هل سرب المكتب المغربي للملكية الفكرية شعار مونديال 2030 قبل الأوان ؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
روجت مواقع التواصل الإجتماعي في الأيام القليلة الماضية، شعاراً يعتقد أنه الشعار الرسمي لكأس العالم 2030 الذي سينظم في المغرب إسبانيا والبرتغال.
الشعار الذي يروج في مواقع التواصل دون تأكيد رسمي من الدول الثلاثة المستضيفة للحدث العالمي، يتضمن جملة “يلا باموس 2030”.
صحيفة “ماركا” الإسبانية قالت أن الشعار لم يصبح رسميا بعد من قبل الاتحادات الكروية الثلاث ، ولا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
و اعتبرت الصحيفة الإسبانية ، أن كل ما يروج حاليا مجرد إشاعات انطلقت من مقال نشره موقع الكتروني مغربي ناطق بالفرنسية ، بحيث أن شعارات كأس العالم لا يمكن الإفصاح عنها إلا قبل نحو ثلاث سنوات من التاريخ الرسمي لانطلاقتها مع حدث مع مونديال قطر ، والمونديال القادم في الولايات المتحدة و كندا و المكسيك.
وحسب “ماركا” دائماً فإن من بين الإجراءات التي يجب أن يلتزم بها كل اتحاد كروي لقبول الشعار من طرف الفيفا ، هو تسجيله و المصادقة عليه في مكتب الملكية الفكرية في كل دولة على حدة، مشيرة الى ان الموقع الالكتروني الناطق بالفرنسية و الذي نشر الصورة لأول مرة ، تلقى الصورة من مؤسسة OMPIC التي تعلن عن كل المقترحات التي تصل إليها وتصادق عليها.
من جهة أخرى تعالت أصوات على مواقع التواصل الإجتماعي ، تتحدث عن أن كلمة “يالا” غير نابعة من الكلمات المتداولة في المجتمع المغربي ، ومرتبطة بمجتمعات عربية أخرى في الخليج والشرق الأوسط ، وهو ما يرجح إمكانية تغيير الشعار في المستقبل إذا صح بالفعل اعتماده من قبل الاتحادات الكروية الثلاث.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ضبط شخص بالقاهرة يروّج للحشيش عبر مواقع التواصل الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجحت الأجهزة الأمنية في كشف ملابسات واقعة ترويج أحد الأشخاص للمواد المخدرة من خلال حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة لاستغلال المنصات الإلكترونية في ترويج السموم.
وبعد إجراء التحريات والفحص الفني، تم تحديد هوية مستخدم الحساب وضبطه، وتبيّن أنه عاطل، مقيم بدائرة قسم شرطة أول السلام بالقاهرة.
وقد عُثر بحوزته على هاتف محمول يحتوي على أدلة تثبت إدارته للحساب المُشار إليه، وكمية من مخدر الحشيش، وسلاح أبيض. وبمواجهته، أقر بقيامه بالترويج للمخدرات عبر الإنترنت وحيازته للمواد المضبوطة بغرض الاتجار.
جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجارٍ استكمال التحقيقات.