قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، هيلي تروبر، اليوم الأحد، إن الحرب علي قطاع غزة، ستستمر لأشهر وسنوات، وسنضطر خلالها إلى إجراء انتخابات.

وحسب وسائل إعلام عبرية، قال تروبر: “من يمارس السياسة يخطئ في حق الهدف الأساسي وهو الانتصار على حماس وعودة الرهائن”.

وأضاف أن “الحرب ستستمر لأشهر وسنوات، ومن الواضح أننا سنضطر خلالها إلى إجراء انتخابات.

وهذا لن يحدث عندما يكون هناك عشرات الآلاف من الجنود في الداخل، ولكن ستكون هناك مرحلة عندما تأتي اللحظة المناسبة”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إنه إذا رفع حزب الله اللبناني التصعيد درجة واحدة إضافية؛ سنرد بـ 5 أضعاف.

الاحتلال الإسرائيلي يعلن القبض على منفذ عملية الطعن في رام الله الأمم المتحدة: 45 ألف امرأة حامل و68000 مرضعة في غزة عرضة للموت

وأضاف جالانت، في حديث مع جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المطلة: "إذا أراد حزب الله أن يصعد مستوى واحداً، فسنصعد خمسة.. لا نرغب في ذلك، لكننا لن نسمح بإجلاء سكان الشمال أيضاً”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مجلس الحرب الإسرائيلي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

معاريف: خفايا مثيرة.. هكذا ضربت إسرائيل معمل صواريخ قرب لبنان!

