عربي21:
2025-01-07@02:47:48 GMT

المتفرجون العرب سيدفعون الثمن

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

بعد مرور سبعين يوما على المذابح اليومية في غزة لم يعد هناك أدنى شك في أن الحكام العرب شركاء لأمريكا وإسرائيل والدول الغربية في الحصار على غزة، وإتاحة المجال الزمنى لتنفيذ مخططاتها، وأن مسألة إرسال بعض المساعدات التي يعلمون أن معظمها لن تصل لمستحقيها، هي مجرد لعبة لخداع الشعوب.

ونفس ما ينطبق على حكام الدول الإسلامية، بغض النظر عن البيانات الكلامية ذات النبرة العالية لبعضهم، والتي لا تأثير لها على ماجريات الأحداث وتحقيق الهدف الآني بوقف إطلاق النار، للحد من نزيف الدم الفلسطيني غير المسبوق في بشاعته.



ورغم أنهم يعرفون أن العدوان الإسرائيلي الغربي الحالي لا يستهدف فلسطين وحدها، وإنما يستهدف العالم العربي والإسلامي، من خلال الشواهد التاريخية وتهديدات القيادات الإسرائيلية لهم بشكل علني، إلا أنهم لا يهمهم سوى الحفاظ على كراسيهم، والتي يعتقدون أن السبيل لاستمرارهم عليها يرتبط بالرضا الأمريكي والإسرائيلي والغربي عنهم.

إنهم يطلبون من إسرائيل سرعة القضاء على المقاومة الفلسطينية، بعد أن طال الوقت والذي استنفدت خلاله ألاعيبهم بادعاء السعي لوقف إطلاق النار ومساندة الفلسطينيين، ومن ثم فلا أمل في هؤلاء مطلقا للسعي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر أو توقف مساندتهم العملية له. ونفس الأمر من شعوبهم التي اكتفت بمشاهدة لقطات ضحايا القصف المستمر وعمليات الإبادة الجماعية
ولهذا فإنهم يطلبون من إسرائيل سرعة القضاء على المقاومة الفلسطينية، بعد أن طال الوقت والذي استنفدت خلاله ألاعيبهم بادعاء السعي لوقف إطلاق النار ومساندة الفلسطينيين، ومن ثم فلا أمل في هؤلاء مطلقا للسعي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر أو توقف مساندتهم العملية له.

ونفس الأمر من شعوبهم التي اكتفت بمشاهدة لقطات ضحايا القصف المستمر وعمليات الإبادة الجماعية، ليكتفي بعضهم بالدعاء والبعض الآخر بمقاطعة منتجات بعض الشركات المساندة لإسرائيل، وبعضهم بالانخراط في مشاغلهم الحياتية بعد أن طال أمد الحرب، وبعضهم بالتقليل من شأن عمليات المقاومة بل والسخرية من رموزها، متماهين مع المواقف الحقيقية لحكام بلادهم.

الإضرار بالمصالح الأمريكية لتعيد حساباتها

لكن ما زالت الفرصة أمام الشعوب للإضرار بالمصالح الأمريكية في المنطقة بمختلف الصور، حتى تسعى لوقف العدوان الإسرائيلي، حيث لم تتضرر مصالحها بعد رغم ما تقدمه من دعم سخي للآلة العسكرية وترويج لخطابها الدعائي وتبرير لمجازرها، وكذلك التواصل مع الرأي العام الغربي لدحض السردية الإسرائيلية للأحداث وإنشاء حركة تضامن دولية مع فلسطين، استنادا إلى الهمجية البربرية والمذابح غير المسبوقة.

وهكذا كان الهدف المشترك بين كافة الأطراف إسرائيليا وعربيا وغربيا هو سرعة القضاء على المقاومة الفلسطينية، والذي عجزوا عن تحقيقه طوال سبعين يوما، فالدول الغربية لا تريد أن يظهر نموذجا رافضا للهيمنة الغربية في المنطقة، حتى لا يشجع ذلك آخرين في مناطق أخرى على تقليده، ومن ثم وجوب القضاء على أي أمل لدى تلك الشعوب بالخروج عن الهيمنة الغربية، والنظم الحاكمة في الدول العربية والإسلامية تريد أيضا شعوبا خانعة ترضى بالفتات الذي تلقيه لها، ولو مجرد بعض السلع الغذائية بأسعار أقل، أو كيانات سياسية صورية غالبيتها بالتعيين.

