ميناء العريش يترقب وصول سفينة مساعدات كويتية تركية تمهيدا لنقلها لغزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يترقب ميناء العريش البحري بشمال سيناء، وصول سفينة مساعدات مشتركة، من دولتي الكويت وتركيا، تحت شعار «سفينة غزة»، وهي السفينة البحرية المتكاملة التي تصل أعقاب وصول السفينة الإماراتية.
ذكر مصدر مسؤول بميناء العريش البحري، أن السفينة القادمة من تركيا تحمل حوالي 1200 طن من المساعدات الإغاثية الضرورية لإغاثة أهالي قطاع غزة، بمشاركة 30 جمعية خيرية كويتية وبالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، وتم التنسيق والتحميل، وجاري وصول السفينة خلال ساعات.
أكد الدكتور خالد زايد رئيس الهلال الأحمر بشمال سيناء، أن وفدا كويتيا وصل إلى مدينة العريش بشمال سيناء، مساء اليوم، لاستقبال المساعدات والاطلاع على خطوات نقل المساعدات وتخزينها في مركز الخدمات اللوجستية بمخازن المحافظة التنسيق مع الهلال الأحمر المصري بالمحافظة
وصول 5 سفن إلى ميناء العريش البحريوبحسب بيان الهلال الأحمر المصري، فقد وصل إلى ميناء العريش البحري 5 سفن منها 2 من تركيا تحملان مواد إغاثة، وسيارات إسعاف، ومستشفيات ميدانية، وسفينة من فرنسا تعمل كمستشفى طبي لعلاج المصابين الفلسطينيين، والرابعة سفينة إيطالية، وتعمل كمستشفى لعلاج المصابين الفلسطينيين وسفينة من الإمارات تحمل مواد إغاثة متنوعة، ومستلزمات مستشفى ميداني.
فيما وصلت 5 طائرات تحمل مساعدات، ومستلزمات مستشفى ميداني، من دول شقيقة، وأخرى صديقة الى مطار العريش الدولي، وتم تفريغ الشحنات، وجاري نقلهما إلى مخازن الشركة عبر شاحنات جاهزة، وسوف تنقل بحق الأولوية إلى معبر رفح البري، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكويت تركيا شمال سيناء میناء العریش البحری الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
تمهيدا لدخولها قطاع غزة.. عبور أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم
كشفت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل منذ قليل، عن عبور أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود الإغاثية المصرية المستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وعبرت المنازل المتنقلة اليوم من بوابة معبر كرم أبو سالم في طريقها للجانب الفلسطيني ضمن قافلة «تحيا مصر» التي تضم شاحنات محملة بمواد غذائية وإغاثية متنوعة، تعبيرًا عن التضامن المصري مع سكان القطاع في ظل الأزمة الإنسانية الراهنة.
وأكد مصدر مسؤول في معبر رفح أن دخول الشاحنات يجري وفق إجراءات تنظيمية تشمل تسجيل المساعدات ووضع الباركود عليها، تمهيدًا لنقلها إلى الداخل الفلسطيني. وأن المساعدات تصل تباعًا إلى المنطقة اللوجستية في رفح، حيث يتم تصنيفها وتوزيعها بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان سرعة إيصالها إلى مستحقيها.
جهود الدولة المصريةوبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.
دعم حقوق الشعب الفلسطينيويعد الموقف المصري، الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.
مصر في الصدارةولا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، فتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول، فمصر على مدار عام كامل من الحرب، لم تدخر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
اقرأ أيضاً120 شاحنة مساعدات متنوعة تدخل إلى الفلسطينين بقطاع غزة
عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذر نتنياهو من تداعيات عدم بدء ثاني مراحل اتفاق غزة
مدبولي: مصر وضعت خطة لإعادة إعمار غزة قد تمتد إلى 3 سنوات