بسبب روسيا.. شركات الغرب تتكبد خسائر تتجاوز 103 مليارات دولار
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن الشركات الأجنبية التي قررت مغادرة السوق الروسية بعد بدء الحرب تكبدت خسائر مالية بلغت أكثر من 103 مليارات دولار.
وأوضحت الصحيفة، أن “الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تمكن من تحويل الوضع لصالحه، حيث حول الفشل المتوقع إلى مخطط للتخصيب”.
وحسب “نيويورك تايمز”، كان من المفترض أن رحيل الشركات الأجنبية من شأنه أن «يخنق الاقتصاد الروسي»، لكن الكرملين «كانت لديه خطط أخرى» فحول مقاطعة الشركات الغربية إلى «حظ للدولة»، أي الدول المادية.
وفي وقت سابق، تحدث بوتين نفسه عن نتائج عام 2023 في الاقتصاد الروسي، وأكد أن أولئك الذين اعتقدوا أن كل شيء في البلاد سوف ينهار، أصيبوا بخيبة أمل كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الشركات الأجنبية الاقتصاد الروسي
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز : كاريزما فوزي لقجع جعلت من الكرة المغربية دبلوماسية قائمة بذاتها
زنقة 20. الرباط
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز (New York Times) أن المغرب برز كقوة كروية صاعدة بفضل استراتيجية شاملة تجمع بين الاستثمار في البنية التحتية، الدبلوماسية الرياضية، والقيادة ذات الرؤية.
وقد أصبح هذا التحول ممكنا من خلال مشاريع تحديثية مثل إعادة تأهيل ملعب مراكش، الذي تحول من منشأة مهملة إلى مركز دولي مرموق بعد تجديده عام 2018. كما يعكس بناء الملعب الكبير الحسن الثاني في الدار البيضاء، الذي يتسع لـ 115.000 متفرج، طموح المغرب لتحقيق التميز على الساحة العالمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المغرب استطاع توظيف كرة القدم كأداة دبلوماسية فعالة. استضافته المرتقبة لكأس أمم إفريقيا 2025، وتنظيمه لعدة نسخ متتالية من كأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً، يعززان مكانته كجسر بين إفريقيا وأوروبا، ويبرزان صورة مشرفة للاستقرار والتقدم.
وأكدت الصحيفة أن قيادة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لعبت دورا محورياً في هذا التقدم. فمنذ توليه المنصب عام 2014، نجح في إدارة موارد حيوية لتطوير كرة القدم المغربية، وتعزيز نفوذ البلاد داخل المؤسسات الدولية مثل الفيفا.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن هذه الجهود لا تقتصر فوائدها على المجال الرياضي فقط، بل تجعل المغرب نموذجا يحتذى به في التنمية داخل القارة الإفريقية. وأوضحت أن الترشيح المشترك لتنظيم مونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال هو دليل على نجاح المغرب في تسخير كرة القدم لتعزيز سمعته الدولية. وأكدت الصحيفة أن هذا المسار الطموح لن يتوقف عند استضافة المونديال، بل سيستمر المغرب في ترسيخ مكانته كمرجع في كرة القدم العالمية.