فتحي الملا: دراسة العلوم الحديثة بلغات أجنبية يعد تقصيرا منا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال فتحي الملا، الأمين العام للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، إنَّ لفظ الجلالة «الله» تم تحليله بالأشعة الضوئية ككلمة وحروف مجمعة فظهر رقم «1»، وهي حقائق علمية مذهلة تخدم اللغة العربية وتقدر وتقيم كل ما كتب عن هذه اللغة قديماً، من أنها لغة أهل الجنة وأنها لغة مقدسة وعظيمة وذلك وفقاً لما أثبت علمياً كحقيقة وليس بالاستناد إلى التراث فقط.
وأضاف «المُلا»، في حواره مع الإعلاميتين القديرة سناء منصور وسالي شاهين، ببرنامج «السفيرة عزيزة»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ هناك أستاذا مصريا بجامعة «لندن» استدعته جامعة «الرياض» لمناقشة هذا الموضوع واستغرق شهر يتحدث عنه، وأستاذ بريطاني أشهر إسلامه بموجب هذه الحقائق التي تم اكتشافها عن لفظ الجلالة باللغة العربية، وتم عمل دراسات وأبحاث على الحروف المتفرقة أو المقطعة في القرآن الكريم، مثل: «ألم» و«آلر» و«حم» و«كهيعص».
وتابع الأمين العام للجمعية العربية للحضارة، أنَّ اللغة العربية منفردة في جانب وبقية لغات العالم الأخرى في جانب آخر، واللغة العربية هي لغة القرآن وفيها سر إلهي بالضرورة، منوهاً إلى محاولات الاستعمار القديمة للقضاء على اللغة العربية لتفتيت المنطقة والسيطرة عليها.
واستطرد أنَّ دراسة العلوم الحديثة في الوقت الحالي بلغات أجنبية يعد تقاعساً منا لأنه في العصور الوسطى كانت العلوم جميعها باللغة العربية والعالم كله كان يتعلم لغتنا لدراستها، والعلم المنسوب الآن للغرب أساسه علماء عرب وهناك اختراعات وابتكارات علمية حديثة في الطب كان للعرب القدماء سبق إليها.
وتابع: «العرب عرفوا كيف يختاروا المكان الأنسب لإنشاء مستشفى وتعلموها من طرق للمصريين القدماء في بناء المعابد، والخوارزميات اخترعها العرب وعلماء كانوا رعايا الدولة الإسلامية التي انصهر داخلها أعراق عديدة، ولم يكن جميعهم عرب فالخوارزمي لم يكن عربياً بل من دول اعتنقت الإسلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللغة العربية لغة القرآن الكريم اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد للجامعة العربية يستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ
استقبل السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد ٩ فبراير، السيد توم فليتشر وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (أوتشا)، وذلك في ضوء قيام السيد فليتشر بزيارة للمنطقة للاطلاع على الوضع الحالي والتحديات التي تواجه عمليات الإغاثة في فلسطين.
وفي هذا الإطار، جرت مناقشة الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان في ظل التطورات الخطيرة وغير المسبوقة بعد أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما تتعرض له هذه الدول من أزمات وكوارث تستدعي تكثيف جهود الإغاثة والمساعدة من أجل استجابة أكثر فعالية للاحتياجات الإنسانية، حيث ثمّن زكي الجهود المقدرة التي تبذلها الأوتشا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة في هذا الصدد، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود من أجل تقديم الدعم اللازم لتلك الدول، وصياغة خطة استجابة شاملة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تواجهها.
كما استعرض السيد فليتشر الوضع في غزة ولبنان وسوريا والسودان، وذلك في ضوء زياراته والمشاورات التي قام بها في تلك الدول، موضحًا أن هناك ما يقرب من 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وذلك نتيجة تصاعد النزاع ومحدودية الوصول الإنساني، فضلًا عما شهده قطاع غزة من دمار لكافة القطاعات وخاصة القطاع الصحي، وأهمية الوقوف على الاحتياجات الملحة للقطاع وأهمية تدخل المنظمات الأممية المعنية للإغاثة والمساعدات الإنسانية.
وقد تمت الإشارة إلى خطة العمل الموقعة بين الجانبين للفترة من 2025 إلى 2027، وذلك تفعيلًا لمذكرة التفاهم الموقعة عام 2010، وما تتضمنه من تنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة، كما وافق مجلس وزراء الصحة العرب بتاريخ 12/12/2024 على مشاركة الأوتشا في اجتماعات المجلس بصفة مراقب.