"القومى للمرأة" يطلق بحث "نحو محافظات صديقة للنساء والفتيات ذوات الإعاقة"
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
فى إطار حملة الـ 16 يوما من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة، والتى يطلقها المجلس القومي للمرأة تحت شعار "كونى" نظم المجلس لقاء لإطلاق بحث "نحو محافظات صديقة للنساء والفتيات ذوات الإعاقة وأمهات الأشخاص من ذوي الاعاقة تحت شعار "بالاتاحه نحقق حلمنا" ، بحضور مها هلالى مقرر مناوب لجنة المرأة ذات الإعاقة ومستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة والتأهيل ،و سالي ذهني مسئولة ملف مناهضة العنف ضد المرأة في صندوق الآمم المتحدة للسكان ، وبحضور عضوات وأعضاء اللجنة .
وأشادت مها هلالي بجهود الدكتورة هبه هجرس عضوة المجلس و مقررة اللجنة التى تقدمها في مساندة قضايا المرأة ذات الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام مثنية على مساهمتها وتوجيهاتها التي ساهمت بشكل كبير فى انجاح البحث، كما أثنت على جهود محافظى دمياط و بني سويف و السويس وأسيوط ، وكذلك مقررات فروع المجلس وعضوات فروعه على كرسي الإعاقة بتلك المحافظات، وذلك لدورهم في دعم ومساندة فريق العمل عند نزوله للمحافظات. وكل من ساهم في نجاح البحث.
كما تحدثت عن مبادرة (محافظة صديقة للأشخاص ذوى الإعاقة) التى تنفذها اللجنة على مدار عامي 2017 و2018 ، مؤكدة أن اختيار اللجنة لهذه المبادرة جاء تلبية للاحتياجات المضاعفة للمرأة ذات الإعاقة في المحافظات واعتبار تنفيذ مثل هذه المبادرة خدمة لشريحة المرأة ذات الإعاقة بالدرجة الأولى وخدمة لجموع الأشخاص ذوى الإعاقة بشكل عام، موضحة ان هذه المبادرة نتج بحث "نحو محافظات صديقة للنساء والفتيات ذوات الإعاقة وأمهات الأشخاص من ذوي الإعاقة"، والتي انطلقت بداية من محافظة بنى سويف ثم تم تطبيقها في محافظات دمياط والسويس وأسيوط ، مؤكدة أهمية التعاون بين المجلس القومي للمرأة و المحافظين، وترحيبهم بفكرة إتاحة التيسيرات للسيدات والفتيات ذوي الإعاقة وذويهم داخل الأماكن الأكثر ارتياداً في كل محافظة، والذى نتج عنه إتاحة أرصفة الشوارع الرئيسية وكذلك المتنزهات والحدائق والممشى على الكورنيش والأماكن الخدمية العامة واتاحة دور العبادة والاتاحة في مجالات التعليم والصحة والجامعة وفى مجالات العمل والتوظيف والسكن والخدمات التثقيفية ورفع الوعي.
وتحدثت سالي ذهني عن كيفية التعامل مع ملف المرأة ذات الإعاقة وتوفير الخدمات المناسبة في حالات العنف في صندوق الأمم المتحدة للسكان، وأهتمامهم ودعم الصندوق الدائم للنساء والفتيات ذوات الإعاقة وأمهات الأشخاص من ذوى الإعاقة لما يواجهن من صعوبات كبيرة في عدم موائمة الإتاحة في الأماكن، وصعوبة الوصول الي قاعات الدراسة، وعدم وجود طواقم تدريس مدربة علي التعامل معهن ، فضلاً عن أن هذه الشريحة أصلاً تعاني من أنواع مختلفة من العنف كونهن نساء بالدرجة الأولى وذوات إعاقة بالدرجة الثانية. وتؤدي عدم موائمة الإتاحة في أماكن العمل أو وسائل النقل والمواصلات دوراً كبيراً في عرقلة وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الوظائف والمهن التي يطمحون العمل بها.
وقدمت يسرا حمزة عرضا لنتائج البحث تضمن مشكلة البحث،و أهدافه و أنشطة تحقيقها والتوصيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملة الـ 16 يوما الأنشطة للقضاء العنف ضد المرأة المجلس القومي للمرأة نظم المجلس الفتيات ذوات الإعاقة القومی للمرأة ذوی الإعاقة ذات الإعاقة
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات ورشة العمل الإقليمية "دراسات وأبحاث المرأة في الجامعات في المنطقة العربية"
اختتمت اليوم الورشة الإقليمية حول (دراسات وأبحاث المرأة في الجامعات في المنطقة العربية: واقع وآفاق مستقبلية) التي عقدت بالتعاون بين منظمة المرأة العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية.
شارك في الورشة التي تواصلت أعمالها على مدار يومين بالعاصمة المغربية، الرباط ممثلون وممثلات من جامعات ومراكز بحثية معنية بدراسات المرأة في المنطقة العربية.
وقد توافق المشاركون والمشاركات على إنشاء شبكة من الجامعات المعنية بتعزيز المعرفة المتصلة بالمرأة في المنطقة تكون منصة للتشاور الدائم حول سبل تجويد العمل والإنتاج المعرفي.
شارك في الختام كل من رودريجو مونتيرو، ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة و سلمى النمس، منسقة المشروع و الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية .
في كلمتها الختامية وجهت الدكتورة فاديا كيوان خالص التحية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة وثمنت الشراكة معها في عقد هذه الورشة المهمة.
وأوضحت أن الورشة كانت فرصة لجمع المعنيين بقضايا المرأة من الممارسين والناشطين والأكاديميين والباحثين من الجنسين وفرصة كذلك للتعرف على كل الجهود المبذولة من سائر الأطراف، وأضافت أن الورشة استهدفت التعاون لتجويد العمل في مجال تعزيز الإنتاج المعرفي حول المرأة.
وأكدت د فاديا على أهمية تشجيع عملية البحث العلمي في الجامعات العربية كاختصاص أصيل، وكجزء لا يتجزأ من العملية التعليمية نفسها.
وفي مبادرة لتشجيع العمل البحثي في مجال دراسات المرأة، أعلنت الدكتورة كيوان عن اعتزام منظمة المرأة العربية تخصيص جائزة لأفضل أطروحة ماجستير/ دكتوراة في مجال دراسات المرأة في المنطقة العربية.
وأوضحت أن الجائزة تستهدف تشجيع الباحثين والباحثات على خوض هذا المجال البحثي المهم، وكذا تكريم الأطروحات المتميزة والتعريف بها بما يساعد على تحقيق التراكم العلمي، ويساعد في إيصال نتائج هذه الدراسات إلى المعنيين من الباحثين/الباحثات وأصحاب القرار.