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن العملية الإسرائيلية التي طالت معملاً لتصنيع الصواريخ في سوريا وأبعادها وتأثيراتها.   ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن الإيرانيين والسوريين قاموا ببناء المصنع لإنتاج وتجميع الصواريخ الدقيقة التي يُمكن أن تصل إلى مسافة تزيد عن 300 كلم مع دقة كبيرة لإصابة الهدف، وأضاف: "في ليلة 8 و 9 أيلول من العام الماضي، تمكّنت مقاتلات النخبة من وحدة شيلداغ الإسرائيلية من مداهمة المنشأة الواقعة على بُعد أكثر من 200 كلم من الحدود الإسرائيلية داخل سوريا وتدميرها".   ويكشف التقرير أنّ "الاستعدادات العملياتية للعملية دامت لعدّة أشهر"، موضحاً أن "عشرات الطائرات عملت في الجو خلال العملية"، وأضاف: "في النهاية، عادت كل المقاتلات بسلام وتمّ تفجير منشأة إنتاج الصواريخ الاستراتيجية لدول المحور الإيراني في المنطقة".   وذكر التقرير أن إيران استثمرت الكثير من الموارد لبناء المحور الشيعي، وفي قلب الاستعدادات لتوجيه ضربة لإسرائيل، كان تسليح "حزب الله" مستمراً بالصواريخ التي من شأنها أن تُحلق الضرر بالبنية التحتية للطاقة في إسرائيل إلى جانب إحداث أضرارٍ جسيمة في العمق الإسرائيلي، وأضاف: "في إيران، لقد أدركوا أن تسليم الصواريخ المُنتجة على أراضيهم يواجه صعوبات كثيرة، فيما قامت إسرائيل، مرة تلو الأخرى، بإتلاف شحنات الإمدادات".   ويقولُ التقرير إن "إيران قرّرت بناء منشأة إنتاج ضخمة تحت الأرض في الأراضي السورية على بُعد مسافة قصيرة من الحدود مع لبنان"، وأضاف: "في أيلول عام 2017، جرى في إسرائيل رصد نقل أنظمة محركات صاروخية إلى سوريا، وقد هاجمت القوات الجوية الإسرائيلية الشحنات. كان المفهوم في إسرائيل هو أن الإيرانيين كانوا يعملون على بناء مصانع لتجميع الصواريخ، وفي نهاية عام 2017، حددت أجهزة الاستخبارات أنه في وادٍ عميق، على بعد كيلومترين من مدينة مصياف، جرى بناء مصنع ضخم لإنتاج الصواريخ على عمق كبير تحت الجبل، وكان من المُفترض أن يكون المصنع محمياً من الضربات الجوية".   وأضاف: "كان هناك جبل صخري يتراوح ارتفاعه بين 70 و150 متراً فوق سقف المصنع، لذا فمن المشكوك فيه أن تكون هناك قنبلة قادرة على اختراق الجبل بهذه العمق. وبعد 4 سنوات من بدء أعمال المحاجر، في عام 2021، تم الانتهاء من أعمال بناء المصنع. حصلت المحطة على اللقب السري" الطبقة العميقة" من قبل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وبعد أن تم قطع البناء في الجبل، بدأت مرحلة إدخال وسائل الإنتاج. كان في مركز إدخال الوسائل أنظمة خلط المواد المتفجرة بالإضافة إلى أنظمة التعامل مع وقود الصواريخ. كذلك، كان من المفترض أن ينتج المصنع 4 أنواع من الصواريخ الدقيقة من النماذج:    M302  بقدرة طيران 130 كم، وصاروخ M220 بقدرة طيران 70 كم، وصاروخ M600 بقدرة طيران 250 إلى 300 كم، كما وكذلك الصواريخ قصيرة المدى التي يصل مداها إلى 20 إلى 40 كيلومترا".   وتابع: "لقد قدرت المؤسسة الدفاعية أن الطاقة الإنتاجية للمنشأة ستتراوح بين 150 و300 صاروخ كل عام،  وكانت المنطقة التي تم إنشاء المصنع فيها هي المنطقة المحمية في سوريا، وتوجد بالقرب منها العشرات من بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات وعشرات أنظمة الرادار".   وأكمل: "عرض قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، على رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ومن ثم على الحكومة المحدودة، خطة العمل لمهاجمة مصنع الصواريخ الذي طورت وحدة شيلداغ منذ سنوات قدراتها العملياتية لاختراق المجمعات تحت الأرض ومن بين واضعي النظرية القتالية والذين بدأوا في إعداد جدوى العملية الراحل الرائد يتسهار هوفمان الذي قتل في معارك قطاع غزة قبل أشهر قليلة من تنفيذ العملية".   ويقول التقرير إن عملية مهاجمة المجمع الصاروخي استغرقت ساعتين ونصف الساعة حيث تم إنزال 300 كيلوغرام من المتفجرات إلى المنشأة، فيما تمّ وضع بعض المتفجرات في الخلاطات وبعضها الآخر في خطوط الإنتاج، وكان هناك ما يقرب من طن آخر من المتفجرات في المصنع، وأضاف: "لذلك عندما وقع الانفجار اهتزت الأرض وأحدثت تأثير الزلزال. لقد حاول الجيش السوري خلال العملية إرسال مئات الجنود لحماية المنشأة. حينها، قُتل العشرات من جراء قصف سلاح الجو، ولم يكن لدى الآخرين الوقت الكافي للاقتراب من المنطقة حتى نهاية العملية".   من ناحيته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي حول عملية الغارة على منشأة الصواريخ في سوريا: "إن عمل وحدة شيلداغ في عمق سوريا ينضم إلى سلسلة من العمليات الجريئة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة من قطاع غزة إلى الضاحية الجنوبية في بيروت إلى إيران بهدف تدمير القدرات الإنتاجية الصاروخية للمحور الإيراني. المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع
  • هل تعود الحرب ؟ : نعيم قاسم يقول إن حزب الله مستعدّ للرد على "خروقات" إسرائيل للهدنة
  • الكيان الإسرائيلي في مواجهة جغرافية المتاهة الأمنية في اليمن
  • "الصحة العالمية": هناك تدمير ممنهج من جانب إسرائيل لقطاع غزة
  • معاريف: خفايا مثيرة.. هكذا ضربت إسرائيل معمل صواريخ قرب لبنان!
  • بعد حماس وحزب الله.. إسرائيل تعلن رسمياً أهدافها من قيادات الحوثي في اليمن
  • مع بداية عام 2025... كيف تنظر إسرائيل إلى جبهة حزب الله؟
  • رمزي عودة: استقالة جالانت بداية لانشقاقات سياسية في إسرائيل
  • رسمياً : إسرائيل تعلن الحرب على الحوثيين بشكل كامل
  • هل هناك خصوصية للنحر في شهر رجب؟