ولهذا كان سعى هؤلاء لإفراغ المشهد السياسى بالبلدان العربية من مضمونه، حيث البرلمانات الصورية، واستغراق العمل النقابي في أمور هامشية كعلاج الأعضاء وصرف المساعدات، والإعلام السلطوي الذي يبرر قرارات الحكام ويبشر بجنى ثمار الإصلاح خلال السنوات المقبلة مع إعادة تكرار نفس الوعود دوريا، والقضاء المُسيس الذي يمثل أداة السلطة لقمع المعارضين ولو لمجرد تغريده على وسائل الاجتماعي، والجامعات المعزولة عن قضايا المجتمع والمحاصرة لأية صحوة طلابية، بحيث يتم إفراغ طاقة الطلاب في الرحلات والحفلات والمسابقات الرياضية.

تدفع الشعوب العربية والإسلامية ثمن تقاعسها منذ سنوات طويلة عندما انخدعت بشعارات الانقلابات العسكرية، وعندما رضيت بنظم الحكم الوراثية، وعندما سكتت عن نصرة ضحايا النظم القمعية في مصر وسوريا والخليج وكذلك في ميانمار والصين وروسيا، وعندما انخدعت بدعاوى الإصلاح الاقتصادي من قبل المؤسسات الاقتصادية الدولية، لتزيد معدلات الفقر والتضخم والبطالة فيها، والفجوات التنموية الجغرافية وسوء توزيع الدخل وغياب العدالة الاجتماعية
صمت غربي عن الانتخابات الصورية

ولم تعد ظاهرة المتفرجين العرب على مذابح غزة قاصرة عليهم بل امتدت إلى شعوب العالم الإسلامي، وبينما يتحرك الآلاف في بعض العواصم والمدن الغربية للمطالبة بوقف إطلاق النار، تخلو العواصم العربية من مثل تلك المواقف الشعبية، فيما عدا العاصمة الأردنية ورام الله وصنعاء وطرابلس اللبنانية ونواكشوط. والأسباب معروفة للجميع، حيث الطبيعة الدكتاتورية لنظم الحكم التي تمنع التظاهر، بينما تسمح به فقط للتهليل للحكام وللقضايا التي يحددونها.

وبالطبع لن يسمع أحد عن أي موقف غربي تجاه تلك النظم السلطوية والتي تعج سجونها بعشرات الآلاف من المعتقلين، طالما أنها مُنصاعة للمواقف الغربية وتستورد المنتجات والأسلحة الغربية التي لا تُستخدم، كما تسكت القوى الغربية عن انتخابات هذه الأنظمة الصورية وما يحدث فيها من تجاوزات صارخة، بينما تتحرك سريعا لإبعاد من لا يسيرون في فلكها كما حدث مع رئيس وزراء باكستان الذي كان مصيره ليس الإبعاد فقط بل ودخول السجن وتشويه السمعة.

وهكذا تدفع الشعوب العربية والإسلامية ثمن تقاعسها منذ سنوات طويلة عندما انخدعت بشعارات الانقلابات العسكرية، وعندما رضيت بنظم الحكم الوراثية، وعندما سكتت عن نصرة ضحايا النظم القمعية في مصر وسوريا والخليج وكذلك في ميانمار والصين وروسيا، وعندما انخدعت بدعاوى الإصلاح الاقتصادي من قبل المؤسسات الاقتصادية الدولية، لتزيد معدلات الفقر والتضخم والبطالة فيها، والفجوات التنموية الجغرافية وسوء توزيع الدخل وغياب العدالة الاجتماعية.

