قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، هيلي تروبر، اليوم الأحد، إن الحرب علي قطاع غزة، ستستمر لأشهر وسنوات، وسنضطر خلالها إلى إجراء انتخابات.

وحسب وسائل إعلام عبرية، قال تروبر: “من يمارس السياسة يخطئ في حق الهدف الأساسي وهو الانتصار على حماس وعودة الرهائن”.

وأضاف أن “الحرب ستستمر لأشهر وسنوات، ومن الواضح أننا سنضطر خلالها إلى إجراء انتخابات.

وهذا لن يحدث عندما يكون هناك عشرات الآلاف من الجنود في الداخل، ولكن ستكون هناك مرحلة عندما تأتي اللحظة المناسبة”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إنه إذا رفع حزب الله اللبناني التصعيد درجة واحدة إضافية؛ سنرد بـ 5 أضعاف.

الاحتلال الإسرائيلي يعلن القبض على منفذ عملية الطعن في رام الله الأمم المتحدة: 45 ألف امرأة حامل و68000 مرضعة في غزة عرضة للموت

وأضاف جالانت، في حديث مع جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المطلة: "إذا أراد حزب الله أن يصعد مستوى واحداً، فسنصعد خمسة.. لا نرغب في ذلك، لكننا لن نسمح بإجلاء سكان الشمال أيضاً”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مجلس الحرب الإسرائيلي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: التصعيد المفاجئ بين إسرائيل وحزب الله يثير مخاوف من تفاقم الأزمة في لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الأمم المتحدة اليوم الجمعة إن التصعيد المفاجئ والكبير بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة في لبنان خلق حالة من الخوف الواسع النطاق من أن الأسوأ قد يكون قادما.

وأضاف إمران ريزا، المسؤول الأول في الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان: "نحن نشهد الآن أسوأ فترة في لبنان منذ جيل، والكثيرون عبروا عن مخاوفهم من أن هذا قد يكون مجرد بداية" وفق بيان نشره موقع مكتب الأمم المتحدة في جنيف.

وتابع: "الأمم المتحدة وشركاؤها يتعاونون عن كثب مع الحكومة اللبنانية لدعم جهود الاستجابة.

وهذا يشمل تنسيق توزيع المساعدات، وإجراء تقييمات مشتركة، وتحديد الاحتياجات العاجلة للسكان المتضررين".

وتحدث ريزا من بيروت، قائلا إن الشعب اللبناني، وخاصة في الجنوب، عاش "في خوف" طوال العام الماضي من أن الحرب في غزة قد تصل إليهم.

وأضاف: "الآلاف من الناس في المجتمعات الريفية في لبنان، التي لم تتأثر سابقا بالاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية لحزب الله، قد فروا من القصف والدمار الواسع النطاق الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 700 شخص، وإصابة الآلاف، وتشريد حوالي 120،000 شخص 'في غضون بضع ساعات."

وتأتي تعليقات منسق الإغاثة في الأمم المتحدة في ظل تبادل كثيف للنيران عبر خط الفصل الذي تراقبه الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل منذ 7 أكتوبر، عندما اندلعت الحرب في قطاع غزة.

وقد أسفر استهداف غير عادي لأجهزة النداء واللاسلكي لحزب الله الأسبوع الماضي عن مئات القتلى وأشار إلى بداية قصف إسرائيلي مكثف في لبنان وضربات انتقامية من حزب الله.

وأكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عشرات الآلاف من الناس فروا إلى سوريا بحثا عن الأمان النسبي عبر نقاط عبور مفتوحة على مدار الساعة.

وقال جونزالو فارجاس لوسا، ممثل المفوضية في سوريا عند الحدود السورية اللبنانية: "حيث يعبر الناس إلى سوريا، فإنهم آمنون حتى الآن. وبالطبع ندعو إلى وقف القصف بشكل عام وتجنب قصف الأشخاص الذين يحاولون الفرار".

ووصف فارجاس لوسا "أعدادا كبيرة من الناس" العائدين إلى سوريا، وهي إشارة إلى بعض من حوالي 1.5 مليون سوري في لبنان الذين فروا من الحرب الأهلية في بلادهم منذ عام 2011.

وأضاف: "التقديرات تشير إلى أن هذا الرقم الآن يتجاوز 30،000، مع حوالي 75-80 في المئة منهم سوريين والبقية لبنانيين".

وقال أيضا: "لقد رأينا وصول العديد من المصابين; أشخاص أصيبوا ليس فقط خلال الرحلة الشاقة إلى هنا، ولكن أيضا نتيجة مباشرة للقصف في لبنان."

وأضاف: "رأينا امرأة تعبر مع طفلين متوفيين من لبنان كان من المقرر دفنهما هنا في سوريا".

وفي لبنان، تواصل الأمم المتحدة تقديم تنسيق المساعدات لدعم الحكومة اللبنانية.

وقد تم فتح ما يقرب من 500 ملجأ لحوالي 80،000 نازح، بما في ذلك 300 مدرسة تم تحويلها للاستخدام كملاجئ، مما أثر على تعليم أكثر من 100،000 طالب.

ومع ذلك، لا تزال هناك "فجوات تمويل حاسمة" في العديد من المجالات، بما في ذلك إصلاح الملاجئ وإدارة المواقع ومخزونات الغذاء والوقود والتنسيق، كما حذر ريزا، مشيرا إلى أن النظام الصحي في لبنان قد "انهار تماما" بسبب التصعيد الحاد في الأعمال العدائية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تخترق ترددات برج مطار بيروت وتهدد باستهداف طائرة مدنية إيرانية
  • إسرائيل تخترق مطار بيروت وتهدد طائرة إيرانية
  • إسرائيل تخترق ترددات برج مطار بيروت وتهدد بضرب طائرة مدنية إيرانية
  • معاريف: إسرائيل تنهار.. عندما يفشل كل شيء نحتاج إلى قيادة جديدة
  • «المحامين العرب» يدين استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • الأمم المتحدة: التصعيد المفاجئ بين إسرائيل وحزب الله يثير مخاوف من تفاقم الأزمة في لبنان
  • البكوش: من يصرخون الآن إتفاق الصخيرات أين كانوا عندما كان هناك حراك لا للتمديد ؟
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يفضل بقاء جالانت في منصبه وإطالة أمد الحرب
  • معاريف: حزب الله "مشلول" أمام الهجوم الإسرائيلي
  • ماكرون يدعو إسرائيل إلى وقف التصعيد في لبنان وحزب الله إلى وقف إطلاق الصواريخ