أردوغان: لا تقلقوا.. المجازر في غزة والقدس ستتوقف قريباً
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الأجواء الإيجابية في العالم الإسلامي ستنعكس على غزة والقدس قريباً.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان في حفل توزيع جوائز الوقف لنشر العلم في إسطنبول، وفق وكالة الأنباء التركية، اليوم الأحد.
وتطرق أردوغان إلى الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية منذ 1947 والمشاكل التي واجهتها تركيا في الماضي القريب.
أردوغان: الأجواء الإيجابية بالعالم الإسلامي ستنعكس على غزة والقدس قريبا https://t.co/V0Vsd3uxKf
— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) December 17, 2023ولفت إلى "الاختلاف بين فلسطين في 1947 وفلسطين الحالية"، وقال: "كيف كانت وكيف أصبحت؟ كيف استعمروها؟".
وأوضح أن "الصهيونية العالمية تسعى حالياً للذهاب إلى أبعد مما مارسته في فلسطين عبر رسم الحدود".
وتابع: "لا يمكن لأحد أن ينكر أن تركيا كان لها نصيبها من هذا السيناريو".
وأردف "أصبحت هناك أجواء مختلفة كثيراً وأكثر إيجابية وشجاعة في كل من العالمين الإسلامي والتركي مقارنةً مع الماضي".
وتابع: "لا تقلقوا، فالأيام التي سنتمكن فيها من منع مجازر الحكومة الإسرائيلية الظالمة في غزة وتجاوزاتها في القدس بدعم من الدول الغربية، قريبة إن شاء الله".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أردوغان غزة وإسرائيل القدس
إقرأ أيضاً:
أردوغان لم يفقد الأمل في الصلح مع الأسد
الأمة| قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء إنه لا يزال “متفائلاً” بشأن عودة العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد والتقارب بين أنقرة ودمشق.
وقال أردوغان للصحفيين على متن رحلته عائداً إلى تركيا من أذربيجان بعد حضور قمة المناخ COP29: “ما زلت متفائلاً بشأن الأسد، ما زلت آمل أن نتمكن من الالتقاء وإعادة العلاقات السورية التركية إلى مسارها الصحيح، إن شاء الله”.
أضاف: “لقد مددنا أيدينا إلى الجانب السوري من أجل التطبيع، نعتقد أن هذا التطبيع سيفتح الباب أمام السلام والاستقرار في الأراضي السورية”.
كان أردوغان أحد أشد منتقدي الأسد طوال الصراع السوري، ودعمت تركيا المتمردين، بما في ذلك الذين لهم صلات بتنظيم القاعدة وجماعات متطرفة أخرى، كما شنت تركيا توغلات متكررة في الأراضي السورية، وأبرزها ضد الأكراد في عفرين في عام 2018، وتستمر في احتلال مساحات شاسعة من شمال البلاد.
في يوليو/تموز، قال الرئيس التركي إنه قد يدعو عدوه القديم الأسد إلى تركيا، بعد شهر من تصريح الأسد بأنه منفتح “على جميع المبادرات المتعلقة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والتي تقوم على سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها”.
وقال أردوغان إن أنقرة لا تهدد سلامة أراضي سوريا، ولا اللاجئين السوريين المنتشرين في جميع أنحاء العالم، لكنه اتهم القوات الكردية، وخاصة وحدات حماية الشعب (YPG) بأنها تشكل تهديدًا لسلامة أراضي سوريا، وتتهم تركيا وحدات حماية الشعب بأنها الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني (PKK).
وقال أردوغان: “يجب على الأسد أن يدرك هذا ويتخذ خطوات لتعزيز مناخ جديد في بلاده”.
وعلى الرغم من دعوات أردوغان للتقارب، فإن الأسد، الذي تدعمه روسيا وإيران ووكلاؤها، اشترط مرارًا وتكرارًا ربط أي تقارب محتمل بالانسحاب الكامل للقوات التركية من سوريا، وهو شرط أساسي ترفضه تركيا.
وقد أشعل التقارب المحتمل بين الجارين أعمال شغب في شمال غرب سوريا الذي يسيطر عليه المتمردون، حيث هاجم المتظاهرون الفصائل المدعومة من تركيا والقوات التركية في المنطقة في سبتمبر/أيلول. ومع ذلك، فإن السلطات في الشمال الغربي لا تشارك في المشاعر المناهضة للتقارب.
وفي يوم الثلاثاء، أعلن أحمد توما، زعيم المعارضة السورية، دعمه للتقارب إذا أدى إلى حل الأزمة السورية، وقال: “إذا أدى النهج (بين سوريا وتركيا) إلى إيجاد حل في سوريا، فنحن بالتأكيد ندعمه”.
انتفض السوريون ضد نظام الأسد في مارس/آذار 2011، مما أدى إلى حرب أهلية شاملة أودت بحياة مئات الآلاف من الناس وتركت الملايين في حاجة إلى مساعدات إنسانية ماسة.
نزح أكثر من 13 مليون سوري، أي نصف سكان البلاد قبل الحرب، منذ بدء الحرب الأهلية، وأكثر من ستة ملايين منهم لاجئون فروا من البلاد التي مزقتها الحرب، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
Tags: COP29أردوغان والأسد