ومن هنا فإن حالة الخذلان تجاه الإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية تعود أسبابها لعقود مضت، حيث تحصد الشعوب ثمار تقاعسها على المستوى الصحي والتعليمي والثقافي والأخلاقي والاقتصادي، وها هي معدلات الأمية المرتفعة، ونسب الصادرات الصناعية المتدنية من مجمل الصادرات، ولا نقول نسب الصادرات التكنولوجية من الصادرات الصناعية كما تجرى المقارنات حاليا بين دول العالم لأن النسبة بالغة التدني.

موجات عنف متوقعة داخليا ودوليا

فنسب صادرات المواد الخام تتفوق من مجمل الصادرات، والتي يتم استيرادها كسلع صناعية بعد ذلك بأثمان مرتفعة، بما يضمن استمرار رفاهية المواطن الغربي، وحتى الفوائض المتبقية فلا بد من إيداعها أو استثمارها في تلك البلدان الغربية، كما يصعب استردادها عند الحاجة، ليكون البديل حينذاك هو الاقتراض الخارجي.

الشعوب العربية والإسلامية تدفع ثمن تخاذلها منذ سنوات، فيما يخص قضايا الحريات والابتعاد عن أنماط التنمية المطلوبة والتقاعس عن مساندة أشقائها المستضعفين. ولا يقتصر الثمن على الإحساس بالإهانة وهي تشاهد على الشاشات مشاهد الإبادة الجماعية في فلسطين، وهي عاجزة عن مجرد إدخال بعض الطعام للجوعى في غزة، ولكنه يمتد إلى تدهور أحوالها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حين ينغمس شبابها في الملذات والشهوات والإدمان هروبا من مواجهة الواقع الأليم والإحساس بالعجز
وكما تحققت تلك النتائج السلبية خلال عقود فإن علاجها أيضا سيحتاج إلى سنوات طويلة، خاصة وأن الغرب لن يسمح بوجود نظام ديمقراطي أو تجربة تنموية رائدة في المنطقة العربية، وسيستخدم صنائعه لاستمرار حالة الفرقة والتمزق الداخلي، والاعتماد على الغرب سلعيا وخدميا وعسكريا، كي تستمر الهيمنة للنظام الصهيوني.

وهكذا فإن الشعوب العربية والإسلامية تدفع ثمن تخاذلها منذ سنوات، فيما يخص قضايا الحريات والابتعاد عن أنماط التنمية المطلوبة والتقاعس عن مساندة أشقائها المستضعفين. ولا يقتصر الثمن على الإحساس بالإهانة وهي تشاهد على الشاشات مشاهد الإبادة الجماعية في فلسطين، وهي عاجزة عن مجرد إدخال بعض الطعام للجوعى في غزة، ولكنه يمتد إلى تدهور أحوالها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حين ينغمس شبابها في الملذات والشهوات والإدمان هروبا من مواجهة الواقع الأليم والإحساس بالعجز.

لكن هذا أيضا سينجم عنه حالة من عدم الانتماء والاغتراب وهجرة الكفاءات، وموجات من العنف تجاه المجتمع الذي أُهدرت كرامته وكُبتت حرياته، وتمت الحيلولة بينه وبين تحقيق أحلامه في المعيشة الكريمة؟ وستدفع بلداننا العربية والإسلامية ثمن تلك الموجات من العنف والغضب المكبوت حكاما ومحكومين، كما ستضرر مصالح الدول الغربية التي دعمت الحكام المتسلطين والمخلب الصهيوني في المنطقة وتسببت في المجازر الوحشية لسكان غزة.

twitter.com/mamdouh_alwaly

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة الإسرائيلي العالم العربي الإبادة الجماعية إسرائيل غزة العالم العربي الاستبداد الإبادة الجماعية مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة صحافة سياسة صحافة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعوب العربیة والإسلامیة العدوان الإسرائیلی الإبادة الجماعیة إطلاق النار القضاء على فی المنطقة منذ سنوات فی غزة

إقرأ أيضاً:

«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بحِرف الشعوب

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة %42 نمو «بلوك تشين» في الإمارات سنوياً تقرير صادر عن «القابضة»: الإمارات وجهة رائدة لرأس المال العالمي

