الموسيقى تعالج مشاكل النطق لدى الطفل صحة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحة، الموسيقى تعالج مشاكل النطق لدى الطفل،الخميس 13 يوليو 2023 21 31توصلت دراسة جديدة إلى أن الإيقاعات .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الموسيقى تعالج مشاكل النطق لدى الطفل، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الخميس 13 يوليو 2023 / 21:31
توصلت دراسة جديدة إلى أن الإيقاعات الموسيقية تساعد الأطفال الذين يعانون من صعوبات معالجة الكلام واللغة في العثور على أصواتهم، من خلال تحسين قدرتهم على تكرار الجمل التي سمعوها للتو.
وأجريت الدراسة بالتعاون بين جامعة ويسترن سيدني ومركز ليون لأبحاث العلوم العصبية في فرنسا، بمشاركة 15 طفلًا يتحدثون الفرنسية يعانون من اضطراب لغوي تنموي، و18 طفلًا نموهم طبيعي دون صعوبات في معالجة اللغة، تتراوح أعمارهم بين 5 و13 عاماً.
وقالت الدكتورة آنا فيفيش من جامعة ويسترن سيدني: "حقق الأطفال نتائج ملحوظة بعد أن استمعوا إلى الموسيقى بإيقاعات منتظمة وغير منتظمة لمدة 30 ثانية، وطُلب منهم تكرار مجموعات من 6 جُمل بدقة مماثلة".
واستخدم الباحثون إيقاعات منتظمة بمعدل 120 نبضة في الدقيقة، بحيث يشعر المستمع بالضربات مرتين في الثانية.
وأوضحت فيفيش: "وجدنا أنه مع جميع الأطفال بمن في ذلك من يعانون من مشاكل لغوية، كان من الأفضل تكرار الجُمل بصوت عالٍ بعد أن سمعوا الإيقاعات الموسيقية العادية، مقارنة بالإيقاعات الموسيقية غير المنتظمة".
ووفق "مديكال إكسبريس"، هذا اكتشاف هام، بالنظر إلى أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب لغوي في النمو يواجهون صعوبة، خاصة في تكرار الجمل بصوت عالٍ، عندما تكون معقدة نحوياً.
ويعتبر علاج مشاكل النطق واللغة ضرورياً لتحسين نتائج النمو للأطفال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یعانون من
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للطفل
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبتي الطفل والنشء بقطاع المكتبات اليوم، احتفالية اليوم العالمي للطفل تحت عنوان "الجزيرة المهنية"، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في مصر وجمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية.
تناولت احتفالية هذا العام التعريف بحق الطفل في الحماية من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أي عمل يحتمل أن يكون خطرًا أو يتعارض مع تعليم الطفل، أو يكون ضارًّا بصحته أو نموه البدني أو العقلي أو الروحي أو المعنوي أو الاجتماعي، وذلك وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل الصادرة من الأمم المتحدة عام 1989م.
وتضمنت الاحتفالية إقامة عدة ورش عمل سلطت الضوء على مواضيع هامة ومنها المهن والوظائف التي يمكن للأطفال القيام بها في المستقبل، وكذلك المهارات والقدرات الهامة المطلوبة في جميع المهن، والتي من شأنها تعليم الأطفال والشباب وتشجيعهم على العمل وتنمية التفكير الإبداعي والمهارات الحياتية بما يسهم في بناء شخصيتهم بشكل إيجابي. كما شهدت الاحتفالية ورش عمل أخرى تفاعلية متنوعة مع الأطفال ومنها على سبيل المثال التسويق الإلكتروني والتصوير والبرمجة والصحة والتراث والآثار؛ بهدف تثقيفهم بطريقة مبتكرة وممتعة، بالإضافة إلى عرض مسرحي للأطفال الصغار.
شارك في الاحتفالية أطفال من المدارس الابتدائية والإعدادية بالإسكندرية، هذا بالإضافة إلى مشاركة الأطفال اللاجئين من قِبَل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والأطفال المهاجرين من قِبَل المنظمة الدولية للهجرة في مصر؛ وذلك للحرص على دمجهم مع الأطفال المصريين وتعزيز تقبل الآخر.
هذا بالإضافة إلى ورشة تفاعلية تم تقديمها من قِبَل مبادرة "روح" التي أسستها اللاجئة السودانية ندى فضل بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وورش تفاعلية أخرى تم تقديمها من قِبَل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد جوتة الإسكندرية "المعهد الثقافي الألماني"، ونادي ماجيستيك ليونز، بالإضافة إلى مشاركة قطاعات مختلفة من مكتبة الإسكندرية وهم مركز القبة السماوية العلمي، ومتحف الأثار، ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، ووحدة جمع وتحليل البيانات، ووحدة الخدمات المرجعية الإلكترونية. حيث أقيمت الورش التفاعلية بقاعتي المعارض الشرقية والغربية من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا، بينما أقيمت العروض المسرحية بالمسرح الصغير بمركز المؤتمرات، بالإضافة إلى جولة إرشادية داخلية بمكتبة الإسكندرية.
وتأتي تلك الاحتفالية في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة فئات المجتمع المحلي والدولي المختلفة، حيث إنها تولي اهتمامًا خاصًّا بالطفل والنشء من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم؛ لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي، وإيمانًا منها أيضًا بضرورة تعريف الأطفال بحقوقهم من خلال اتفاقية حقوق الطفل الصادرة من الأمم المتحدة.