أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الأحد، عن تفجير دبابة تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي، من نوع "ميركافا"، بواسطة عبوة شديدة الانفجار، وذلك في عملية مشتركة مع كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس".

وقالت "سرايا القدس" إن العملية أوقعت قتيلا وجريحا في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، مضيفة: "كما  قصفنا التحشدات العسكرية بمحيط مسجد الظلال في محور التقدم شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون".

على صعيد آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أنه اكتشف أكبر نفق تابع لحركة حماس في قطاع غزة حتى الآن، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".

وقال، في بيان، إن النفق المكتشف شكل ممرا تحت الأرض، وهو جزء من شبكة أوسع امتدت لأكثر من أربعة أميال بطول 2.5 ميل ووصلت إلى مسافة 400 متر من معبر إيرز الحدودي.

وتزعم القوات الإسرائيلية أن بناء الممر كلف ملايين الدولارات واستغرق سنوات، وتضم الممرات شبكات صرف صحي وكهرباء وتهوية وشبكة اتصالات.

من ناحية أخرى، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادرها، اتفاق كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية على آلية لتلقي السلطة الأموال التي تحتجزها إسرائيل.

وقالت القناة الاسرائيلية: "الآلية المتفق عليها تتيح لإسرائيل الاطلاع على أسماء من سيتلقون رواتب السلطة في قطاع غزة".

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

حماس وسرايا القدس تنعيان مقاوما طاردته السلطة وقتله الاحتلال

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المجاهد عبد الحكيم شاهين الذي اعتقله الاحتلال بعد الاشتباك معه وإصابته بجروح ارتقى إثرها شهيدا.

وقالت حماس إن الشهيد عبد الحكيم شاهين كانت قد لاحقته أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في نابلس وحاولت اعتقاله.

كما نعت سرايا القدس في الضفة الغربية الشهيد وقالت إنه أحد قادتها في مدينة نابلس شمال الضفة.

وقالت السرايا في بيان لها إن شاهدين استشهد رفقة المقاوم ضياء هاني دويكات، من كتيبة نابلس، أثناء تصديهما لقوات الاحتلال وخوضهما اشتباكات ضارية.

ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية فقد استشهد المطارد من قبل الاحتلال متأثراً بجراحه أثناء خوضه اشتباكا مسلحا في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

وقبل اشتباكه الأخير مع قوات الاحتلال بساعات، كانت قوة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد لاحقته وأطلقت النار عليه بشكل مباشر، ضمن عدة محاولات لاعتقاله أو حتى اغتياله.

وقد نشر الشهيد فيدو له يؤكد أنه لن يطلق رصاصه تجاه عناصر الأمن الفلسطيني مؤكدا أن بندقيته موجهة للاحتلال، وأشار خلال الفيديو إلى أن عناصر الأمن الفلسطيني أطلقوا عليه الرصاص في محاولة لاغتياله أو اعتقاله.

تغطية صحفية: "هاي البارودة رح تظل تطخ عالجيش".. عبد الحكيم شاهين في آخر كلماته الليلة أثناء ملاحقته من الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالبلدة القديمة بنابلس. pic.twitter.com/okQUsKYFdM

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 1, 2024

ووفقا لمواقع إعلامية فلسطينية فقد تمكن عبد الحكيم من توحيد الجهود بالعمل المقاوم مع عدد من المقاومين في جنين وطولكرم ومخيم بلاطة، حتى نهض بالعمل العسكري مرة أخرى في نابلس.

يذكر أن السلطة كانت قد عرضت على الشهيد عبد الحكيم شاهين تسليم نفسه وتفريغه للعمل في الأجهزة الأمنية.

وبعد رفضه لهذا العرض، سعت حاولت الأجهزة الأمنية الفلسطينية لاعتقال شاهين وأطلقت النار عليه عدة مرات، كان آخرها قُبيل استشهاده بساعات، فيما اعتقلت رفيقه المطارد أزهر مسروجة بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح داخل البلدة القديمة وصادرت سلاحه داخل البلدة القديمة قبل أسابيع.

مقالات مشابهة

  • حماس وسرايا القدس تنعيان مقاوما طاردته السلطة وقتله الاحتلال
  • الصحة الفلسطينية: 41638 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • يوم دامٍ لقوات الاحتلال.. مقتل وإصابة جنود في كمائن وعمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة (فيديو)
  • سرايا القدس تستهدف تجمعات جيش العدو الصهيوني بمحور نتساريم
  • سرايا القدس تعرض مشاهد استهداف لجنود العدو بقذائف الهاون في محور نتساريم
  • كمائن الموت لا تتوقف.. القسام يفتك بجنود الاحتلال جنوب شرق خان يونس
  • القسام تكشف تفاصيل كمين محكم ضد قوات الاحتلال شرق خانيونس
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41615 شهيدًا
  • سرايا القدس في نابلس تخوض معارك مع العدو الصهيوني المقتحم للمدينة
  • جرافات العدو الصهيوني تنفذ عمليات هدم في مخيم شعفاط