وسط فضاء مفتوح تتألق حِرف الشعوب في «مهرجان الشيخ زايد» الذي تتواصل فعالياته المميزة في منطقة الوثبة أبوظبي ضمن حدث عالمي تفوح منه روائح الخوص والصوف والأعشاب والخشب، ليصطحب الزوار في جولة ثقافية وتراثية حول العالم. 
أنشطة ممتعة تركز على التراث الثقافي والحياة الاجتماعية في دولة الإمارات وفي مختلف الدول المشاركة، وتمكن الزوار من استكشاف العالم تحت سماء أبوظبي والتعرف على عادات وتقاليد البلدان ومجموعة حِرف تراثية تُزهر في «مهرجان الشيخ زايد» الذي يشكل إطلالة على حضارات العالم.
ويحتفي «مهرجان الشيخ زايد» بثقافات الشعوب ويسرد قصص الحِرف التراثية ويتيح الفرصة للزوار للاطِّلاع على حضارات وثقافات العالم في أجواء من الثقافة والمتعة والترفيه، ضمن مشاركة 27 دولة، مما يسهم في تعزيز التواصل والتعرف على حضارات وثقافات العالم.

مهارات عملية 
تحتفي الحِرف اليدوية الإماراتية في المهرجان بالعلاقة الإبداعية والفنية بين أبناء الإمارات والموارد الطبيعية المحلية على مر الزمن، فقد تمكن الأجداد من تطوير مهاراتهم لتلبية احتياجاتهم الوظيفية والاقتصادية مستفيدين من طبيعية الإمارات التي تتميز بثرائها وتنوعها.
وتعكس بفضل هذه الممارسات إحساساً فنياً عالياً، ولا يقتصر دور هذا التراث غير المادي الذي تتوارثه الأجيال على الحفاظ على المهارات العملية فقط، بل يسهم أيضاً في تعزيز القيم الاجتماعية المشتركة المرتبطة بالهوية الوطنية. 

معرض مفتوح
تأتي الحِرف التراثية الإماراتية في المرتبة الأولى بغناها وتنوعها ضمن المعرض المفتوح الذي يستعرض براعة ومهارة الصناع الإماراتيين وبحكمتهم وخبراتهم التي أسهمت في إبداع مجموعة حرف استُخدمت فيها خيرات من شجرة النخيل ومن البيئة الطبيعية، بوساطة تقنيات أثرت التراث المستمر حتى اليوم.
والجمهور على موعد كل يوم مع مشاهدة عروض حية ضمن ورش تقدمها الأمهات والآباء، من غزل الصوف وسف الخوص وصناعة التلي والسدو، وقرض البراقع، بالإضافة إلى الاستعراضات الفنية والمشاهد التمثيلية التي تثري الساحة وتعيد الزوار على حياة الأولين. 

تفاعل كبير
وخلال تجول الزوار بين الأجنحة، يستمتعون بألوان من الحِرف التراثية، حيث يقدم جناح المملكة المغربية منصة للصناعات التقليدية التي تعتبر رافداً غنياً للتراث المغربي الأصيل، وأحد المكونات الأساسية للشخصية المغربية الإبداعية، والذي أنتج موروثاً حضارياً تتناقله الأجيال.
الدسولي عبد الكريم والذي يعكف على صناعة «الشربيل» أو «البلغة»، قال إنه سعيد بتفاعل الجمهور الكبير مع ثقافة الشعوب، معتبراً أن «مهرجان الشيخ زايد» بات منصة عالمية للترويج واستعراض حِرف الشعوب وتبادل الخبرات. 
وأوضح أن صناعة «الشربيل» تختلف من مدينة لأخرى، وهي صناعة تحظى بشعبية كبيرة جداً لأنها تلائم الألبسة التقليدية المغربية ولاسيما «القفطان» الذي يحضر في مختلف المناسبات، ويزداد الإقبال عليه في رمضان، مشيراً إلى أن هذه الصناعة تدخل فيها خامات عالية الجودة من مخمل وأكسسوارات وجلد طبيعي.

