادرة البيئة التجريبية التنظيمية لتطوير أساليب التدريس باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتي تسهم في تعزيز التعليم الرقمي والابتكار، مما يعكس التزام المملكة بتعزيز جودة التعليم وفقًا لأهداف رؤية 2030.أثر الذكاء التوليديأشارت أستاذ تقنيات التعليم المشارك بجامعة الملك فيصل، الدكتورة هبة بنت خالد العدساني، إلى الأثر الكبير للذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين جودة التعليم وتخصيص تجربة التعلم بما يتناسب مع احتياجات الطلاب الفردية.
وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يُعد تقنية متقدمة تُسهم في تحسين جودة التعليم، وتخفيف الأعباء التدريسية الروتينية عن كاهل المعلمين، وتعزيز الأداء الأكاديمي للطلاب.
هبة العدساني
وأضافت أن الذكاء الاصطناعي التوليدي أثبت فعاليته في تطوير مهارات الكتابة وتعلم اللغات الأجنبية من خلال توفير حلول فورية ودقيقة عند الطلب، مما يسهم في تعزيز تجربة التعلم وتطوير المهارات الأكاديمية.
وعلى الرغم من الفوائد العديدة لهذه التقنية، أشارت إلى وجود تحديات أخلاقية وتقنية مرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل قضايا الغش والانتحال، والتحيز اللغوي والثقافي، وتأثيره السلبي المحتمل على الإبداع البشري.
كما أكدت أهمية تدريب الطلاب على الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي التوليدي، مشيرة إلى جهود منظمة اليونسكو في هذا المجال من خلال إصدار إطار يهدف إلى تعزيز كفاءات المتعلمين في الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • قضايا الدولة في أسبوع | عيد الشرطة والذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل
  • “سدايا” توظف تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي في دعم قطاع التعليم بالمملكة
  • مختصون: التعليم والذكاء الاصطناعي قوة دافعة نحو التنمية الشاملة
  • استخدامات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمة التمريضية المؤتمر السنوي للتمريض بعين شمس
  • جامعة عين شمس تناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمة التمريضية
  • «واشنطن بوست»: جوجل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة
  • تقرير: جوجل تزود الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال حرب غزة
  • وزير الداخلية: تعزيز مكافحة الجرائم الإلكترونية عبر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • "حدثت أمور مدهشة".. تقارير تزعم أن غوغل زودت الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حربه
  • واشنطن بوست: غوغل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتزامن مع حرب غزة