نقش النحاس 
ووسط بريق النحاس جلس عبدالله المتوكل من المغرب من مدينة فاس عاصمة الصناعة التقليدية بامتياز، ينقش بدقة على النحاس بأدوات بسيطة، كالمطرقة والمسمار ويستعرض العديد من الأواني والأدوات والديكورات.
ومن الأواني التي يزخرفها بالطريقة التقليدية أدوات الشاي، وأطباق الخبر وصواني التقديم.
وأشار إلى أن المنتجات النحاسية والفضية تُستخدم في ديكور المنازل وفي جهاز العروس وفي المطبخ وأماكن استقبال الضيوف، كما يتهاداها الناس في المناسبات الاجتماعية.
ولصناعة النحاس والفضة والنقش عليها أسواق وأحياء خاصة في المدن العريقة مثل فاس، ومكناس والرباط، ومراكش، وتازة، وهي أكبر المراكز المصدرة للمنتجات النحاسية والفضية داخل المغرب وخارجه. 

مذاقات
ضمن أجواء تنافسية يستعرض كل جناح ما تزخر به بلاده من عادات وتقاليد وصور اجتماعية وحرف بطريقة جميلة لاستقطاب الجمهور.
وأورد مقداد خالد غازي عنتاب المسؤول عن جناح تركيا أن المنصة تستعرض مجموعة من الحِرف التراثية والمأكولات التي تحظى بشعبية كبيرة في تركيا وحول العالم، وعلى رأسها حلوى«الحلقوم» بأنواع ونكهات متعددة.
وأضاف: المهرجان منحنا فرصة للترويج لكثير من الحِرف العريقة، ونستعرض أيضاً البقلاوة والبطاطا والكستناء المشوية، كما أن هذا المحفل الدولي أتاح لنا فرصة التعرف على ثقافات وتراث الشعوب، حيث زرت جناح اليمن وتذوقت العسل، وزرت جناح مصر وتعرفت على جانب من فلكلور شعبه ومأكولاته، والكثير من الأجنحة الأخرى. 

نقش الخشب
شهرت أحمد نزروف من أوزبكستان الذي يشارك بالنقش على الخشب المطعم بالأحجار الكريمة، قال إنه سعيد بالمشاركة في معرض عالمي مفتوح على مختلف الشعوب، وفخور باستعراض جانب من الحرفة التي يتقنها، والتي يستخدم فيها بشكل أساسي أشجار الدردار والجوز والصفصاف لصنع أدوات نحت الخشب التي تتميز بمقاومتها للشمس والماء وظروف الطقس المختلفة.

ديكورات
حسن عبادي من مصر يستعرض تشكيلة كبيرة من الأثاث المطعم بالصدف، أشار إلى سعادته بمشاركته الأولى ضمن الحدث العالمي الذي يجمع دولاً عديدة، مما يسمح له الترويج لصناعته والتعريف بها، والاطلاع على صناعات وحِرف باقي الشعوب ضمن مشاركة عالمية.
ويوفر رواق عبادي أريكة الجلوس الفخمة وجلسة الصالونات والكراسي والطاولات، وتتطلب الحرفة الكثير من الجهد والصبر لإنجاز قطع مميزة وفخمة. 

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي يطلق عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية
  • سياسي مغربي: اليمن تمثل عاصمة الأمة ونبض الشعوب العربية والإسلامية
  • من سراب الاستقلال إلى حقيقة الاستغلال
  • مصر التى فى خاطرى
  • الصحة النفسية.. الثمن الخفي
  • الأجنحة العربية بمهرجان الشيخ زايد.. رحلة في رحاب الأصالة والإبداع
  • الأجنحة العربية بمهرجان الشيخ زايد… رحلة في رحاب الأصالة والإبداع
  • مفتي ليبيا للشعوب العربية: إسقاط حكم السيسي ضرورة (شاهد)
  • مفتي ليبيا للثوار العرب: إسقاط حكم السيسي ضرورة (شاهد)
  • «مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بحِرف الشعوب